ضبط سلوك الأطفال

اقرأ في هذا المقال


تصرفات الأطفال المحرجة أمام الضيوف:

في معظم الأحيان يُصدر عن الأطفال عدة تصرفات مُحرجة أمام الضيوف، مما يؤدي إلى إحساس الوالدين بالحرج، بسببب التصرفات الصادرة عن الأطفال، تتمثل هذه السلوكيات بقيام الأطفال بتكذيب الأم والأب أمام الضيوف، أيضاً قيام الأطفال بسبّ الوالدين بألفاظ نابية، أو عدم استجابة الأطفال لأوامر الوالدين وغيرها من السلوكيات الأخرى التي تُسبب الحرج للوالدين سواء أمام الضيوف أم الأقارب، تحتاج هذه التصرفات إلى ضبط من قبل الوالدين، في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق ضبط السلوك التي يجب على الوالدين اتباعها مع الأطفال.

ما هي طرق ضبط سلوك الأطفال؟

1- تعديل تصرفات الأطفال بطريقة غير مباشرة: يلجأ الوالدين إلى اتباع هذه الطريقة مع الأطفال تحت سن ثلاث سنوات، حيث يقوم الوالدين بقراءة القصص للأطفال وتكون مواضيع هذه القصص عن الأطفال المُطيعين الذين يسمعون نصائح الأهالي ويتصرفون بطريقة إيجابية، من خلال هذه الطريقة غير المباشرة يستطيع الوالدين تغير التصرفات الخاطئة الصادرة عن الأطفال.

2- التحدث مع الأطفال بشكلٍ مباشر: حيث لا يلجأ الوالدين إلى ضرب الأطفال وتوبيخهم أمام الضيوف أو الأقران، الضرب يزيد المشكلة ولا يحلها، الأطفال في معظم الأوقات غير مُدركين لما يقومون به من تصرفات خاطئة، لذلك يظنون أن أسرتهم تكرهم فيزيد حقد الأطفال على الأسرة، يستمر الأطفال أيضاً بممارسة التصرفات التي يعتقدونها صحيحة، هنا يأتي دور الوالدين في اختيار الوقت المناسب للتحدث مع الأطفال، مع تقديم بدائل للسلوكيات الخاطئة.

3- إشعار الطفل بالذنب قليلاً: حيث يقوم الوالدين بتهميش الطفل من خلال تغيير أسلوب المعاملة معه، تتغير معاملة الوالدين مع الطفل، يظهر ذلك من خلال ابتعاد الوالدين عن الطفل، مناداة الطفل باسمه بدون “تدليل” كما كان سائداً من قبل، عدم اهتمام الأم بإطعام الطفل كما كانت تفعل سابقاً، مع حرص الوالدين على عدم قطع الروابط بصورةٍ كاملة أو المبالغة في ذلك.

4- البدء في الحل قبل تطور المشكلة: أغلب الأهالي يعتقدون أن كلما كبر الطفل تتغير كافة تصرفاته السلبية، هذا اعتقاد خاطئ، الطفل مع التقدم في العُمر تتطور سلوكياته السيئة وتتراكم، لذلك من الضروري أن يقوم الوالدين بضبط سلوك الطفل في مرحلة مبكرة من عمره.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: