سوء التوافق المهني

اقرأ في هذا المقال


أن يكون الفرد سبب في نجاح عمله وتطور مؤسسته، هذا يعني شعور الفرد الدائم بالانتماء إلى عمله وتكيفه مع ظروف وزملاء العمل، فالإنسان بطبيعته يبحث دائماً عن تحقيق أهدافه وأحلامه، ويتجنب كل شيء يؤدي إلى الفشل.

مفهوم التوافق المهني:

التوافق المهني: يقصد به أن تتلاءم القدرات والمهارات والميول الخاصة بالشخص، مع الظروف والشروط التي تتطلبها المهنة التي يعمل بها.

سوء التوافق المهني:

من أهم المشاكل المهنية أن يكون التوافق المهني سيء، وهذا يعني عدم تكيف الفرد مع المهنة التي يعمل بها، ويكون الفرد ومهاراته غير مناسبين للمهنة التي يعمل بها، مما ينتج عنه الكثير من المعوقات التي تحول بين الفرد وتحقيق أهدافه المهنية.

الآثار الناتجة عن سوء التوافق المهني:

أن تكون المهنة والفرد وما يميزه من مهارات مناسبين لبعضهما، فهذا يؤدي إلى نجاح العملية المهنية، ولكن عندما يحدث عدم التوافق بين الفرد ومهنته فهذا يؤدي إلى مجموعة من النتائج والآثار السلبية، ونذكر منها ما يلي:

  • شعور الفرد بعدم الرضا عن المهنة؛ وذلك لعدم قدرته على التوافق مع المهنة ومع مسؤوليه.
  • شعور الفرد بالتأخر المهني والتأخير بالإنتاج؛ وذلك لأن الفرد غير قادر على فهم ما يدور حوله ولا يقدر على مجاراة زملائه.
  • عدم رضا الفرد عن بيئة العمل، فمن الممكن أن يعاني الفرد من خلل صحي معين وبيئة العمل غير مناسبة له.
  • تراجع الفرد بمكانته الاجتماعية، بحيث يكون الفرد غير راضٍ عن راتبه الشهري أو غير راضٍ عن المكافآت المقدمة للعمل الإضافي.

المصدر: التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.الإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2016.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: