كيف يستخدم الموظف لغة جسد مثالية؟

اقرأ في هذا المقال


تعتبر لغة الجسد من أبرز المتطلبات التي يحتاجها كلّ عمل مهم، فالموظف المثالي لا يقدّم أفكاره أو ينجز أعماله فحسب ولكنه قادر على استخدام لغة جسد مثالية من حيث القدرة على الموازنة ما بين جديّة العمل وراحة البال وجلب الطمأنينة والثقة للجميع من زملاء عمل ومدراء وزبائن أو جمهور، بحيث يتم استخدام لغة جسد متنوّعة تعبّر عن القيمة التي يحملها ذلك الموظف حسب الموقف الذي يمرّ فيه.

كيف يستخدم الموظف لغة جسد مثالية أثناء العروض؟

العروض التقديمية والحديث أمام العامة، هي ما يحفز المتحدّثين الفطرين القادرين على توظيف لغة جسدهم بشكل جيّد للظهور أمام الجميع وإبراز قدراتهم العقلية والجسدية، ولكن في حال كان ذلك الموظف قادراً على إنجاز كافة أعماله بنجاح ولكنه غير قادر على استخدام لغة جسد معبّرة في حديثه أمام العامة أو خلال مقابلة تحتاج إلى عرض إيجاز ما، فما الذي يتوجّب عليه فعله في هذه الحالة، هل يستسلم ويترك زمام الأمور لغيره، أم يحاول فكّ هذه العقدة بإجراء بعض الخطوات الاستباقية المتعلّقة بلغة الجسد؟

إذا كنّا غير قادرين أو نكره عرض أعمالنا بشكل ارتجالي، فهناك بعض الحركات الي يمكننا فعلها خلال أي عرض تقديمي من شأنها أن تجعلنا نبدو أكثر هدوءاً واسترخاءً، وفي بعض الأحيان يكون هذا هو كل ما نحتاج إليه لكي نشعر بالهدوء والاسترخاء، إذ علينا أولاً أن نتعرّف على الغرفة او المكان الذي سنقوم بطرح تقريرنا فيه، وبعد ذلك علينا أن نتواصل بصريّاً مع عدّة أشخاص داخل الغرفة كلغة جسد تشعر الجميع بالاهتمام، وقد يكون هذا الأمر صعباً وخصوصاً إن كانت الغرفة تمتلئ بالشخصيات المهمّة، وإذا شعرنا بالتوتّر أكثر، فعلينا أن نبحث عن وجه ودود وأن نلتفت إليه كلما شعرنا بالتوتّر، ولكن مع الكثير من الاهتمام والتواصل البصري مع الأشخاص المهمين.

الحركة والحماس في لغة الجسد:

إن الحركة تعتبر لغة جسد تشعر الموظف أيضاً بالطاقة والحيوية، وذلك من خلال أخذ خطوات بسيطة إلى الأمام والخلف بشكل غير ملفت أو مزعج، والهدف من ذلك هو لغة جسد تشعر الجميع بالحركة والثقة وعدم الوقوف في مكان واحد مثل الفزّاعة، وكذلك استخدام الذراعين واليدين بحيث أن حركة اليدين في أثناء الحديث تجعلنا نبدو مرتاحين أكثر، وكذلك الحديث بحماس وطاقة كبيرة تشعر الآخرين بقدرتنا على إدارة الملف أو العمل.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.


شارك المقالة: