عيوب استراتيجية المحاضرة في التعليم

اقرأ في هذا المقال


تعرف استراتيجية المحاضرة: على أنَّها عبارة عن عرض شفوي متتابع ومستمر لعدد كبير من المعلومات والمعارف وآراء وتجارب وخبرات يلقيها المدرس على تلاميذه وبمشاركه وتفاعل ضعيف من قبل التلاميذ.

ما هي عيوب استراتيجية المحاضرة؟

1. قد يخرج عن تسلسل وتتابع في موضوع المادة المُعطاة، وفي أوقات أخرى فإنَّ المعلم يستمر ويسترسل ويتابع في عملية إعطاء معلومات لا تتعلق أو ترتبط بموضوع المادة المُعطاة.
2. إنَّ المدرس قد يرتفع ويتجاوز في إلقاء محاضرته عن مستوى إدراك واستيعاب وقدرات وقابلية الطلاب للتعلم، فيزودهم بمعلومات ويلقي عليهم معلومات أكبر من سِعة طاقاتهم الفكرية، فلا تكن لديهم القدرة على فهمها أو استيعابها أو القدرة على تتبع المعلومة.
3. اعتياد المعلمين على استخدامها مرات عدة وبكثرة وحدها دون غيرها مما يجعلها تصبح شيئاً روتينياً اعتيادياً.
4. عدم امتلاك المعلمين المهارة والمعرفة والخبرة اللازمة من أجل استخدامها بطريقة صحيحة وسليمة.
5. إنَّ المعلم لا يستطيع أو لديه القدرة على معرفة تلاميذه أو تقويمهم بشكل مستمر.
6. لا تساعد على التميز أو معرفة الاختلافات الفردية بين الطلاب.
7. تستند وتعتمد على فلسفة التربية القديمة التي تؤكد وتركز على أنَّ المدرس هو المركز والأساس في العملية التربوية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.


شارك المقالة: