ما هي التماسيح؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي التماسيح؟

التمساح: ‏من أضخم الزواحف الحية بالحجم وينتمي إلى التمساحيات، ويمتلك جسم طويل وأرجل قصيرة وذنب طويل تمكنه من السباحة، وهوه ذو أسنان حادة يمسك بها على فريسته. ويوجد 12 نوعاً من التماسيح، ومن الغرائب أنه لا يستطيع إخراج لسانه من فمه، ولها القدرة على أن تعيش التماسيح بضعة أشهر بلا طعام أو 3 سنوات في الحالات القصوى وكان أول وجودها في التاريخ، منذ 175 مليون عام من الزمان. ورتبة التماسيح كانت يوما ما تحتوي على عدد كبير من الأنواع. ولكن انقرض عدد كبير منها ولم يبق منها الآن غير نحو 25 نوعاً.
وأشهر أنواع التماسيح ما يلي:

  • التمساح النيلي (الأفريقي): الذي يعد أضخم وأخطر تماسيح الأرض قاطبة حيث يزيد طوله في بعض الأحيان على تسعة أمتار وهو يهاجم الإنسان وغيره من الكائنات الأخرى بقسوة ولا يرتدع عن ذلك مهما كانت الضروف والإمكانيات المتوفرة لديه.
  • التمساح الأمريكي (المعروف باسم اليجاتور).
  • التمساح الهندي غريال (جيفال): وهي رتبة من طائفة الزواحف القديمة، وجيفال من أشهر أنواعها تعيش في الهند وجزيرة جاوة، ويمتاز هذا النوع من التماسيح برأس طويل مدبب من الأمام (كالسيف) وهو مدمج بصفين من الأسنان الحادة القوية وتتوزع بشكل متوازي على كل فكيه وهي كبيرة أيضاً، بحيث يزيد طول أكثر أنواعها على سبعة أمتار.

أطوال التماسيح:

كثير ما نسمع أن من التماسيح ما يبلغ طوله 30 قدماً. ويتشكك في هذا الطول، والراجح عندهم أنه لم يتحقق طول تمساح أكثر من 22 قدم أي بين 7 – 8 أمتار وعندهم أن هذا الطول من الأطوال النادرة، وأكثر الأطوال يقع بين 12 – 15 قدما وهذه للتماسيح التي تعيش في الماء كالتمساح الهندي، أما النيل فكثيراً ما يزيد على 10 أقدام.

مواطن التماسيح:

أكثر التماسيح يعيش في المناطق الاستوائية، فإذا استثنينا التمساح الاليجانور والتمساح الصيني أيضاً وكل التماسيح التى تعيش معنا اليوم برمائية أي تعيش في البر والماء معاً، فهي تعيش إلى جانب الأرض اليابسة كذلك في البحيرات وعند شواطئها وفي المستنقعات وفي الأنهار والذي يعيش منها في الماء المالح اليوم هو نوع من التماسيح في الهند الشرقية.

أكثر التماسيح يعيش على السمك وسلاحف البحر والطيور، وكذلك ما يتهيأ له من الحيوانات ذات الندى، كبيرة للتماسيح الكبيرة، وأن أنثى التمساح تضع ما بين 30 – 60 بيضة في المرة الواحدة، وهي تحفر لبيضها حفرة على الساحل على مقربة من الماء، ثم تغطي البيض بالتراب أو الطين. وعند استعداد الافراخ للخروج تسمع الأم لها صوتاً يأتي من داخل القشرة، فتسرع إلى الغطاء فترفعة عن البيض وعندئذ تستخدم الأفراخ سناً تعرف بسن الفقس، توجد فوق فمها من أعلى وفي طرفه، تستخدمها في كسر القشرة وتخرج منها وتقوم الأم بقيادة أفراخها إلى الماء، وفي الماء تقوم الأفراخ وحدها بواجبات حياتها وبيلغ طول الفرخ عند الخروج من البيضة 20 سم، وأن متوسط أعمارها يتراوح بين 20 – 30 عاماً.

المصدر: - StebbIns, R.C. And Cohen, N.W. (1995). A Natural History of Amphiians- Arnold, E.N. And Barton, J.A. (1980). Afield guide to The Reptiles And Amphibiansالأساسيات المتكاملة لعلم الحيوان / للمؤلف روبرتتس / 1990نشأة الأنواع الحية / للمؤلف تشارلس دارين / 2004


شارك المقالة: