نصائح لتحقيق التوازن الصحيح بين التكنولوجيا والتعلم في الفصل الدراسي

اقرأ في هذا المقال


نصائح لتحقيق التوازن الصحيح بين التكنولوجيا والتعلم في الفصل الدراسي:

استخدام طريقتين أو أكثر للتواصل:

هناك فرص لا حصر لها لظهور كتابات الطلاب بطرق تجمع بين وضعين أو أكثر مثل الوضع المرئي أو الصوتي أو المكاني، يعد إنشاء الكتب الإلكترونية ومقاطع الفيديو والرسوم المتحركة والمدونات وصفحات الويب والألعاب الرقمية طرق جديدة من أجل إثبات معرفة القراءة والكتابة التي تتضمن مجموعات ذكية من هذه الأوضاع.

نادرًا ما تُستخدم الكلمات بمفردها على المنصات الرقمية الآن، بدلاً من ذلك يتم توضيحها بالصور وتخطيطات الشاشة والنوافذ المنبثقة والارتباطات التشعبية والأصوات لخلق معنى بطرق مختلفة، وتعد معرفة القراءة والكتابة متعددة الوسائط في الواقع مطلبًا للطلاب في المناهج الدراسية.

ويعد دعم الطلاب لإنشاء تصميمات متعددة الوسائط حتى لو كان شيئًا بسيطًا مثل إنشاء رسم أو رسم بياني رقمي، طريقة رائعة لضمان الاستفادة التعليمية عند الاستخدام تقنية.

الإبداع:

البحث عن فرص للطلاب للإنتاج بدلاً من الاستهلاك ولأن يكونوا تفاعليين ومبدعين، ينبغي عدم لعب الألعاب التعليمية فحسب بل القيام على صنعها، يجب ألا يجلس الطلاب بشكل سلبي يشاهدون الشاشة أو يجلسون في محتوى على غرار المحاضرة أثناء مشاهدة المعلم يتنقل عبر الشرائح.

تجنب البرامج التعليمية التي تتطلب ببساطة من الطلاب المشاركة في إجابات مغلقة أو إجابات ملء الفراغ، بينما يكون مفيدًا في بعض الأحيان في حفظ المعلومات مثل تهجئة الكلمات فإن استخدام المنصات التي تشجع الإبداع وتدعم الطلاب على التفكير بأنفسهم أفضل للتعلم، ومحاولة اختيار التقنيات التي تدعم التفاعل والتفكير النقدي وحل المشكلات، تشمل الأمثلة الألعاب التعليمية التي تسمح بالاستكشاف.

اختيار التعاون:

منح الطلاب فرصًا للعمل معًا في التعلم والتفاعل مع الوسائط الرقمية، ويمكن استخدام الأنشطة الرقمية التعاونية لإشراك الطلاب في مهارات التفكير العليا واستكشاف المحتوى بعمق بدعم من زملائهم في الفصل.

يتضمن ذلك الأجهزة والبرامج التي تسمح بالتعلم متعدد المستخدمين وتشجع الطلاب على التفاعل مع بعضهم البعض، يتضمن ذلك لوحات المناقشة التفاعلية، حيث يمكن للطلاب تجربة بيئة التعلم الرقمي معًا.

القيام على دمج الخبرة الموزعة حيث يساعد زملاء الدراسة بعضهم البعض في مجالات القوة الرقمية، بدلاً من رؤية المعلم باعتباره الخبير الوحيد، لقد ثبت أن لهذا فوائد كبيرة في تطوير المهارات الشخصية للطلاب مثل التفكير الإبداعي والتواصل والعمل الجماعي.

الحركة هي المفتاح:

تتضمن العديد من التقنيات الرقمية مشاركة حسية أكثر مما كانت عليه في الماضي، يمكن أن يشجع استخدام الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز أو الواقع المختلط ويسمى أيضًا الواقع الهجين حيث تتعايش الأشياء الرقمية والمادية الطلاب على النشاط البدني أثناء استخدام أدمغتهم.

أنّ الحركة يمكن أن تساعد في الحفاظ على نشاط الدماغ، ويرتبط الإدراك ارتباطًا وثيقًا بتفاعلات الطالب الجسدية مع العالم، لذلك لا يجب أن يكون استخدام التكنولوجيا والتعلم بلا حراك.

استخدام الطالب لتطبيقات الواقع المعزز حيث يتم استخدام الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي لعرض كائنات ثلاثية الأبعاد أو نصوص أو رسوم متحركة على الشاشة عند توجيه الكاميرا نحو علامة.

لحظات خالية من الوسائط:

بينما تدعم الأبحاث الفوائد العديدة لاستخدام التقنيات الحديثة للتعلم، هناك إرشادات لإدارة الوقت باستخدام التكنولوجيا ينبغي على المعلمين وأولياء الأمور إنشاء مناطق خالية من الوسائط، ووضع حدود زمنية ومحتوى مناسب للعمر والمناهج الدراسية.

تعد إزالة الهواتف الذكية وإيقاف تشغيل أجهزة الكمبيوتر والحفاظ على منطقة خالية تمامًا من التكنولوجيا في أوقات منتظمة خلال اليوم أمرًا مهمًا لتأسيس عادات صحية باستخدام التكنولوجيا.

دعم المواطنة الإلكترونية:

قم بتعليم الطلاب آداب السلوك الرقمي وكيفية تقديم أنفسهم وحماية أنفسهم عبر الإنترنت وكيفية معرفة القراءة والكتابة النقدية، وينبغي أن يكون الطالب نموذجًا للمواطنة الرقمية والسلوك الرقمي الجيدين، وكن دائمًا على استعداد للتعلم، ولا يستطيع البالغون افتراض أن الطلاب يعرفون كيفية التفاعل بأمان ومسؤولية عبر الإنترنت.

أنّ المهارات الأساسية غالبًا ما تكون مفقودة بين طلاب المرحلة الابتدائية، ويتحمل المعلمون وأولياء الأمور مسؤولية مهمة لإظهار للطلاب كيفية إجراء تقييم نقدي لمدى موثوقية المصادر عبر الإنترنت والوسائط الأخرى.

استخدام تقنية المعلومات في التعليم:

لقد جلب تطور التكنولوجيا معها العديد من الفوائد في جميع أنحاء العالم، بصرف النظر عن تعزيز الكفاءة فقد حول العالم إلى قرية عالمية وجعل الوصول إلى المعلومات أمرًا سهلاً للغاية، كما أنّ قطاع التعليم لم يتخلف عن الركب في الاستفادة من بئر الموارد العميقة للتكنولوجيا، أصبح استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم أكثر من مجرد خيار، من أجل التعلم الفعال وجد أصحاب المصلحة في قطاع التعليم طرقًا لدمج استخدام تكنولوجيا المعلومات في عمليات التعلم اليومية.

والمآخذ الرئيسية على تقنيات المعلومات في العملية التعليمية، تقدم تقنية المعلومات فوائد لا حصر لها لصناعة التعليم، إذا تم تنفيذه بشكل صحيح فإنّه يعزز تجربة التعلم للطلاب ويحسن التواصل بين المعلم والطلاب وأولياء الأمور وكذلك تحسين إنتاجية المسؤول والموظفين الآخرين.

أسباب أهمية تكنولوجيا المعلومات في التعليم:

الوصول إلى تعلم المادة:

الإنترنت مليء بالكثير من المواد التعليمية التي يمكن للمتعلم الوصول إليها واستخدامها لتكملة كل ما هو متاح في الفصل الدراسي، وهناك كتب إلكترونية وأدلة مراجعة وأوراق امتحانات سابقة متوفرة على شبكة الإنترنت العالمية ويمكن للطلاب الاستفادة منها لتحسين قاعدة معارفهم، وتوفر المؤسسات التعليمية أجهزة الكمبيوتر والإنترنت التي يمكن للطلاب استخدامها لتحقيق هذه الغاية.

التعلم المستمر:

في العالم الحديث ليس على الطالب أن يكون في الفصل من أجل أن يتعلم، أتاح استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم للطلاب مواصلة التعلم بغض النظر عن مكان وجودهم، ويمكن للمعلمين إرسال مهام للطلاب ويمكنهم إكمالها وإرسالها حتى دون الدخول فعليًا إلى الفصول الدراسية، وبالتالي لا يجب أن يتوقف التعلم أبدًا ويمكن للطلاب مواصلة التعلم حتى عندما يكونون في المنزل وقد أدى ذلك إلى تعزيز الكفاءة في قطاع التعليم بشكل كبير.

تقاسم المعرفة:

من خلال منتديات المناقشة عبر الإنترنت يمكن للطلاب تبادل المعرفة والمشاركة في المناقشات الفكرية والتعلم من بعضهم البعض بشكل عام، لقد أتاح استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم بشكل أساسي للطلاب من جميع أنحاء العالم الالتقاء وتبادل الخبرات، بغض النظر عن المسافات الجغرافية، وكما جعلت تكنولوجيا المعلومات في التعليم الطلاب يطورون تقديرًا للتنوع الثقافي وبالتالي خلق عالم أكثر تسامحًا وتوحيدًا.

استخدام المواد السمعية والبصرية كوسائل تعليمية:

أتاح استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم للمدرسين تعليم الطلاب بسهولة أكبر، وباستخدام المواد السمعية والبصرية يمكن للطلاب تطوير فهم أفضل للموضوعات التي يتم تدريسها، أصبح الآن من الأسهل بكثير إجراء العروض التوضيحية ووضع بعض الجوانب العملية للنظرية التي يتم تدريسها في الفصل، لذلك لدى المتعلمين البطيئين فرصة اللحاق بأولئك الذين استوعبوا كل ما تم تدريسه في البداية في الفصل.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر. نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور. تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة. طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: