طرق وقاية المراهقين من اضطرابات الأكل

اقرأ في هذا المقال


إذا كان هناك من يشك أو يشتبه أن ابنه اليافع مصاب بأحد أنواع اضطرابات الأكل، فيجب أن يتحدث إليه ويشجعه على الشفافية بكل ما يخص مشكلاته ومخاوفه، كذلك يجب أن يقوم بتحديد موعد من أجل الفحص الطبي، يقوم لطبيب بتقييم مستوى خطر إصابة المراهق بأحد اضطرابات الأكل، كذلك يمكن أن يطلب اختبارات للبول أو للدم أو من الاختبارات لرصد المضاعفات.

طرق وقاية المراهقين من اضطرابات الأكل:

  • يجب تشجيع المراهق على عادات الطعام الصحيّة، أيضاً يجب التحدث معه بكل ما يخص النظام الغذائي الذي قد يؤثر على صحته ومظهره وطاقته.
  • تشجيع المراهق على تناول الطعام عندما يجوع، أيضاً محاولة إنشاء عادة تناول الطعام معاً.
  • محاولة مناقشة رسائل الإعلام التي ترسل من البرامج التليفزيونية والأفلام ومواقع الويب وأنواع الوسائط الإعلامية الأخرى للمراهق، غالباً ما يكون تلخيص الرسالة أنّ نوع معين فقط من الأجسام هو الذي يكون مقبول.
  • تشجيع الابن على التحدث وسؤاله عن الذي يرآه أو يسمعه، خصوصاً من مواقع الويب أو المصادر الأخرى التي تروّج لخسارة الوزن أو لفقدان الشهية؛ لأنّه يعتبر نمط المعيشة بدلاً من كونه اضطراب في تناول الطعام.
  • محاولة تعزيز التقدير الذاتي عند المراهقة واحترم إنجازاته ودعم أهدافه، أيضاً الإصغاء له عندما يتحدث مع البحث عن الصفات الإيجابية الموجودة لديه، مثل حب الاستطلاع والكرم وحس الدعابة.
  • قم بمشاركة خطر الحمية الغذائية والطعام العاطفي، أيضاً حاول توضيح أنّ الحمية الغذائية من الممكن أن تكون مضرّة بالتغذية والنمو والصحة للمراهق، كما أنها قد تؤدي إلى تطوّر عملية الفرط في تناول الطعام مع مرور الوقت.
  • حاول تذكير المراهق بأنّ تناول الطعام أو التحكم في النظام الغذائي لا يعتبر من الطرق السليمة والصحية لمواجهة المشاعر، بدلاً من ذلك حفّزه على الجلوس والتحدث مع المقربين أو الأصدقاء أو المعالج النفسي بكل ما يخص المشكلات التي من الممكن أن يكون بصدد مواجهتها.
  • يجب أن تكون القدوة الحسنة لابنك المراهق، فإذا كنت تقوم ببعض الحميات الغذائية بشكل مستمر، أيضاً تقوم باسخدام الطعام لمواجهة مشاعرك أو التحدث عن فقدان الوزن، فقد يكون لديك صعوبة كبير في تحفيز ابنك على تناول نظام غذائي صحي أو شعوره بالرضا عن مظهره.

المصدر: اضطرابات الاكل، مجدي محمد الدسوقيمقياس اضطرابات الاكل، زينب محمود شقيراضطرابات نفسية وسلوكية للأبناء، محمد زياد حمدان


شارك المقالة: