الفصل بين حياة الزوجة العملية والزوجية

اقرأ في هذا المقال


الفصل بين حياة الزوجة العملية والزوجية:

ترابط الزوجين ببعضهم البعض أمر جيد ومهم للحياة الزوجية، ومن المعروف إذا الأمر زاد عن حده انقلب عليه، فيجب أن تضع الزوجة الأمر في الحجم الطبيعي ولا تبالغ فيه، فإذا كانت تقضي يومها في ملاحقة زوجها وتتبع أخباره فهي تعاني من مشكلة ما، هذه المشكلة يمكن أن تكون ارتباط  وتعلق زائد بزوجها، أو أنها لا تثق فيه أو لا تثق في نفسها وتشعر أنه يمكن أن يخونها في أي لحظة، أو كانت مجرد أفكار في رأسها فقط، لكن إذا استسلمت لهذه الأحاسيس فلن يعالج الأمر بل سوف يزداد سوء، لذا أن تقاوم  وبدل من ذلك أن تركز على حياتها أو سلوكها الإيجابي بدل من السلبي، وأن تزن بين أي أفكار سلبية وأخرى إيجابية، وتركز على الوقت الحاضر لتحافظ على استمرار الزواج وثباته.

كيف تفصل الزوجة بين حياتها العملية والزوجية؟

لكي تنجح الزوجة في حياتها الخاصة وفي حياتها الزوجية، يجب أن تكون لها حياة منفصلة بعيدة عن زوجها، سواء كان عملها أو هواياتها أو أي أمور شخصية بها ورغبتها في البقاء دائمًا بجانب زوجها تؤثر بالسلب في كلاهم، وأيضًا مراقبتها له تضرها هي في البداية وانشغال الزوجة بزوجها أكثر من أي شيء آخر يضر علاقتهم أكثر مما ينفعها بكثير، وتبدأ تهتم بحياتها الخاصة أكثر من التركيز على كل ما يتعلق زوجها أو كل ما يفعله، فقط تستعين وتلتزم بهذه النصائح ومنها ما يأتي:

  • أن تخصص وقت لنفسها: يجب أن يكون للزوجة لديها وقت لنفسها بعيدًا عن زوجها، إما لمتابعة شؤونها الخاصة من عمل وهوايات وغيرها وإما لمجرد الراحة والهدوء، هذا يحافظ على هويتها الخاصة، ويعطيها شعور بالسيطرة على حياتها، ويحافظ على علاقة جديدة أقل إرهاق وجهد مع زوجها، وبكل تأكيد يشغلها عنه.
  • لا تفكر الزوجة في التوقعات: التوقعات يمكن أن تحدث ويمكن ألا تحدث، والأفكار السيئة التي تفكر بها هي التي تدفع الزوجة إلى تقربها الشديد بزوجها، لكن بدل من ذلك أن تفكر في ما يحدث بالفعل في الوقت الحاضر والتفكير بالأمور الايجابية لتحسين مزاجها والحد من قلقها.
  • أن تقوي الزوجة ثقتها بنفسها: على الزوجة أن تفكر في كل الأمور الجيدة التي لديها وفي مهارات وقدرات هذا سوف يعزز ثقنها بنفسها، ويشعرها بقيمتها ومكانتها بعيدًا عن زوجها.
  • أن تضع الزوجة استراتيجيات في حياتها: أن تضع الزوجة استراتيجيات لإشغال نفسها عندما تروادها هذه الأحاسيس السلبية مثلاً  كقراءة كتاب أو مشاهدة التلفاز أو الخروج مع صديقاتها لإشغال نفسها والتخفيف من المسؤولية والضغوطات.
  • الاسترخاء والهدوء: في كثير من الأوقات مجرد التفكير في كلمة “استرخاء” مع نفس طويل مفيد يهدئ الأفكار والشكوك عند الزوجة وتترك مساحة يبنها وبينه.

ما هي النصائح التي تقدم للزوجة لحياة زوجية ناجحة؟

مراقبة الزوجة لزوجها وتوقعها لخيانته تأتي إما من قلة الثقة وقلة تقدير الذات، فالأشخاص الذين يتوقعون أنهم لا يستحقون الحب ويتوقعون باستمرار أن علاقاتهم في مأزق، وإما تأتي من حدوث خيانة في الماضي وتخاف أن يكررها الزوج وما زالت لم تتجاوز الأمر، هنالك بعض النصائح التي تساعد الزوجة في التغلب على مراقبة زوجها ومنها ما يأتي:

  • أن تتذكر الزوجة أنها من المفروض أن تشعر بأي شيء ممكن أن يحصل، لكن المهم هو طريقة التعامل مع الزوج بشكل جيد.
  • أن تمنح نفسها فرصة، وتعطي نفسها بعض الوقت للتفكير بذكاء في الأمر أنه يستحق ذلك أم لا، وإذا كان لا أن توجه انتباهها فورًا وبشكل متعمد إلى أي شيء إيجابي وحسن آخر في زوجها لتفادي الخلافات بينهم.
  • أن تلتزم الزوجة دائمًا في حياتها كلها وليس مع زوجها فقط، بإعادة توجيه انتباهها من الأفكار السلبية إلى تجربة فعلية إيجابية.
  • أن توقف الزوجة الأفكار السلبية في رأسها، فهي لا يمكنها منع نفسها من التفكير في هذه الأفكار السلبية، لكن يمكنها رفضها وإيقافها وإقناع نفسها.
  • أن تلفت انتباهها وتشغل نفسها بالأنشطة العملية الإيجابية طول اليوم، لإخراج جميع الأفكار السلبية من رأسها.
  • أن تتحدث الزوجة مع زوجها إذا كان لديها أي أدلة على خيانته لها، أو كانت هناك خيانة قديمة لم تستطيع تجاوزها حتى الآن. وتستعين بمختص علاقات عائلية للمساعدة على إيجاد حل لأي مشكلة تواجها.

شارك المقالة: