خصائص عنصر الرينيوم واستخداماته

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الرينيوم

الرينيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يتم استخدامه في بعض مجالات الحياة اليوميّة، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Re”، عدده الذريّ يساوي”75″، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة السابعة والدورة السادسة، يتبع في تصنيفه إلى الفلزات الإنتقاليّة.

قام العديد من العلماء باكشتاف واستخراج هذا العنصر، حيث قامو باجراء العديد من التجارب والدراسات حول كيفيّة تكوّن وانتاج هذا العنصر؛ الأمر الذي جعلهم يتوصلون إلى أنّ هذا العنصر كغيره من العناصر يمتاز بقدرته على الإرتباط مع مجموعة من المعادن والعناصر الأخرى.

يُمكن تحضير وتجهيز عنصر الرينيوم من خلال القيام بعمليّة إرجاع رئيسيّة لبيرينتات الألمنيوم بشرط ضرورة وجود عنصر الهيدروجين، لإتمام عمليّة التحضير هذه.

حقائق عن الرينيوم

  • يعتبر الرينيوم نوعًا نادرًا من العناصر، ويتميز بعدة خصائص فريدة تجعله محورًا للاهتمام في مجال الكيمياء والتكنولوجيا.
  • يتميز الرينيوم بكثافته العالية ونقاوته الكيميائية، مما يجعله مفيدًا في تطبيقات علمية وصناعية متقدمة. يتميز أيضًا بنقاوة عالية جدًا، مما يجعله مرغوبًا في الاستخدامات التي تتطلب مواد نقية.
  • يتم استخدام الرينيوم في بعض الأحيان في صناعة الكاتودات في الأنابيب الحرارية وفي تقنيات التصوير الطبي. ومن الملفت للانتباه أن للرينيوم خصائص فعالة في مقاومة التآكل، مما يزيد من قيمته في التطبيقات التي تتطلب استقرارًا كيميائيًا عاليًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتميز الرينيوم بكونه عنصرًا انتقاليًا، مما يعني أن لديه قدرة على تكوين عدة أشكال تآكل، ويمتاز بخواصه المغناطيسية. يشتمل الرينيوم على عدة نظائر نووية، مع نظير رينيوم-185 الذي يستخدم في التطبيقات النووية وتكنولوجيا الأشعة السينية.
  • تعتبر الصناعات الفضائية والنووية والكيميائية بعض المجالات التي تستفيد من استخدام الرينيوم، حيث يدخل في تكوين مواد مقاومة للحرارة والتآكل تستخدم في ظروف بيئية قاسية. على الرغم من أنه يعتبر عنصرًا نادرًا، إلا أنه يظل له دور مهم في تقنيات الهندسة المتقدمة والتقنيات الصناعية المتطورة.

أماكن ومصادر تواجد الرينيوم

ينتشر الرينيوم في العديد من مناطق ودول العالم، حيث أنّه ينتشر بشكلٍ رئيسيّ في ألمانيا والتي تُعتبر أول الدول التي قامت باستخراج وانتاج هذا العنصر، إلى جانب وجوده في روسياوكندا والنمسا وغيرها، هذا وقد يحتل الرينيوم المرتبة التاسعة والسبعوم من ناحية وفرته وتواجده على سطح الأرض.

تم العثور على هذا العنصر في العديد من خامات المعادن المُختلفة، حيث وجد وبكميّات كبيرة في كل من خام معدن البلاتين والكولومبايت إضافةً إلى وجوده في كل من الغادولينيت والموليبدينيت؛ مما يعني أنّه لا يُمكن أن يتواجد بصورة مُنفردة أو بشكلٍ حر في الطبيعة.

إلى جانب ذلك فقد تم الحصول على الرينيوم التجاريّ من غبار بعض المعادن والصادر عن العديد من المداخن ومن أشهر هذه المعادن هو غبار المولبدنيوم والموجود بشكلٍ رئيسيّ في خامات بعض المعادن كخامات كبريتيد النحاس.

خصائص الرينيوم

  • يظهر باللون الفضيّ المائل إلى الأبيض في أغلب الأحيان.
  • يمتاز ببريقه المعدنيّ ولمعانه الشديد.
  • يُعدّ من أكثر العناصر كثافةً حيث أنّه لا يمكن لأي عنصر أن تتجاوز هذه الكثافة باستثناء عنصر البلاتين والإيريديوم والأوزميوم.
  • له درجة انصهار عالية جداً.
  • يُعتبر مسحوق هذا العنصر هو الشكل التجاريّ الأكثر شيوعاً واستخداماً.
  • يمتاز بصلابته وشدة قساوته.
  • قابل للطي واللف؛ وذلك نظراً لهشاشته وليونته.
  • له نظاماً بلوريّاً سداسيّ السطوح.
  • يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.
  • يصل مقدار صلادته حسب مقياس موس إلى”7″ موس.
  • يمتاز بقدرته العاليّة على مُقاومة الصدأ والتآكل.
  • يتشابه في بعض خصائصه الكيميائيّة مع عنصر المنغنيز.
  • يُعتبر الرينيوم من أغلى الفلزات الموجودة على سطح الأرض.
  • يمتاز الرينيوم بإصداره الإلكترونيّ العالي.
  • قابل للسحب والطرق.
  • يمتاز بطيفه الغني بالخطوط الطيفيّة.
  • يُعتبر الرينيوم من العناصر الخاملة كيميائيّاً بشكلٍ نسبيّ.
  • غير قابل للتفاعل مع الأكسجين.
  • يمتاز بقدرته على التفاعل مع كل من الفلوروالكلوروالبروم إلى جانب تفاعله مع الكبريت والسيلينيوم.
  • يحتوي على مجموعة من المركبات الكيميائيّة التي تجعله يأخذ درجات تأكسد مُختلفة.
  • يمتاز بسًميّته المُنخفضة مُقارنةً بمجموعة كبيرة من العناصر المُختلفة.

استخدامات الرينيوم

  • يتم استخدامه بشكلٍ كبير في صناعة العديد من الوصلات الكهربائيّة؛ باعتباره مُقاوم للصدأ والتآكل.
  • يتم استخدامه في صناعة العديد من الأسلاك والبطاريّات.
  • يمكن استخدامه في صناعة وتحضير بعض من أجزاء الطائرات والمركبات الفضائيّة.
  • يُمكن استخدامه في عمليّات الليزر المُتعددة.
  • يدخل في عمليّات التصوير بالرنين المغناطيسيّ.
  • يمكن إضافته إلى مجموعة من الخلائط التي تحتوي بشكلٍ رئيسيّ على كل من التنغستن والموليبدنيوم.
  • يمكن استخدامه في صناعة بعض من أنواع السبائك المعدنيّة المُختلفة.
  • يتم استخدامه في عمليّات لحام العديد من القضبان.
  • يدخل في أغلب الأحيان في صناعة المُزدوجات الحراريّة إلى جانب استخدامه في صناعة المغناطيسيّات عاليّة التبريد.

شارك المقالة: