مؤتمر جنيف

اقرأ في هذا المقال


تعتبر جنييف مدينة سويسريّة تقع في جنوبِ غربي البِلاد، يطلق عليها بمدينةِ السّلام وهي تعتبر مقرّ العديد من المنظماتِ الدوليّة، منها: مُنظمة الصليب الأَحمر، الأُمم المتّحدة، الصحة العالميّة، منظمة حقوق الإنسان، العمل الدوليّة، الملكيّة الفكريّة، التّجارة العالمية ومنظمة حقوق الإنسان، حيث كانت مقرّاً للعديدِ من المُؤتمرات الدوليّة والاتفاقيّات. وتعددت مُؤتمرات جنيف وتنوّعت مَواضيعها والأسباب التي عُقدت من أَجلها، لكنها تؤدي في مُجملها في خدمةِ الإنسان وقَضاياه التي يسعى إِلى تَحقيقها حَول العَالم.

مؤتمر جنيف عام 1954:

تضمّن مؤتمر جنييف عام 1954 على عدّة أمور منها:

الأسباب التي أدت إلى عقد المؤتمر:

مؤتمر جنيف عام 1973:

إن الهَدف الرئيسي من عقدِ هذا المُؤتمر، هو العَمل على تسويّة القَضيّةِ الفَلسطينيّة، تحديداً بعد تَطوّر الصّراعات في المنطقةِ إبان نكسة عام 1967. حيث حَاولت الحُكومة الإسرائيليّة وضع العراقيل والمعيقات لعقدِ المُؤتمر في حينه، وِفق قَرارات مَجلس الأَمن والذي نصَّ على عقدِ المُؤتمر بتاريخِ 22 أكتوبر من عام 1973، أيضاً بسببِ تلك العَراقيل المُفتعلة من إسرائيل لم يتم عقد المُؤتمر إلا بعدِ مُرور شَهرين من تاريخِه، حيث كان التأجيل بسببِ موقف إسرائيل من المُؤتمر، بالإضافةِ إلى خلافات تطوّرت داخل الحُكومةِ الاسرائيليّة بشأنِ المُؤتمر.

المُعيقات التي حدثت:

إن من العَراقيل التي قَامت اسرائيل بإثارتِها، هي مُشكلةِ الأَسرى الاسرائيلييّن في منطقة سوريا، أيضاً العمل على رفضهم لاشراكِ أيّ وفد يمثل الشّعب الفلسطيني في المُؤتمر، حيث رَفضت حُكومة الكيان الصهيونيّ اشراك فرنسا وبريطانيا في المُؤتمر. وقامت على رفضِ الوجود والتدخّل الأوروبيّ فيهِ، على أن يًَكون دَور الأُمم المتَّحدة في المُؤتمر دَور شرفي مَحدود، حتى يَكون المُؤتمر تحت إشرافِ الدَّولتين العّظيمتين.

مؤتمر جنيف 2012:

لقد عُقد هذا المُؤتمر للبحثِ في تأسيسِ حُكومةٍ انتقاليّة في سوريا بعدِ إسقاط نظام الحُكم فيها.

مؤتمر جنيف الإنساني:

لقد تولّد عن مؤتمرِ جنييف الإنساني إنشاءِ الصَّليب الأَحمر الدوليّ، أيضاً انشِقاقه عن مُنظّمة الهِلال الأَحمر، التي تقوم على تقديم المساعدة للإنسان، بغض النظر عن دينه ولونه وجنسه وعرقه وانتمائاته.

المصدر: مؤتمر جنيف واحتمالات السلام، محمد رابيمن رودس إلى جنيف، عادل مالكشخصيات صهيونية (17) الحرب من أجل السلام، عيزر وايزمين


شارك المقالة: