مفهوم التغذية الراجعة في العملية التعليمية

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم التغذية الراجعة في العملية التعليمية؟

التغذية الرّاجعة: هي عبارة عن مجموعة من المعارف والمعلومات التي تقدم من المعلم إلى الطالب، بوسائل متعددة ومتنوعة، من أجل العمل على تعديل أو تغيير الأداء خلال المهارة التي يقوم على تاديتها، من أجل أن يصل إلى المستوى الأفضل في الأداء.

وتعرف التعذية الراجعة أيضاً:على أنها عبارة عن العامل الضروري من أجل تعديل العملية التعليمية وتحسينها، بغاية الحفاظ على المدخلات ومن ثم تصحيحها خطوة خطوة.

التغذية الراجعة: هي فريق من الأحاسيس المتعددة والمتنوعة التي تصدر عن الطالب.

نشأة مصطلح التغذية الراجعة في عملية التعليمية:

إن مفهوم التغذية الراجعة قد ظهر خلال منتصف القرن العشرين، وقد اهتم العديد من العلماء التربويين بشكل كبير بهذا المفهوم، حيث أن شخص قام على وضع مفهوم التغذية الراجعة هو العالم التربوي نوبرت واينر وحدث هذا في عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعون ميلادي، وقد ركز خلال عملية ظهورها على معرفة مجموعة من النتائج العملية لأمر ما، والتأكد من تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية والسلوكية، والمهارة خلال عملية تقليد الطالب أو تعلمه.

قد أدخل مجموعة من الأمور إلى التغذية الراجعة وكان ذلك سبباً في تقدمها وتطورها ويرجع الفضل في ذلك إلى العالم ويتز، ومجموعة عديدة من العلماء ممن عاصروه مثل: العالم شينسون، وبيرتا لانفي وغيرهم،

حيث أن التغذية الراجعة لم تعتبر من مفاهيم علم النفس التربوي وإنما يرجع أساس إلى علم السّبرنيتيك، فهي عبارة عن المبدأ العام في الطبيعة الحية والسبرنيتيك، وهي مبدأ رئيسي من مبادئه، والسبرنيتيك عبارة عن علم التحكم وتوجيه الآلات، وبالذات الآلات الأتوماتيكية الصعبة والمعقدة.

دور المعلم في إعطاء التغذية الراجعة في العملية التعليمية:

  • يقدم المعلم خلال البيئة الصفية مجموعة من معلومات التغذية الراجعة، وعليه ملاحظة مدى ملاحظة الطالب لإدراك أو معرفة العلاقة بين المهمة والمعلومات المقدمة إليه خلال التغذية الراجعة.
  • في حال كانت البيئة المثيرة تتصف بالتعقيد أو كانت جديدة، أو كانت المهمة معقدة أو جديدة، فإن ذلك يتحتم على المعلم أن يقوم على التخطيط لكيفية توجيه الطالب من أجل ادراك المعلومات المهمة والضرورية في التغذية الراجعة.
  • يجب على المعلم تقديم التغذية الراجعة بعد الانتهاء من تأدية المهمة بصورة فورية.
  • في حال لم يتمكن المعلم من ذلك، فإنه ينبغي على المعلم أن يقوم بعملية التخطيط لطرق وأساليب تجعل الطالب يتذكر اعماله، من أجل أن يقدم له معلومات التغذية الراجعة في وقت حيوية الأعمال أو ما زالت حاضرة في الذاكرة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: