نمو الفرد وتقدير الذات في العلاج الأسري الخبراتي عند ساتير

اقرأ في هذا المقال


إنَّ طبيعة النمو وتطور الشخص من أهم أساسيات بناء الذات وتطورها، حيث يعتبر نمو الفرد السوي بشكل ناجح دافعاً لديه لتنمية الثقة الشخصية، وطبيعة تواصله مع الآخرين تكون ناجحة، وطبيعة تفاعله مع أعضاء الأسرة فعالة، يناقش، يدرك، يحلل، ويصحح الأمور أيضاً بشكل جيد، ممَّا يؤدي ذلك بالنهاية إلى تقديره لذاته، ويرى نفسه في المجتمع بأنَّه ثمره ناضجة مسؤولة يُعتمد عليها.

نمو الفرد وتطوره:

يناضل جميع الناس من أجل تحقيق النمو، ولديهم الإمكانات التي قد يحتاجون إليها لتحقيق هذا التطور، وقد وضعت العالمة “ساتير” مجموعة من العوامل للنمو ومنها:

  • الخريطة الجينية.
  • المفاهيم التي يتعلمها الشخص أثناء عملية التطور.
  • طبيعة التواصل ما بين العقل والجسم.

تقدير الذات وقيمة الذات:

تفترض العالمة “ساتير” أنَّ تقدير الذات من أهم المفاهيم الأساسية للشخص، والتي يتم تعلمها من العائلة، بواسطة تباتل الاتصال اللفظي وغير اللفظي، ويعتبر تقدير الذات أيضاً القيمة التي يُثمّن بها الفرد ذاته.

أبعاد الذات لدى العالمة ساتير:

تعتقد العالمة “ساتير” أنَّ الذات تتكون من ثمانية أبعاد متنوعة وهي:

  • الجسد.
  • العقل أو الأفكار والمفاهيم.
  • الانفعال أو المشاعر.
  • الحسي ( تذوق، لمس صوت، وغيرها).
  • تفاعل أو تواصل الفرد مع الآخرين.
  • البيئي (صوت، أضواء، الوقت، وغيرها).
  • الرشد.
  • الروحي (معنى الحياة).

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999) . علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009) .


شارك المقالة: