ما شكل لغة الجسد السلبية في العمل؟

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من أنواع لغة الجسد المستخدمة في العمل، فمنها لغة جسد ستساعدنا على أن نرتقي في المكان الذي نعمل فيه، ولغة جسد ستسبّب لنا التجاهل، وهناك لغة جسد ستسبب لنا الطرد من العمل، فالجميع يعلم هذه الحركات جيّداً مثل الإيماءات غير المحترمة من أي نوع والتي لا تناسب مكان العمل، كما ويوجد بعض الإيماءات والحركات التي تقع في معجم المصطلحات الضبابية في محتويات لغة الجسد، والتي لا تعتبر مهنية من الناحية الفنيّة، ولكنها تحمل تعبيرات تجعل الناس الآخرين لا يشعرون بالراحة، فما هي هذه الحركات وما دلالتها؟

لغة الجسد التي تشعر الآخرين بعدم الراحة:

لا يشترط بلغة الجسد أن ترسل رسائل غضب أو قلّة احترام بشكل مباشر، فهناك العديد من هذه الإيماءات التي لا تشعر الآخرين بالراحة والتي تحدث بشكل يعبّر عن قلّة الاحترام وأبرز هذه الحركات هو التواصل البصري المطوّل، وهو يعبّر عن لغة جسد ذات إيحاءات غير مرغوبة وخصوصاً بين الجنسين، وإذا كان هذا الأمر بين أفراد الجنس الواحد فقد يدلّ على قلّة الاحترام، كما ويعتبر استخدام اليدين بشكل مفرط من أجل تأكيد فكرة ما أمر غير مرغوب فيه وقد يدلّ على الكذب أحياناً.

العبوس الدائم والنحنحة والتنهد من الإيحاءات السلبية في لغة الجسد:

من الإيماءات والحركات التي يقوم بها البعض والتي تدلّ على لغة الجسد السلبية، الإفراط في التنهّد أو النحنحة وهذه الحركات السلبية يقوم بها البعض كدليل على الملل أو الغضب أو عدم الارتياح، وتسبّب هذه الإيماءات بشكل مفرط في العادة إلى نوع من عدم الراحة، ومن الإيماءات السلبية التي يقوم بها البعض وخصوصاً في العمل العبوس الدائم حيث يعتقد البعض أنّه يجب أن يكون جدياً وخصوصاً في العمل وألا يضحك أبداً وهذا أمر غير صحيح ويسبّب عدم الراحة للآخرين.

اللمسات المطولة من الإيحاءات السلبية في لغة الجسد:

ومن الحركات المستخدمة في لغة الجسد والتي تشعر الآخرين بعدم الراحة اللمسات المطوّلة التي يقوم بها البعض بشكل غير مريح، حيث لا يرغب نسبة كبيرة من الناس بأن يقوم أحد بلمسهم أو الاقتراب منهم بشكل مفرط، إنّ الموظف الناجح يمكنه التوافق جيّداً مع جميع العاملين معه بلغة جسد متوازنة تشعر الجميع بالاهتمام والإيجابية بعيداً عن الإفراط في التمثيل الجسدي أو الخداع أو قلب الحقائق.

المصدر: ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.


شارك المقالة: