فوائد لعبة المكعبات للأطفال

اقرأ في هذا المقال


يعتبر اللعب بشكل عام من أكثر الأمور الضرورية للأطفال، لأنه من خلال اللعب يستطيع الأطفال الإستكشاف والتعلم والتطور من الجانب الفكري، من خلال اللعب يستطيع الأطفال تكوين صداقات، هناك عدة دراسات أثبتت أن اللعب بالمكعبات هي من أكثر الألعاب التي تنميشخصية الأطفال في كافة الأعمار.

ما هي فوائد لعبة المكعبات للأطفال؟

1-تطوير النمو الذهني: حيث أن لعبة المكعبات تساعد الأطفال على التعرف على تجارب جديدة، أيضاً تساهم لعبة المكعبات في جعل الأطفال أكثر تركيز وبالتالي القدرة على مواجهة كافة المشاكل التي يتعرضون إليها.

2- تطوير مهارات الطفل: إنّ لعبة المكعبات تساهم في الكشف عن كافة المهارات التي يمتلكها الطفل، ويتمثل ذلك من خلال قيام الطفل بعمل الأشكال، هنا تظهر مهارات الطفل وإبداعاته، لعبة المكعبات تعمل على تنمية هذه المهارات وإخراج الجانب الإبداعي لدى الطفل.

3- تطوير مهارات التواصل الاجتماعي: من خلال قيام الأطفال باللعب بالمكعبات مع أطفال آخرين، فإنهم يتشاركون معاً لعمل مجسم، مما يؤدي ذلك إلى إلى بث روح المشاركة بين الأطفال وبالتالي تقوية روابط التواصل الاجتماعي.

ما هي المراحل النمائية للعب بالمكعبات لدى الأطفال؟

1- الأطفال في سن أقل من عامين: في هذه السن يحاول الأطفال حمل هذه قطع الليغو، أو قيام الأطفال بحمل قطع الليغو في لعبة أخرى مثل السيارة، في هذا السن تقدم لعبة الليغو للأطفال تجارب متعددة ومتنوعة كما تعمل لعبة الليغو على تنمية تفكير الأطفال.

2- الأطفال من عمر سنتين إلى ثلاثة سنوات: في هذه المرحلة يتواصل الأطفال في إكتشاف قطع الليغو بشكل أكبر وأوسع من الفترة السابقة، حيث يقوم الأطفال بعمل بروج من خلال استعمال قطع الليغو، وذلك من خلال قيام الأطفال بضغط قطع الليغو فوق بعضها البعض بشكل أفقي أو عمودي، أيضاً يستعمل الأطفال في هذه المرحلة كافة المهارات الإدراكية.

3- الأطفال من أربع إلى خمس سنوات: في هذه المرحلة يقوم الأطفال باستعمال كافة الخبرات التي يمتلكونها في صنع بعض النماذج مثل قيام الأطفال بصناعة الجسور من خلال، وضع مكعبين يجعل الأطفال بين المكعبين مسافة ثم يقومون بوضع مكعب ثالث فوق المكعبين وبشكل أفقي لصناعة الجسور وهكذا.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: