نظريات علم النفس

اقرأ في هذا المقال


توضَّح أهمية علم النفس من خلال نشأتها في العصور القديمة؛ مثل الحضارات المصريَّة، الحضارات اليونانية، إذ أنَّها تختص بدراسة وتفسير السلوك البشري، كذلك العمليات التي تدور في عقله على أساس علمي.
انفرد هذا العلم بحد ذاته وأصبح مستقل في السبعينات، بعد أن كان أحد فروع علم الفلسفة، في الوقت الرَّاهن من التطبيقات العمليّة الحديثة لعلم النفس، تركَّزت حول طريقة حماية الأشخاص من الأذى في الجوانب الجسدية والعاطفية، كذلك العمل على تثقيفهم لتجنُّب المخاطر النفسية التي تنتج عن مختلف مشاكل الحياة، مثل الإجهاد العملي والضائقة المالية وسوء توافق العلاقات مع الآخرين.

نظريات علم النفس:

النظريات التنموية:

تسعى هذه النظريات إلى إبراز مجموعة من المبادئ والمفاهيم التي توضّح التنمية البشرية، مع التركيز على تكوين نوعية معينة، مثل نظرية كولبرغ للتطور الأخلاقي وتركيز العديد من النظريات الأُخرى على مصطلحات متعددة تلمس حياة الإنسان، مثل النمو طول فترة حياته، هذا ما يتم لمسه من خلال نظرية إيريكسون للتطور النفسي الاجتماعي.

النظريات الكبرى:

تتمثل هذه النظريات في مجموعة كبيرة من أفكار الفرد، التي تتصف بالشمول من قبل مفكِّرين ذو أهمية كبيرة، مثل بياجيه، إيريكسون، فرويد، كذلك تشتمل على نظريات مرتبطة بالتحليل النفسي، نظرية التعلم، النظرية الإدراكية؛ ذلك لتوضيح العديد من السلوكات البشرية، إذ أنّ الكثير من علماء النفس والباحثين يقومون باللجوء لاستخدام هذا النوع من النظريات، كركيزة في استكشافاتهم بالاستعانة أيضاً بنظريات أصغر وأبحاث أكثر حداثة.

النظريات الصغيرة والمبسطة:

يرتبط هذا النوع من النظريات بوجود جزء ضئيل من جوانب التطوُّر في علم النفس، مثل طريقة احترام الشخص لذاته. تكون هذه النظريات من الأساس مشتقّة من النظريات الكُبرى، لكن دون أن تتطرّق لشرح السلوك البشري بشكل تفصلي.

النظريات الناشئة:

تعتبر هذه النظريات حديثة المنشأ نسبياً تمّ استحداثها من خلال الجمع بين النظريات البسيطة؛ والتي تعتمد على الأبحاث، والأفكار من مختلف التخصّصات، والمجالات دون التوسّع في نطاقها، كما هو الحال في النظريات الكبرى، ومن أبرز أمثلتها النظرية الاجتماعية الثقافية التي اقترحها المُنظِّر ليف فيغوتسكي.

النظريات السلوكية:

يستند هذا النوع من النظريات على فكرة أنَّ جميع سلوكات الأفراد يتم اشتقاقها من خلال التكيُّف.

النظريات الإدراكية:

يركّز هذا النوع من النظريات على الحالة الداخليّة للإنسان، كذلك كل ما يكون في نفسه مثل الدوافع، صنع القرارات، التفكير، الاهتمام وغيرها من مختلف الأمور الداخلية.

النظريات الإنسانية:

قامت النظريات الإنسانية بالتركيز على ما يصدر من خير من سلوك البشر، أهم المنظرين في هذا الجانب، روجرز وأبراهام ماسلو.


شارك المقالة: