عوامل خطر اضطراب نهم الطعام

اقرأ في هذا المقال


بالرغم من أنه لا يوجد طريقة مؤكَّدة لإيقاف اضطرابات الأكل، إذا كان هناك من يعاني من أعراض اضطرابات الأكل، فيجب أن يطلب المساعدة المتخصصة، حيث يمكن أن يقوم اختصاصي الرعاية الطبية بتقديم النصح حول مكان الحصول على المساعدة، إذا كان يعتقد المريض أنَّ أحد الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة يعاني من مشكلة في تناوُل الطعام، فيجب توجيهه نحو السلوك الصحِّي والعلاج المتخصص قبل أن يتفاقم الوضع.
إذا كان لديك طفل فيجب أن تعزز صورة الجسم الصحيّة، بغض النظر عن شكل جسمه أو حجمه، كذلك قم بمناقشة المخاوف مع مقدم الرعاية الأولية للطفل الذي قد يكون في وضع جيد يسمح له تحديد المؤشرات المبكرة لاضطرابات الأكل والمساعدة في منع تطورها.

عوامل خطر اضطراب نهم الطعام:

إنّ مسببات اضطراب نهم الطعام ليست معروفة إلى الآن، لكن العامل البيولوجي والنظام الغذائي الطويل والاضطرابات النفسية والوراثة، تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب، ينتشر هذا الاضطراب بين النساء أكثر من الرجال، بالرغم من أنّ اضطراب نهم الطعام قد يُصيب الأشخاص في أي عمر، فإنه في الغالب يَبدأ في سن المراهقة المتأخرة أو بداية فترة العشرينات، تتضمن العوامل التي قد تَزيد من خطر الإصابة باضطراب نهم الطعام ما يلي:

  • تاريخ العائلة: من الممكن أن يصبح الشخص أكثر تعرّض ويصاب باضطراب نهم الطعام، إذا كان أحد أفراد عائلته أو إخوته لديهم اضطرابات في الأكل، يُؤكد ذلك أنّ الجين الوراثي يؤدي لزيادة خطر الإصابة باضطرابات الأكل.
  • اتباع نظام غذائي: يوجد عند الكثير من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نهم الطعام تاريخٌ مرضي من اضطرابات في النظام الغذائي، حيث يؤدي النظام الغذائي واتباعه وتقيدد السعرات الحرارية خلال اليوم، إلى تعزيز رغبة المصاب في تناول الطعام بنهم أي بشراهة، خاصةً إذا كان يشعر بأعراض الاكتئاب.
  • المشاكل النفسية: يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نهم الطعام بالسلبية بسبب المهارات والإنجازات الموجودة لديه.

مضاعفات اضطراب نهم الطعام:

  • تتدنى نوعية الحياة.
  • مشكلات في العمل وفي الحياة الشخصية أو في بعض المواقف الاجتماعية.
  • العزلة الاجتماعية.
  • السُمنة والحالات التي ترتبط بها، مثل مشكلات في المفاصل والقلب والسكري وبعض اضطرابات التنفس التي ترتبط بالنوم.

المصدر: اضطرابات الأكل، مجدي محمد الدسوقياختبار اضطرابات الأكل، زينب محمد حمدانعلم النفس المرضي، أحمد عكاشة


شارك المقالة: