خصائص عنصر الإريديوم وتواجده

اقرأ في هذا المقال


ماهو الإريديوم

الإريديوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يتم استخدامه ولكن بشكلٍ قليل في بعض مجالات الحياة المُختلفة، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ” Ir”، عدده الذريّ يساوي” 77″، يقع ضمن عناصر المجموعة التاسعة والدورة السادسة في الجدول الدوريّ، يتبع في تصنفيه إلى الفلزات الإنتقاليّة.

كما أنّ هذا العنصر ينتمي بشكلٍ رئيسيّ إلى معادن البلاتين، يحتوي على مجموعة كبيرة من الشوائب الأمر الذي أدى إلى ضرورة القيام بعمليّة فصل وعزل لهذا العنصر ليتم الحصول عليّة نقيّاً خاليّاً من الشوائب ولتسهيل دراسته وتحديد جميع خصائصه وصفاته.

يعود هذا العنصر في تسميّته إلى إحدى المُصطلحات اليونانيّة القديمة والتي كانت ومازالت تعني ألوان الطيف المُميزة، هذا وقد تم اكشتاف هذا العنصر على يد مجموعة من العلماء، حيث تم اكتشافه لأول مرة في لندن من قبل أحد العلماء والمعروف باسم “سميث”، وذلك من خلال قيامه بعمليّة تحليل لمعدن البلاتين النقي الموضوع في الماء مما أدى إلى ظهور راسب لونه أسود حيث يكون هذا الراسب غير مُنحل.

أماكن تواجد الإريديوم

يرتبط هذا العنصر كغيره من العناصر بمجموعة من العناصر والمعادن الأخرى، خاصةً معادن مجموعة البلاتين، إضافةً لكونه قد يظهر بشكلٍ حر أو مُنفرد في الطبيعة حيث أنّه يظهر على شكل حبيباتٍ مُترافقة بشكلٍ دائم مع معدن البلاتين.

إلى جانب ذلك فقد ينتشر الإريديوم في العديد من مناطق ودول العالم، حيث أنّه ينتشر في كل من باريس وأمريكا الجنوبيّة، إلى جانب وجوده في كاليفورنيا وكندا وكولومبيا، ومن أهم الاماكن التي تحتوي على كميّات كبيرة من هذا العنصر هي أفريقيا واليابان وبورنو وأمريكا الشماليّة.

خصائص الإريديوم

  • يمتاز بقساوته العاليّة وشدة صلابته.
  • من العناصر صعب التعامل معها.
  • يمتاز بليونته وهشاشته إلى جانب مرونته العاليّة.
  • قابل للتأكسد خاصةً عندما تكون درجات الحرارة عاليّة شديدة الإحمرار.
  • يُعدّ هذا العنصر من المعادن البلاتينيّة.
  • يمتاز بتكلفة انتاجه واستخراجه المُرتفعة.
  • يظهر في اللون الأبيض المائل في أغلب الأحيان إلى الصفرة.
  • يمتاز بكثافته العالية ولكنها أقل بقليل من كثافة الأوزميوم.
  • يمتلك درجة انصهار عاليّة جداً مُقارنةً بباقي العناصر الأخرى.
  • يُعتبر الإريديوم المعدن الوحيد الذي يمتاز بقدرته على الحفاظ على جميع خصائصه الكيميائيّة والميكانيكيّة خاصةً عند وضعه في الهواء.
  • يمتاز بقدرته العاليّة على مُقاومة التآكل.
  • غير قابل للتفاعل مع أي حمض أو معدن.
  • له درجة غليان عاليّة.
  • يمتاز بناقليّته الجيدة للكهرباء.
  • له بُنيةً بلوريّة مُكعبة الشكل.
  • يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.

نظائر الإريديوم

يحتوي هذا العنصر كغيره من العناصر الكيميائيّة على مجموعة من النظائر المُستقرة والمُشعة، حيث يصل عدد النظائر المُستقرة الطبيعيّة إلى نظيرين مُستقرين وهما نظير الإريديوم”191″ والنظير”193″، حيث أنّه لكل نظير من هذه النظائر نصف عمر مُختلف عن الآخر.

في حين قد يصل عدد النظائر المُشعة لهذا العنصر إلى حوالي”34″ عنصر، حيث تختلف هذه النظائر في عددها الكتليّ ووزنها الذريّ، هذا وقد تدخل هذه النظائر في العديد من الاستخدامات والصناعات، حيث يتم استخدامها في أغلب الأحيان في عمليّات التصوير الإشعاعي إلى جانب استخدامها في بعض من عمليّات التلاحم.

استخدامات الإريديوم

  • يتم استخدامه في أغلب الأحيان في صناعة العديد من السبائك المعدنيّة خاصةً سبائك البلاتين والألمنيوم .
  • يدخل في صناعة بعض الأسلاك والوصلات الكهربائيّة.
  • يُمكن استخدامه في عمليّات انتاج البلاستيك وإنتاج الألياف.
  • يُمكن استخدامه في تحديد الإتجاهات حيث يعمل كأنّه بوصلة.
  • يدخل في صناعة بعض أجزاء مُحركات الطائرات والصواريخ.
  • يتم استخدامه في بعض الأحيان في صناعة بعض أنابيب المياه.
  • يُمكن استخدامه في صناعة العديد من الأجهزة والأدوات الطبيّة.
  • يُمكن استخدامه في صناعة أنواع مُحددة من الحُلي والمُجوهرات.
  • يدخل في مُعظم عمليّات الليزر.
  • يتم استخدامه في صناعة بعض الأجهزة الإلكترونيّة خاصةً أجهزة الكمبيوتر.
  • يُمكن اعتبار هذا العنصر عاملاً مُحفزاً يدخل في صناعة بعض أجزاء السيارات.
  • يتم استخدامه في بعض المولدات الحراريّة التي تدخل في صناعة العديد من المركبات الفضائيّة.
  • قد يدخل ولكن بكميّات قليلة في الأشعة السينيّة المُستخدمة في صناعة التلسكوبات.
  • كان أول استخدام لهذا العنصر هو استخدامه في صناعة المناقير المُثبتة على الذهب.

احتياطات الأمان

يحتوي هذا الغنصر كغيره من العناصر على مجموعة كبيرة من المركبات الكيميائيّة المُختلفة، والتي تقوم كل من هذه المركبات باستخدام ووظيفة مُحددة، ولكن وبالرغم من انتشار هذا العنصر ومركباته إلّا أنّه يُنصح بضرورة اتباع معايير الصحة والسلامة عند التعامل معه؛ وذلك نظراً لضرره وأخطاره المُتعددة.

هذا وقد يُسبب التعرُّض المٌباشر ولفترات طويلة لهذا العنصر أو مركباته إلى الإصابة في العديد من الأمراض والأعراض، حيث يعود السبب وراء خطورة هذه المركبات إلى عدم تفاعلها أو ارتباطها مع العناصر الأخرى في أغلب الأحيان.

إلى جانب ذلك فإنّ مُعظم مركبات الإريديوم غير قابلة للذوبان؛ الأمر الذي يجعل إمتصاصه في جسم الإنسان أمراً صعباً للغاية، إلى جانب كون هذا العنصر قادر على بعث إشعاعات غاما المُتعددة؛ مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان.


شارك المقالة: