نظرية العلاج الأسري السلوكي المعرفي

اقرأ في هذا المقال


نظرية العلاج الأسري السلوكي الزواجي المعرفي:

طوَّر العالم “باترسون” نظرية العلاج الأسري السلوكي الزواجي المعرفي، تقوم النظرية على دراسة المشكلات التي تتعلق بالأطفال، حيث قام العالم باترسون على تدريب سلوكات الوالدين، وكان المبدأ الأول في تدريب الوالدين هو استخدام أسس نظرية التعلم الاجتماعي؛ لاستبدال وتصحيح السلوكات العدوانية لدى أبنائهم.
ثمَّ تطورت النظرية العلاجية من قِبَل العالم “ريتشارد ستيوارت” عن طريق تعامله مع الأزواج الذين يعانون من مشاكل زواجية، وتمَّ وضع الكثير من التدخلات العلاجية التي لها علاقة بتدريب الوالدين والعلاج الزواجي، وأيضاً تمَّ القيام بالكثير من التحريات والبحوث فيما يتعلق بالتداخلات من قبل الكثير من الباحثين.
نشأ العلاج الأسري السلوكي الزواجي المعرفي على اعتقاد أولي وهو أنَّ الأعراض المَرضية أو الخلل متعلَّم، ويستمر بواسطة معاودة القيام بأنماط السلوك المتعلَّم بشكل متكرر، قد تشمل أنماط التفاعل على: النمذجة، إشراط إجرائي، إشراط كلاسيكي، أو من الممكن أن تشمل جميع الأنماط السابقة معاً.
يقوم المعالج الأسري السلوكي بتقديم المساعدة للعميل، عن طريق تقديم العون له بإعاقة عمل أنماط السلوك المتكرر الذي يقوم على استمرار الخلل أو الأعراض المَرضية، وذلك عن طريق تدريب العملاء على الأساليب اللازمة لتصحيح أو تعزيز السلوك المكوّن لدى أعضاء العائلة الآخرين ومواجهة الافتقار والاعتقادات الخاطئة لديهم.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: