كيفية استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


كيفية استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التعليم؟

  1. إن الاستخدام السليم لهذه الوسائل يؤدي إلى جعل عمليات التعليم والتدريس بصورة فعالة ومثيرة وأكثر جدوى، في حال كان على علم وإلمام تام بالوسائل البصرية والسمعية، فإن ذلك يؤدي إلى جعل الغرفة الصفية بيئة صفية متفاعلة بشكل كبير.
  2. لكي تكون عملية استعمال هذه الوسائل مثمرة، ينبغي على المعلم القيام على تجربتها قبل البدء باستعمالها داخل البيئة الصفية.
  3. قيام المدرس التربوي بالتخطيط الجيد، وتعلم الكتابة والقراءة عن هذه الوسائل، لأن عدم القيام أو التمكن من ذلك سوف يؤدي إلى إحباط العملية التعليمية، ويجد الطالب أن هذه الوسائل ليس لها علاقة مرتبطة بالعملية التعليمية، ويكون الإحباط بشكل كبير في حال عدم ملاءمة هذه الوسائل مع محتوى الدرس أو موضوع الحصة الدراسية.
  4. إن استعمال هذه الوسائل يتطلب إلى المزيد من الاهتمام والعناية، من أجل فتح المجال أمام الطلاب للتواصل مع معلمهم خلال البيئة الصفية.
  5. يجب أن يكون للوسائل دور تشاركي في المواد الدراسية وعدم الطغيان عليها.

كيف يتعامل المعلم مع الوسائل السمعية والبصرية في عملية التعليم؟

  • إن توظيف الوسائل السمعية والبصرية في العملية التعليمية ليس بالأمر السهل، خلال دمج الوسائل السمعية والبصرية في المواد الدراسية المقررة، وبالذات في المدرسة التي تتصف بها المواد الدراسية المقررة بالجمود، وذلك في حال القيام على توضيح أمر ما غير مألوف إلى الطالب بحيث يكون بصورته المجردة، فيكون من الصعب على الطالب إدراك هذه الأمور من غير تجسيد هذا الأمر بشكل ملموس أو واقعي أمام الطالب، فليجأ المعلم التربوي إلى الاستعانة بهذه الوسائل.
  • إن الطالب والمدرس هما الممثلان المتواجدان على مسرح العملية التعليمية، حيث أن ما يحدث خلال المكان، الزمان، الروابط والعلاجات داخل البيئة الصفية، يرجع بشكل حصري إليهم، وينبغي على المدرس التربوي أن يضع في الاعتبار مجموعة من الأمور عند اللجوء إلى التعامل مع الوسائل السمعية والبصرية الموجودة في المدرسة، وتتمثل من خلال ما يلي:
  1. الانتقاء السليم للوسيلة التعليمية السمعية والبصرية.
  2. الإنتاج السليم لهذه الوسائل.
  3. الاستعمال الصحيح للوسيلة السمعية والبصرية في العملية التعليمية.
  4. التقييم الفعال والصحيح لها.
  • ينبغي أن يتذكر المدرس التربوي بأنه قد لا يقوم على التأثير بشكل فعال على الطلاب، وذلك لتوفر عوامل عديدة ومتنوعة غيره تقوم على التأثير الكبير كوسائط التعليم، ويوجد العديد من المدرسين لا يولون اهتمام لهذه الوسائل، وذلك بسبب الدافع والعامل الاقتصادي أو قلة الاهتمام.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: