كيف يحفز المعلم الطلاب على تعلم اللغة الإنجليزية؟

اقرأ في هذا المقال


 كيف يحفز المعلم الطلاب على تعلم اللغة الإنجليزية؟

من منظور الطلاب في اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، قد يحتاجون بالفعل إلى بذل الكثير من الجهد لفهم الكلمات التي يتحدثها، لذلك إذا كانت الأساليب والمواد سيئة فهذا هو العذر المثالي لضبط الكلمات، وإنهم غير مهتمين بما يقوله فما الهدف من محاولة الفهم؟

يطلب من الطلاب القيام بالكثير من الأشياء في الفصول الدراسية على أساس يومي، بالطبع توقع المعلم الرئيسي هو أن يتعلم الطلاب فهم اللغة الإنجليزية والتحدث بها، وهذا طموح كبير ولتحقيق هذا التوقع يطلب منهم الاستماع والتحدث والقراءة وإنشاء أعمالهم الخاصة كل ذلك باللغة الإنجليزية، قد تكون هذه مهمة شاقة جدًا ومن السهل التخلي عنها.

إن الشيء الأكثر فائدة الذي يمكن للمعلم القيام به هو الحفاظ على تحفيز الطلاب من خلال التخلي عن تلك الأساليب التي لا معنى لها واحتضان الأنشطة المذهلة والرائعة التي تدفعهم إلى المستوى التالي.

نصائح لتحفيز الطلاب على الاستماع والتحدث والقراءة والإبداع في فصل اللغة الإنجليزية:

تحفيز الطلاب على الاستماع:

أحد أهم جوانب تعلم لغة جديدة هو الاستماع إلى تلك اللغة التي يتم التحدث بها، ليس من الضروري فقط تعريض الطلاب للمفردات التي يستخدمها المتحدثون الأصليون في السياق ولكن يريدهم المعلم أيضًا أن يسمعوا ويلتقطوا التصريفات والنغمة والنحو، ويتعرض الاستماع لمعيقات عدة تتمثل بما يلي:

1. بيئة صفية غير جذابة: حتى قبل أن يبدأ الطالب في المشاركة لفظيًا أو غير ذلك مع المعلم أو الطلاب الآخرين، فإن انطباعاتهم عن الفصل الدراسي تحددها البيئة المادية.

يمكن أن تدفع الطلاب إلى الشعور بعدم الارتياح من خلال الإضاءة القاسية، والحد الأدنى من المفروشات، وعدم وجود ديكور، والافتقار العام إلى السحر في الفصل الدراسي.

2. نغمة غير مرحب بها أو لغة الجسد السلبية: الأهم من الكلمات التي نتحدث بها هي الطريقة التي نتحدث بها، والأصوات العالية جدًا والنغمات الحادة جدًا أو اللطيفة جدًا والوجوه القاتمة جدًا هي دعوات مروعة للاستماع والتفاعل.

3. محتوى ممل: إذا كان المعلم يشعر بالملل من تدريس الدرس الخاص به، فيخيل كيف يجب أن يشعر أولئك الذين يحاولون تعلمه، ويمكن للدروس المتكررة والتفاعلات الباهتة والمحادثات المتوقعة أن تقود الطلاب إلى فك الارتباط بسرعة.

4. عدم وجود المرئيات المصاحبة: أحيانًا يكون شريان الحياة الوحيد لطالب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية هو استخدام شيء مفهوم عالميًا مثل الصورة المرئية، الاستغراق المستمر في جملة بعد جملة بعد جملة دون مصاحبة صور أو أشياء أو أمثلة يمكن أن يثني الطلاب عن الاستماع.

ويمكن التغلب على هذه العقبات من خلال ما يلي:

1. بيئة الفصل الدراسي الدافئة: يمكن أن تؤدي إضافة القليل من اللمسات الشخصية إلى الفصل الدراسي إلى تسخينه حقًا، مما يجعله بيئة يشعر فيها الطلاب بالراحة والاستعداد للاستماع والتفاعل والتعلم، ويمكن للضوء الخافت من المصابيح وبعض الصور وبعض الملصقات أن تصنع العجائب في فصل الدراسي، وينبغي على المعلم تذكر أن يمثل ثقافات واهتمامات الطلاب وكذلك ثقافاته عند تزيين غرفة الصف.

2. النغمة الإيجابية ولغة الجسد: قد لا يفهم الطلاب كل الكلمات التي يقولها المعلم، لكنهم يفهمون الطريقة التي يقولها بها، ستجعل النغمات الدافئة والإيجابية والابتسامات ولغة الجسد المنفتحة الطلاب مرتاحين وتفتحهم على الاستماع والتعلم حقًا.

3. إشراك المحتوى: أفضل طريقة لجعل الطلاب يستمعون هي منحهم شيئًا مثيرًا للاستماع إليه، والسماح للطلاب بتوجيه المحادثة، التحدث عن الأشياء التي يهتمون بها، قد يتطلب هذا مزيدًا من العمل من جانب المعلم تحديد اهتماماتهم والبحث عنها بالفعل، لكن الأمر يستحق ذلك عندما يكون لدى المعلم فصل دراسي مليء بالطلاب المشاركين.

تحفيز الطلاب على الكلام:

في الواقع قد يكون التحدث بلغة جديدة هو العملية الأكثر تخويفًا لتعلم اللغة، وقد يكون الطالب واثقًا من فهم اللغة الإنجليزية أو قراءتها لفظيًا، لكن التفكير في التحدث بها بصوت عالٍ حيث يمكن للآخرين سماعها والحكم عليها قد يكون مرعبًا بعض الشيء، ومن المهم أن يكون لدى المعلم دافع كبير في هذا المجال للمساعدة في زيادة الثقة وكذلك تحسين الطلاقة، وتتعرض هذه الطريقة لمجموعة من العقبات وتتمثل من خلال ما يلي:

1. حالات الضغط العالي: واحدة من أفضل الطرق لإغلاق طالب هي وضعه على الفور، وإن مطالبة الطالب بالاستجابة أو التحدث عند الطلب خاصةً المنفرد، يمكن أن يخلق بعض القلق الشديد.

2. توقعات عالية للغاية: لن يتوقع أبدًا أن يمشي رضيع قبل أن يزحف، ويجب أن تمتد نفس المجاملة لطلاب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، وعندما يبدأ الطالب للتو في التحدث لا يمكن للمعلم أن تتوقع أنه سيكون على الفور واثقًا ومتواصلًا، التوقع الشامل لجميع طلاب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية هو أيضًا غير معقول، ولا يمكن التكهن بأن جميع الطلاب سوف يطورون لغتهم بنفس المعدل أو يواجهون نفس الصعوبات، أو يتفوقون في نفس المجالات.

3. تصحيح الخطأ غير المناسب: في كثير من الأحيان عندما يبدأ طلاب اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في التحدث لأول مرة فإنهم في الحقيقة يشعرون فقط باللغة الإنجليزية، إن الإشارة إلى كل خطأ لفظي وكل انعكاس صفة أو اسم وكل خطأ ضمير يمكن أن يكون ضارًا للغاية بتقدم الطلاب.

ويمكن التغلب على هذه العقبات من خلال ما يلي:

1. حالات الضغط المنخفض: إن توفير مواقف مريحة للطلاب لتجربة اللغة الإنجليزية يسمح حقًا للطلاب بالانفتاح، وإن البدء بمحادثات الفصل الدراسي أو المحادثات الجماعية الصغيرة لا يضع أي شخص على الفور، إذا شعر الطالب أنه بإمكانه التواصل بسرعته الخاصة فمن المرجح أن يشارك في النهاية في المحادثة.

بالحديث عن المشاركة تعتبر الألعاب دائمًا فكرة رائعة، ويمكن لعب ألعاب الفصل الدراسي في مجموعات أصغر وتوفر طريقة ممتعة وخالية من الإجهاد لممارسة اللغة وتحفيز الطلاب على مواصلة التحدث.

2. توقعات معقولة: من أول الأشياء التي يتعلمها المعلم أن كل طالب يتعلم بمعدل مختلف وبطرق مختلفة، قد يكون لدى المعلم طالب يتقن عمليًا بعد بضعة أشهر وطالب آخر قد يكون عالقًا في المرحلة الصامتة، لا بأس بذلك، ويجب على المعلم القيام بضبط توقعاته لتلبي الطالب في مكانهم.

تحفيز الطلاب على القراءة:

جزء كبير من إتقان اللغة هو القدرة ليس فقط على قراءة اللغة ولكن أيضًا فهم معنى ما يقرأه بشكل كامل، ومن السهل جدًا نطق الكلمات حتى بلغة مختلفة، لكن فهم ما تعنيه هذه الكلمات قد يكون أصعب قليلاً، ومهمة المعلم هي الحفاظ على تحفيز الطلاب وقراءتهم وفهمهم، ويتعرض الاستماع لمعيقات عدة تتمثل بما يلي:

  • نصوص غير ذات صلة ومملة.
  • عدم وجود تنوع في المواد.
  • عدم الاختيار والتنوع ومستوى القراءة.

ويمكن التغلب على هذه العقبات من خلال ما يلي:

1. نصوص ومواد أصلية: هل يريد المعلم حقًا جذب انتباه الطلاب؟ ينبغي منحهم شيئًا لقراءته ينتهي بمكافأة من نوع ما، والمواد الأصلية هي أنواع مختلفة من النصوص التي يتم إنشاؤها للمتحدثين الأصليين لاستخدامها لغرض معين.

2. المواد المناسبة ثقافيًا: كيف يتم التحقق من صحة الطلاب لفتح كتاب من مكتبة الفصل الدراسي، ورؤية انعكاس لأنفسهم وقد يتجلى هذا الانعكاس في كتاب عن وطنهم الأم أو ثقافتهم أو حتى صور لأشخاص قد يتشاركون معهم خصائص جسدية مماثلة، بعد كل شيء ينتهي الأمر بالطلاب ليكونوا من أكثر الأشخاص إثارة للاهتمام الذين تلتقي بهم على الإطلاق، وكيف يمكن أن تكون الكتب التي تمثلهم غير مثيرة للفضول؟

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: