هل يؤثر القلق والحزن على البشرة

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان، يعمل الجلد كجزء من النظام التكاملي لحماية جسم الإنسان، فهو حاجز واقي بين داخل وخارج الجسم، تمثل البشرة حوالي 16% من إجمالي وزن جسم الإنسان، حيث يختلف سمك البشرة وقوامها على مختلف أجزاء الجسم، فتكون البشرة أو الجلد رقيق أسفل العينين لكنّه سميك على باطن القدم وكف اليد.
يتكون الجلد من ثلث طبقات أساسية هي البشرة، الأدمة، اللحمية، تعتبر البشرة الطبقة العليا المرئية من الجلد وتتجدد البشرة باستمرار، حيث يتم تجديد خلايا البشرة باستمرار وإلقاء خلايا البشرة الميتة، في ما يأتي الحديث بشكل متخصص عن خلايا البشرة وهل يؤثر القلق والحزن على البشرة.

هل يؤثر القلق والحزن على البشرة؟

يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة المنتشرة؛ ذلك بسبب الظروف الحياتية المحيطة، فيعد القلق والحزن والاكتئاب من أكثر الحالات الصحية العقلية شيوعاً، ففي معظم الحالات الجلدية يكون التساؤل الأكبر في ما إذا كان القلق يجعل من البشرة أسوأ، فقد أكدت الدراسات أنّه من الممكن أن نربط الصحة النفسية بالصحّة المادية، تمّ تشخيص العديد من المشكلات الصحية على أنّها نفسية، ففي بعض الحالات الجلدية التي تؤثر على البشرة قد يكون من الجيد العناية بالصحة النفسية كأولى خطوات العلاج.
يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما المقاومة للعلاج، حب الشباب، الصدفية، كذلك الكثير من الحالات الجلدية التي يسببها القلق والحزن الاكتئاب والإجهاد والتي من شأنها التأثير على البشرة، فتعتبر الحالة النفسية الإيجابية للفرد مفتاح العلاج الملائم، لذا مهم جداً أن نعتني بالصحة النفسية مثل الصحة الجسدية، فالبشرة هي مرآة الصحة.

طرق للعناية بالبشرة:

  • الوقاية من الشمس: تعد الوقاية من الشمس أفضل الطرق للعناية بالبشرة، فقد يؤدي تعرض الفرد لأشعة الشمس لظهور التجاعيد، البقع الجلدية، الإصابة بسرطان الجلد.
  • تجنب التدخين: يعمل الدخان على ظهور التجاعيد، كذلك جعل الفرد يبدو وكأنه أكبر في العمر، فيعمل الدخان على إغلاق الأوعية الدموية داخل الطبقات الخارجية من الجلد، بالتالي يقلل تدفق الدم فتصبح البشرة أكثر شحوباً.
  • اتباع نظام غذائي صحي: الغذاء الصحي من الممكن أن يساعد في تعزيز مظهر البشرة لتبدو أصغر في العمر، فيمكن أكل الكثير من الفواكه والخضراوات، كذلك شرب الكثير من الماء يساعد في ترطيب البشرة.

المصدر: عائنة أم البشرة الداكنة، عمر محمودالقلق و الاكتئاب، اسماعيل عبدالفتاحوداعا أيها القلق، مصطفى خلفان


شارك المقالة: