لماذا تشعر الزوجة بالتوتر أكثر من الزوج؟

اقرأ في هذا المقال


شعور النساء بالتوتر أكثر من الرجال:

أكدت الأبحاث أن المرأة تتعرض للارتباك أكثر من الرجل، عادة ما يتذمر الرجل من توتر زوجته الزائد عن حده من وجهة نظره، ولا تعلم حقيقة أن هناك مسببات تسبب توتر المرأة وارتباكها أكثر من الرجل.

أسباب شعور النساء بالتوتر أكثر من الرجال:

هنالك عدة أسباب تجعل المرأة تحس بالارتباك والتوتر  أكثر من الرجل ومنها ما يأتي:

1- نظرة المجتمع للمرأة:

تتأثر المرأة بالأسلوب التي يُفرض به عليها من المجتمع، حيث يتجه إلى تحميلها التزامات العائلة بالكامل، ما يجعلها تحس بالتوتر دائماً.

2- المرأة عاطفية أكثر من الرجل:

طبيعة المرأة الحساسة له دور في إحساس المرأة بالتوتر والارتباك أكثر من الرجل، حيث تغضب المرأة قبل الرجل.

3- اهتمام المرأة بانطباعات الآخرين:

عندما تحرص المرأة على الظهور بصورة كاملة وتهتم بأفكار الآخرين وما يقولونه عنها، وهذا يحسسها دائمًا إن الضوء مسلط على أفعالها ومظهرها وكل ما يختص بها، مما يجعلها تكون قلقة ومتوترة باستمرار.

4- احتياج المرأة للنوم أكثر من الرجل:

تفيق المرأة أكثر من مرة خلال الليل؛ نتيجة لإحساسها بالاهتمام بالأبناء وبالبيت أو إحساسها بالارتباك ويحرمها ذلك من النوم المتواصل، مما يجعلها تحس بالتوتر بسبب قلة النوم.

5- احتياج المرأة للشعور بالتقدير:

تحتاج المرأة للإحساس بالقيمة والتقدير ممن حولها وتحتاج إلى التشجيع منهم، وتسعى في إظهار المساندة لها والأحاسيس الإيجابية نحوها، وعدم حدوث ذلك رغم حاجتها له يدفع بها إلى التوتر والارتباك المستمر.

6- تحلي المرأة بسرعة البديهة أكثر من الرجل:

واحد من مسببات ارتباك المرأة أكثر من الرجل هو اتجاهها لاتخاذ قرار ات سريعة ومتهورة، حيث إن طباع المرأة وصفاتها الانفعالية وإحساسها بالالتزامات يجعلها تتجه إلى اتخاذ القرارات بسرعة، مما يزيد من ارتباكها؛ لأنها تقع تحت ضغط لاتخاذ قرار سريع وسليم في الوقت نفسه.

7- مسؤولية المرأة عن الأعمال المنزلية وتربية أبنائها:

يدفع التزام المرأة واهتماماتها عن القيام بالأعمال البيتية من طهو وترتيب وتتنظيف وغيرها إلى إحساسها بالتوتر والارتباك بشكل متواصل، حيث إن الأعمال البيتية لا تنتهي وتكون دائماً مشغولة بمهمات البيت وعنايتها بالأطفال وتعليمهم.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم حابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: