علاج اضطراب التحويل

اقرأ في هذا المقال


هل هناك أمراض أو اضطرابات تشبه اضطراب التحويل؟

قد تشبه أعراض هذا النوع من الاضطراب كثير من الاضطرابات الفسيولوجية مثل الجلطة الدماغية والتصلب اللويحي والصرع. لذا يجب دائما استبعاد وجود مرض عضوي من خلال الكشف والتحاليل المخبرية والتصويرية أو التخطيط الدماغي. كما يجب من الناحية النفسية استبعاد التمارض المتعمد وبقية مجموعة الاضطرابات النفس جسمية.

ما هوعلاج اضطراب التحويل؟

حيث تتم معالجة هذه الحالات بالتفريغ الانفعالي والدعم النفسي على المدى القصير. إما على المدى الطويل فإن وسائل العلاج الأخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي يساعد في معرفة الأسباب المحفزة للضغوط لهذا الاضطراب. كما يساعد التحليل النفسي في استبصار المريض باحتياجاته النفسية والدوافع غير السوية.

بالنسبة إلى بعض الأشخاص، فإن التوعية والاطمئنان على أنهم ليسوا مصابين بمشكلة طبية خطيرة هو أكثر علاج فعال. وبالنسبة إلى آخرون قد تكون العلاجات الإضافية مفيدة. وقد يكون إشراك أحباء المصاب أمر مفيد بحيث يتسنى لهم فهم حالته ودعمه. ويتضمن العلاج ما يلي:

  • العلاج الطبيعي أو المهني: قد يحسن العمل مع معالج طبيعي أو مهني أعراض الحركة ويحمي من المضاعفات. مثلاً قد تمنع الحركة المنتظمة للذراعين أو الساقين التعرض لشد العضلات وضعفها إذا كان الشخص مصاب بشلل أو انعدام القدرة على الحركة. قد تحسن الزيادة التدريجية في التمارين قدرته على العمل.
  • علاج التخاطب: في حال كانت الأعراض التي يعاني منها المصاب تتضمن مشاكل في النطق أو البلع، فقد يساعد العمل مع أخصائي أمراض اللغة والتخاطب على حل المشكلة.
  • أساليب التخلص من الضغط النفسي أو الإلهاء: تحتوي أساليب التخلص من الضغط النفسي على تقنيات مثل الاسترخاء العضلي بالتدريج وتمارين التنفس والنشاط الجسدي وممارسة الرياضة. بينما قد تتضمن أساليب الإلهاء الموسيقى أو الحوار إلى شخص آخر أو تغيير طريقة المشي أو الحركة بشكل متعمد.
  • العلاج السلوكي المعرفي : يساعد العلاج السلوكي المعرفي أحد أنواع العلاج النفسي، في إدراك التفكير السلبي أو غير الدقيق حتى تتمكن من عرض المواقف بشكل أكثر وضوح والاستجابة لها بطريقة أكثر فعالية. يمكن أن يساعدك العلاج السلوكي المعرفي في تعلم كيفية إدارة الأعراض والمواقف الحياتية التي تشكل ضغوط بشكل أفضل. قد يكون ذلك مفيد بشكل خاص إذا كانت أعراض المصاب تتضمن نوبات غير نوبات الصرع. قد تكون الأنواع الأخرى من العلاج النفسي مفيدة إذا كان يعاني المصاب من مشكلات شخصية أووجود تاريخ من الصدمة أو إساءة المعاملة.
  • علاج حالات الصحة النفسية الأخرى: يمكن أن يفاقم القلق أو اضطرابات الصحة النفسية الأخرى أعراض هذا النوع من الاضطراب ويمكن أن يساعد علاج حالات الصحة النفسية في التعافي منه.
  • التنويم المغناطيسي: عندما يتم استخدامه من قبل المهني المتدرب والملم بهذا النوع من الاضطراب، فقد يستفيد الشخص الذين يقبل الاقتراحات في أثناء التنويم المغناطيسي إذا كان يعاني من أعراض هذا الاضطراب الذي يتضمن على سبيل المثال فقدان الإحساس أو مشكلات بالكلام.
  • الأدوية: قد لا تكون الأدوية فعالة في علاج هذا النوع من الاضطراب ولا تعتمد إدارة الغذاء والدواء أي نوع من الأدوية بوصفة علاج محددة. ومع ذلك يمكن أن تفيد الأدوية مثل مضادات الاكتئاب في حالة الإصابة أيضًا بالاكتئاب أو الاضطرابات المزاجية الأخرى أو الإصابة بالألم أو الأرق.

المصدر: معجم الطب النفسي والعقلي، محمود عواد، 2011الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية، د. محمدحسن غانم، 2014الدليل الكامل لتشخيص الاضطرابات النفسية، د. محمد احمد شلبى، 2020الدليل المختصر في الاضطرابات السيكوسوماتية، د. محمدحسن غانم، 2015


شارك المقالة: