اللعب بعنف للأطفال الذكور

اقرأ في هذا المقال


ميل الأطفال الذكور إلى اللعب العنيف:

يعاني أغلب الأهالي من ميل الأطفال إلى اللعب بشكل عنيف وعدواني، حيث يقوم الأطفال باللعب مع الأقران الألعاب التي يوجد فيها مصارعة واختبار القوة الجسدية، الأهالي لا يعرفون الأسباب التي تدفع الأطفال إلى اللعب بعنف، في هذا المقال سوف نتحدث عن الأسباب التي تجعل الأطفال يلعبون بعنف.

يميل الأطفال الذكور إلى اللعب العنيف؛ لأن اللعب العنيف غريزة إنسانية تولد مع الأطفال، وتتطور مع الوقت لديهم، وفي أغلب الأوقات يلعب الأطفال بعنف؛ لأنهم يجدون الاستمتاع في ذلك.

حيث أنه عندما يلعب الأطفال الذكور المصارعة يتمكنون من إثبات مقدار القوة التي يمتلكونها، بالتالي بناء شخصية قوية واثقة من نفسها نتيجة الثقة العالية بالقدرات والإمكانيات التي يمتلكونها.

اللعب العنيف في جميع الأعمار والمراحل:

1- الأطفال الرضع:

يشعر الأطفال الرضع بالمتعة خلال الحركة، حيث أنه طالما يتحركون فهذه علامة على شعور الأطفال الرضع بالأمان، يميل الأطفال الرضع إلى القفز على الركبتين أو الرفع في الهواء.

لذلك يجب أن يحرص كل من الوالدين خلال رفع الأطفال في الهواء؛ لتجنب حدوث أضرار في دماغ هؤلاء الأطفال، أيضاً يميل الأطفال الرضع إلى لعبة الغميضة والرقص.

2- الأطفال الذكور في المدرسة:

عندما يصبح الأطفال الذكور في المدرسة هنا يظهر اللعب العنيف بشكل واضح، يرجع السبب في ذلك إلى الهرمونات، أيضاً وجود أفراد بالغين في المدرسة يميلون إلى اللعب بعنف مع الأطفال.

العنف الظاهري والعنف الحقيقي في اللعب:

قد يقلق كل من الأب والأم من قيام الأطفال الذكور باللعب بعنف، في أغلب الأوقات يستطيع الوالدين التمييز بين العنف الذي يظهر من خلال لعب الأطفال والعنف الحقيقي، خلال قيام الأطفال باللعب العنيف تظهر لدى الأطفال تعابير الفرح والسرور والابتهاج على وجوههم، حيث أنه لا يوجد أي طفل ضحية للعنف ولا يحدث أي أضرار خلال هذا اللعب يسمى هذا اللعب العنف الظاهري.

حيث أنه يبدو من خلال لعب الأطفال العنف مع عدم وجود ضحايا واستمرار الأطفال في التحدث مع بعضهم بعد اللعب، بينما العنف الحقيقي في اللعب ينتج عنه عدة إصابات خلال اللعب واستمرار شجار الأطفال وانقطاع علاقتهم ببعض بعد اللعب.

المصدر: الام تعرف أكثر من الجميع، اليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: