عنصر التنجستن وخصائصه

اقرأ في هذا المقال


ما هو التنغستن

التنجستن: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”W”، عدده الذريّ يساوي”74″، يقع ضمن عناصر المجموعة السادسة والدورة السادسة من الجدول الدوريّ، يتبع في تصنيفه إلى مجموعة الفلزات الإنتقاليّة.

كما يُمكن تعريف التنغستن على أنّه معدن فولاذيّ، يمتاز بكثافته ووزنه الكبير، تم اكتشافه في أثناء قيام أحد العلماء بتحضير حمض التنغستن من خلال استخدام مادة كانت تُسمى في ذلك الوقت باسم السكيليت، هذا وقد تعرّض التنغستن كغيره من العناصر إلى عمليّات فصل وعزل مُتعددة.

حقائق عن التنغستن

  • ينتشر التنغستن في العديد من مناطق ودول العالم، حيث أنّه ينتشر وبكميّات كبيرة في كل من النمساوالبرازيل والجزائر إلى جانب وجوده في كندا وروسيا وغيرها العديد من المناطق، في حين تُعتبر كل من الصين وأمريكا الجنوبيّة من أهم الدول التي تقوم بانتاج وتصدير التنجستن.
  • هذا وقد يُعتبر التنغستن معدناً من المعادن الحراريّة الخمس (النيوبيوم، الموليبدنوم، التنتالوم، والرينيوم)؛ حيث يعود السبب وراء تسميّة هذه المعادن بالحراريّة إلى مُقاومتها العاليّة لكل من الحرارة والكهرباء إضافةً إلى قدرتها على مُقاومة التآكل.
  • التنغستن هو عنصر كيميائي يتبع للمجموعة 6 في الجدول الدوري، ويحمل الرمز Ta والعدد الذري 73. يعتبر التنغستن من العناصر الانتقالية، وهو معدن ثقيل يتميز بعدة خصائص فريدة تجعله محورًا للاهتمام في ميدان الكيمياء والتكنولوجيا.
  • يتميز التنغستن بصلابته ومقاومته للتآكل، مما يجعله مفيدًا في تطبيقات الصناعات التي تتعرض لظروف بيئية قاسية. يتم استخدامه في صناعة الأدوات المقاومة للحرارة والتآكل، ويدخل في تكوين بعض أنواع السبائك المتينة.
  • يجد التنغستن أيضًا تطبيقات في مجال البحث العلمي والتقنيات النووية، حيث يُستخدم في إنتاج أجسام الرؤوس النووية وأنواع أخرى من المعدن المستخدمة في تطبيقات الإشعاع.
  • على الرغم من ندرته وارتفاع تكلفته، يستخدم التنغستن أيضًا في صناعة الإلكترونيات، حيث يستخدم في صناعة بعض الأجزاء الإلكترونية بسبب استقراره الكيميائي وقدرته على تحمل درجات حرارة عالية.

نظائر التنغستن

يمتلك التنغستن كغيره من العناصر مجموعة من النظائر المُستقرة والمُشعة، حيث يصل عدد نظائره المُستقرة إلى خمس نظائر أساسيّة تخضع بشكلٍ دائم إلى عمليّة التحليل الإشعاعيّ، إلى جانب ذلك فقد تمتاز هذه النظائر بعمرها النصف الطويل؛ الأمر الذي يجعلها قابلة للاستخدام في مُعظم مجالات الحياة العلميّة والعمليّة.

إضافةً إلى مجموعة النظائر المُستقرة التي يمتلكها التنجستن هناك مايقارب ثلاثون نظيراً مُشعاً غير مُستقراً يتم انتاجها صناعيّاً والتي تختلف في وزنها الذريّ وعمرها النصف.

خصائص التنغستن

  • يمتاز بموصليته العاليّة إلى جانب مُقاومته للتآكل.
  • يُعدّ التنغستن من العناصر شديدة الصلابة والقساوة.
  • قابل للتفاعل في أغلب الأحيان مع الأحماض.
  • يمتاز بقدرته على مُقاومة القلويّات.
  • يحتل المرتبة الرابعة في ترتيبه، حيث أنّه يأتي بعد كل من الكربون، البورون، الكروم.
  • يُعد التنجستن من العناصر الضروريّ تواجده لاستمرار حياة العديد من الكائنات الحيّة.
  • يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.
  • له كهروسلبيّة عالية نوعاً ما.
  • يمتلك مغناطيسيّة مًسايرة.
  • له نظاماً بلوريّاً مكعب الشكل.
  • يُعدّ التنجستن معدناً فولاذيّاً رماديّ اللون.
  • يمتاز بهشاشته وليونته.
  • يمتلك أعلى نقطة انصهار وأقل ضغط بخار مُقارنةً بباقي العناصر الأخرى.
  • يمتاز التنجستن بقدرته العاليّة على مُقاومة الأكسجين والأحماض والقلويّات.
  • غير قابل للذوبان؛ وذلك نظراً لكثافته العاليّة.
  • قابل للاشتعال خاصةً عندما يتحوّل من اللون الرماديّ إلى اللون الأبيض.

استخدامات التنجستن

  • يتم استخدامه في سن وتقويّة شفرات المنشار؛ وذلك نظراً لقوته العاليّة.
  • يتم استخدامه في بعض الأحيان لصناعة رؤوس المثقاب.
  • يُمكن استخدام أحد مركبات التنجستن في صناعة بعض أنواع المُجوهرات.
  • يتم استخدامه في صناعة العديد من مواد التشحيم خاصةً المواد التي تمتاز بجفافها العالي.
  • يدخل أحياناً في عمليّات تبخير المعادن.
  • يتم استخدامه في صناعة بعض من أدوات الفخار.
  • يمكن استخدامه في أغلب الأحيان في صناعة العديد من الدهانات والأختام الزجاجيّة المعدنيّة.
  • يتم استخدامه ولكن بكميّات قليلة نسبيّاً في صناعة أنابيب الإلكترونيّات المُتعددة.
  • يدخل التنغستن في صناعة المصابيح الكهربائيّة المُتوهجة.
  • يتم استخدامه في عمليّات اللحام المُختلفة.
  • يدخل في مُعظم عمليّات الطلاء؛ وذلك نظراً لقدرته على الحماية من الصدأ أو التآكل.
  • يدخل في أغلب الأحيان في أحبار الطباعة.
  • يُمكن استخدامه في صناعة شاشات الأشعة السينيّة.
  • يُمكن استخدامه في صناعة الطائرات المروحيّة وقذائف الأسلحة وصناعة الصواريخ إلى جانب استخدامه في صناعة العديد من الذخائر.

شارك المقالة: