كيف أعزز شخصية طفلي

اقرأ في هذا المقال


أول سنوات من عمر الطفل مهمة جداً في تكوين شخصيته وبالطبع كل الأهالي يحبون أن يكون طفلهم ذا شخصية قوية ومحبوبة من الجميع وأن يكون مميز بالنسبة للأطفال الذين بعمره.

مميزات الطفل قوي الشخصية

إن الطفل قويِّ الشخصية يكون مميز من بين الجميع وعنده صفات كثيرة، كل الأهالي يُحبذونها ويتمنون أن تكون موجودة عند أطفالهم، منها: أن يكون متحدثاً، لبقاً، جذّاباً، شُجاعاً، قوي الشخصية، وغيرها من الصفات الجيدة.

وإذا رُسِّخت هذه الصفات الحميدة عند طفلهم ينشأ شاب واعي ذكي موهوب مُتفوق في دراسته، محبوب من الناس، يُحسن التعامل مع الآخرين، فعّال في مجتمعه، وقد يُحقق إنجازات عظيمه بحياته، والصفات الحميدة قد تجعل منه شاباً ذو شخصية قيادية ومستقلّة يلفت الأنظار إليه.

نصائح لتقوية شخصية الطفل

هذه النصائح أقدِّمها للأهالي للمرحلة العمرية من سن ثلاثة إلى ست سنوات وهي تُعتبر أهم مرحلة لتكوين شخصية الطفل قبل انخراطه بمجتمع المدرسة:

1- تكرير الكلام الجميل والقول للطفل دائماً نحن نُحبك جداً، فهذا يدعم ثقته بنفسه.

2- تعليم الطفل أن يقول لا للفعل الخطأ ونعم للأفعال الصّحيحة.

3- تخصيص للطفل بعض المال القليل ووضعه بجيبه والقول له أن يُنفقه عند الحاجة، حتى تزيد ثقته بنفسه وهو يعرف أنَّ والديه يثقون به.

4- تعليم الطفل رياضات مختلفة إن أمكن مثل الدفاع عن النفس، والسّباحة، وركوب الخيل، لأنّ هذه الرياضات تعزز ثقة الطفل بنفسه وتقوّي شخصيته.

5- من الأفضل الإجابة عن كل أسئلته حتى لو أنّها تُسبب الإزعاج فهو في مرحلة تعلم ويُريد معرفة كل شيء.

6- مُشاركته في أحلامه المستقبلية، وتشجيعه عليها حتى لو كانت بالنسبة للوالدين صعب تحقيقها، حتى يتعلم أنْ لا يوجد شيء مستحيل.

7- مدح الطفل باستمرار أمام الآخرين، وعدم تأنيفه أو ذمّه لأنّ ذلك يُسبب له مشاكل نفسية.

8- تجنُّب عقابه بالضرب أو الصراخ، ومن الأفضل استخدام أساليب التربية الحديثة في العقاب.

9- أخذ رأي الطفل ببعض الأمور وتطبيق خياره إن أمكن وذلك لزيادة ثقته بنفسه.

10- الكلام الإيجابي باستمرار معه وتجنُّب الكلام السلبي قدر الإمكان.

11- معاملته كطفل وليس كشاب وجعله يعيش طفولته كما يُريد.

12- عدم التمييز بين أفراد العائلة، أو إشعار الطفل أنَّ أخاه أفضل منه.

من المهم معرفة أنَّ مدح الطفل وإشعاره بأهميته بين أفراد العائلة، ومكانته المميزة والطلب منه أن يتّخذ قرار ويُشارك رأيه في موضوع عائلي وأن يُعبر عن رأيه بشجاعة. وتعليم الطفل بأن يُحب نفسه ويعتزَّ بشخصيته، هي الأمور الأكثر أهمية في تعزيز شخصية الطفل وتقوية ثقته بنفسه.

كيفية تعزيز شخصية طفلك في المدرسة:

دعم الثقة بالنفس:

حث طفلك على الاعتماد على ذاته والثقة بقدراته.

قدم المشورة والدعم في وجه التحديات المدرسية.

تعزيز مهارات التواصل:

علّم طفلك كيفية التحدث بلطف واحترام مع المعلمين والزملاء.

نمّي مهارات التواصل الجيدة لتعزيز العلاقات الإيجابية.

تحفيز الفضول والاستقلالية:

دعم فضول طفلك وحثه على استكشاف العالم من حوله.

تشجيعه على مواصلة التعلم واكتساب المهارات بمفرده.

تحفيز المشاركة الاجتماعية:

شجع طفلك على المشاركة في الأنشطة المدرسية والمجتمعية.

المشاركة الفعّالة تساعد في بناء الثقة وتعزيز العلاقات.

التحدث عن التحديات:

كن متاحًا للحديث مع طفلك حول التحديات المدرسية.

ساعده في التعامل بشكل إيجابي مع المواقف الصعبة.

تعزيز التفكير الإيجابي:

علّم طفلك التفكير بإيجابية ورؤية الحياة من زاوية إيجابية.

يساعد ذلك في التغلب على التحديات بشكل فعال.

متابعة الأداء الدراسي:

قدّم دعمًا واهتمامًا بأداء طفلك الدراسي.

حضر الاجتماعات المدرسية وأظهر اهتمامك بتقدمه الأكاديمي.

دعم الاستقلالية:

شجع طفلك على أداء واجباته المدرسية بمفرده.

دعمه في تنظيم وقته وإدارة واجباته الدراسية.

الحفاظ على التوازن:

تأكد من أن طفلك يحتفظ بتوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية والنوم الكافي.

التشجيع على التعلم المستمر:

شجعه على حب القراءة والتعلم خارج الفصل الدراسي.

قدم له الموارد التي تعزز من مهاراته اللغوية والفكرية.

صفات الطفل قوي الشخصية

الثقة بالنفس: يثق بقدراته ويمتلك إيمانًا قويًا بنفسه.

الاستقلالية: يظهر رغبة قوية في العمل بمفرده واتخاذ القرارات المستقلة.

المرونة والمثابرة: يتكيف بسهولة مع التغييرات ويظهر إصرارًا في تحقيق الأهداف.

التفكير الإيجابي: يمتلك نظرة إيجابية نحو الحياة ويدير عواطفه بشكل صحيح.

التعاون والاحترام: يتعامل بلطف مع الآخرين ويدرك أهمية بناء علاقات صحية.

المسؤولية: يتحمل المسؤولية عن أفعاله ويفهم تأثيرها.

القدرة على التحكم في العواطف: يدير عواطفه بشكل صحيح ويتحكم في غضبه بفعالية.

الرؤية والأهداف: لديه أهداف ورؤية للمستقبل ويعمل بجد لتحقيقها.

التفاؤل: يرون الحياة بنظرة إيجابية حتى في وجود التحديات.

من خلال التوجيه والدعم المستمر، يمكنك تعزيز شخصية طفلك ومساعدته في بناء قاعدة قوية لمستقبله الأكاديمي والشخصي.


شارك المقالة: