ما هي إشارات لغة الجسد التي تظهر حقيقة الأشخاص الجيدين؟

اقرأ في هذا المقال


ليس هناك شيء اكثر إزعاجاً من اكتشافنا أنّ شخصاً ما ليس كما كنّا نظنه سواء بالإيجاب او بالسلب، فقد أثبتت لنا لغة جسد الآخرين مدى كذبهم وغطرستهم وعدم اهتمامهم بنا وأنّ الاحترام الذي كنّا نكنه لهم لا يستحقونه، وكما أثبتت لنا لغة جسد الآخرين عكس ما كنّا نظنه بهم وأننا قد أسأنا فهمهم وتقديرهم، ولعدم الوقوع في دائرة الشكّ علينا أن نعرف جيداً الإشارت التي تدلّ على لغة جسد الآخرين والتي تظهر لنا حقيقة الآخرين من ناحية إيجابية، حتّى لا نقع ضحيّة التوقعات أو سوء الظن.

كيف يمكن للغة الجسد الكشف عن حقيقة الشخص الجيد؟

عادةً ما نصدر العديد من الأحكام الخاطئة على سمات الشخصية التي تقابلنا، ولكي نستطيع أن نميّز بين الشخصية الودودة والشخصية البغيضة علينا أن نكون على دراية ببعض إشارات لغة الجسد التي تدلّ على حقيقة الشخص الجيّد الودود، حيث تعتبر هذه الإشارات من الإشارات التقليدية التي يتوجّب على الجميع أن يعرفها.

إشارات لغة الجسد التي توضح لنا سمات الشخص الجيد:

  • الابتسامة الواسعة، تدلّ على أنّ الشخص الذي يقابلنا هو شخص منفتح ودود وأنه يتقبّل العلاقة مع الشخص الذي يقابله.
  • التواصل البصري الجيّد، لغة جسد تدلّ على الاهتمام بالمتحدث والتوافق والانسجام بالكلام الذي يقوله وأنّ الشخص ودود منفتح.
  • الوقفة الجيّدة، لغة جسد تدلّ على أنّ الشخص ودود منفتح ليس في وقفته تكبّر أو تعالي أو تهميش للشخص الذي يقف برفقته.
  • اللمسات الجسدية البريئة المسموح بها مثل لمس العنق، واللمسات الخفيفة على الذراع أو لمس الكتف، وهي لغة جسد تدلّ على الودّ والانفتاح والتوافق والتقدير.
  • توجيه الشخص جسده نحو الشخص الذي يقوم بالحديث، لغة جسد تدلّ على الاهتمام والاحترام والتوافق.
    ويجب التنبّه إلى أنّ الأشخاص الذين يفتقدون للثقة بالنفس بشكل كبير أو الأشخاص الخجولين بدرجة كبيرة لا تظهرعليهم هذه السمات، فهم منطويين على أنفسهم حرفيّاً، حيث يتجنبون أي شكل من أشكال التواصل الجسدي أو اللفظي مع الآخرين، وليس السبب في ذلك أنهم لا يحبون الآخرين، ولكنّهم يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية للتعامل، فلا يمكن لنا الحكم عليهم من خلال لغة جسدهم كونهم لا يحسنون استخدامها بشكل عام.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.


شارك المقالة: