مفاتيح الإدارة المهنية الذاتية في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


في الكثير من الأحيان يتطلب من الموظف أن يكون لديه القدرة في توجيه وإرشاد نفسه، خاصة في المجالات المهنية والمهام المهنية التي تحتاج لاتخاذ القرار المهني المناسب، وفي الحكم على الكثير من الأمور، فيتوجب عليه أن يكون ذو قرارات مهنية ذاتية في الكثير من الجوانب، بحيث لا يتأثر الموظف بالعوامل المحيطة به وخاصة عند اختيار ما يتعلق في مستقبله المهني.

الإدارة المهنية الذاتية في العمل المهني:

تعبّر الإدارة المهنية الذاتية في العمل المهني عن إطلاق الموظف مجموعة من القواعد والقوانين التي تكون بمثابة قواعد وقوانين مهنية خاصة به لشخصه ولذاته ولا تشتمل على أحد غيره، وترمي إلى أن يقوم الموظف بالالتزام بتصرفات وسلوكات مهنية معينة داخل العمل المهني، والتحكم بجميع الاتجاهات والطرق التي يحقق بها أفضل إنتاجية مهنية في العمل المهني، بحيث تكون هذه الإدارة المهنية الذاتية من الطرق الخاصة التي تساعد الموظف على التقدُّم والتطور في المؤسسة المهنية، من حيث تحديد الأهداف المهنية وتحديد الفترة الزمنية اللازمة لها ولإنجازها وتحديد أفضل القدرات والمهارات المهنية التي تحقق هذه الأهداف الموضوعة.

تساهم الإدارة المهنية الذاتية في العمل الموظف في تنمية وتحسين المهارات الشخصية الخاصة به، فيكون الموظف أكثر تركيز في الأداء المهني، وأقل انفعال وتعصب، ويكون أكثر قدرة على التخلص من مشكلة التأجيل والتسويف في الأداء المهني، والتخلص من الضغط في العمل المهني.

مفاتيح الإدارة المهنية الذاتية في العمل المهني:

من أجل أن ينجح الموظف في القدرة على القيام بالإدارة المهنية الذاتية، فعليه التعرُّف على أهم مفاتيح ومقوّمات هذه العملية، وتتمثل مفاتيح الإدارة المهنية الذاتية في العمل المهني من خلال ما يلي:

  1. التخطيط المهني الذاتي: يتمثل هذا المفتاح في قيام الموظف بالاعتماد على التخطيط المهني الخاص بالمؤسسة المهنية بعمل مخطط مهني خاص به وبمهامه المهنية وأداءه المهني، بحيث يشتمل التخطيط المهني الذاتي على تحديد المهام المهنية المطلوبة منه وتحديد الأهداف المهنية الخاصة به وتحديد الأولويات منها والبدء من من حيث الأهم والذي يعتبر كقاعدة أساسبة للمهام المهنية الثانوية؛ من أجل تحقيق الأهداف المهنية الذاتية وعدم التعارض مع الأهداف المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية.
  2. الثقة بالنفس: تتمثل بقدرة الموظف على الثقة بقدراته ومهاراته المهنية التي يمتلكها، مما يؤدي إلى إنتاج مهني ممتاز.
  3. التمتع بمهارات العمل المهني: تتمثل بمهارات التواصل المهني، مهارات الاتصال المهني، مهارة إدارة المهام المهنية ومهارة تنظيم ساعات العمل المهني.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: