خصائص عنصر الروينتجينيوم واستخداماته

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الروينتجينيوم

الروينتجينيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Rg”، عدده الذريّ يساوي”111″، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الحادية عشر والدورة السابعة، يتبع في تصنيفه إلى مجموعة الفلزات الإنتقالية.

تعرّض الروينتجينيوم كغيره من العناصر إلى عمليّات عزل وفصل مُستمرة، فإلى جانب استخدام طريقة التبادل الأيونيّ والتحلُّل الكهربائيّ لجأ العلماء إلى عمليّات قذف لانتاج وتصنيع هذا العنصر، هذا وقد تم انتاجه وبعد إجراء العديد من الدراسات والأبحاث عن طريق القيام بعمليّة إنصهار لعدد من نظائر العناصر المُختلفة من أهمها نظير البزموث“209” إضافةً إلى انصهار عنصر النيكل وذلك من خلال الإستعانة بجهاز خاص يعمل على تسريع الجسيّمات المشحونة كالإلكترونات والبروتونات.

حقائق الروينتجينيوم

  • لايتواجد هذا العنصر في الطبيعة بشكلٍ تلقائيّ، حيث يُعتبر الرونتجينيوم من العناصر الإصطناعيّة التي يتم انتاجها وتصنيعها عن طريق قيام العلماء بإجراء العديد من الدراسات والتجارب ليتم انتاجه، هذا وقد تتطلب عمليّة انتاجه تكلفةً ماديّة كبيرة نوعاً ما إلى جانب حاجته لبذل جهد كبير؛ الأمر الذي يجعل كميّة انتاجه وتواجده قليلة نوعاً ما.
  • هذا وقد ينتشر الرونتجينيوم في بعض من مناطق ودول العالم ولكن بكميّات ضئيلة جداً، حيث تُعتبر كل من ألمانيا وكاليفورنيا وروسيا من أكثر وأهم الدول التي تقوم بانتاج هذا العنصر بشكلٍ مُستمر، ولكن وبالرغم من ندرة انتشاره فإنّ استخداماته كذلك تكون محدودة ونادرة جداً، حيث أنّه ومن المُمكن أن يتم استخدامه في بعض الأحيان في إجراء عدد من الأبحاث العلميّة.
  • تم انتاج هذا العنصر لأول مرة في إحدى المعاهد العلميّة الخاصة بمثل هذه التجارب، إلى جانب ذلك وبعد الانتهاء من عمليّة تصنيعه بدأ الجدل حول تسميّة هذا العنصر، حيث كان هذا العنرص في بداية تصنيعه يُطلق عليه” أنون نيوم” كما أنّه ومن المُمكن أن يتم تسميّته” بأسفل الذهب”؛ وذلك نظراً لتشابهه في بعض من خائصه مع عنصر الذهب.
  • إضافةً إلى ذلك فقد يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع هذا العنصر حتى وإن كانت كميّة انتشاره وتواجده في الطبيعة ضئيلة؛ وذلك نظراً لأنّ التعرّض المُباشر لهذا العنصر ولفتراتٍ طويلة قد يؤدي إلى الإصابة في العديد من الأضرار والأخطار، كالشعور المُفاجئ ف ضيق في التنفس إضافةً إلى ظهور علامات وبثور على الجلد بصورةٍ غريبة.

نظائر الروينتجينيوم

يحتوي الروينتجينيوم كغيره من العناصر على عدد من النظائر المُشعة غير المُستقرة، حيث أنّه قد يصل عدد هذه النظائر إلى حوالي ثلاثة نظائر مُشعة يتم انتاجها بشكلٍ صناعيّ، يُعتبر نظير الروينتجينيوم” 280″ من أكثر هذه النظائر ثباتاً وانتشاراً إضافةً إلى أنّ عمره النصف أطول تلك النظائر.

هذا وقد يمتاز نظير الروينتجينيوم باضمحلاله القوي وذلك خلال حدوث إضمحلال لجُسيّمات ألفا، في حيث يُعدّ النظير”272″ من أقصر نظائر هذا العنصر عمراً حيث أنّ عمره النصف لا يُمكن أن يتجاوز جزء من الثانيّة، إضافةً إلى ذلك فقد تمتاز جميع نظائر الروينتجينيوم بإختلاف عمرها النصف إلى جانب الإختلاف في الكتلة الذريّة لكل منها.

خصائص الروينتجينيوم

  • يُعتبر هذا العنصر فلزاً مُشعاً يظهر في اللون الأبيض والذي يميل في أغلب الأحيان إلى الرماديّ.
  • له كهروسلبية مُتوسطة نوعاً ما.
  • يتشابه في نظامه البلوريّ مع عدد من العناصر الكيميائيّة الأخرى.، حيث أنّه هذا النظام يأخذ الشكل السداسيّ.
  • يمتلك في أغلب الأحيان مغناطيسيّة مُتباينة تتراوح مابين المُحايدة إلى المُسايرة.
  • يمتاز بقساوته وصلابته.
  • له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • يمتاز بقدرته على التحلُّل والتأكسد بشكلٍ سريع.
  • يظهر في الحالة الصلبة في أغلب الأحيان.
  • يُعتبر هذا العنصر من العناصر الثقيلة التي لها وزن وكتلة كبيرين.
  • يمتاز ببريقه ولمعانه الواضح.

استخدامات عنصر الروينتجينيوم

الروينتجينيوم هو عنصر كيميائي نادر الحدوث ينتمي إلى مجموعة الأكتينيوم في الجدول الدوري، ويُرمز له بالرمز Rg وله العدد الذري 111. نظرًا لندرته ولصعوبة الحصول عليه، لم يتم دراسة الروينتجينيوم بشكل كبير، ولكن يُعتقد أنه يمتلك خصائصاً فيزيائية وكيميائية تشبه تلك للعناصر الأخرى في مجموعته.

نظرًا لنقص الكميات المتاحة من الروينتجينيوم، فإن تطبيقاته العملية محدودة. يُشتبه في أن لديه خصائص فعالة في التفاعلات النووية ويمكن أن يُستخدم في بحوث الفيزياء النووية. قد يكون للروينتجينيوم أيضًا تطبيقات محتملة في مجالات التكنولوجيا النووية المتقدمة والبحوث العلمية، لكن هذه الاستخدامات تظل مستقبلية وتتطلب مزيدًا من الدراسات والتطوير.

في النهاية، يظل الروينتجينيوم مجالًا فريدًا للبحث والدراسة، وفهم خصائصه يساهم في تطوير المعرفة حول العناصر الثقيلة والظواهر النووية، مما يمهد الطريق لاكتشافات وتطبيقات مستقبلية في مجالات متنوعة.


شارك المقالة: