خصائص عنصر الكوبرنيسيوم واستخداماته

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الكوبرنيسيوم

الكوبرنيسيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Cn”، عدده الذريّ يساوي”112″، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الثانية عشر والدورة السابعة، يتبع في تصنيفه إلى مجموعة الفلزات الإنتقالية.

تعرّض الكوبرنيسيوم كغيره من العناصر إلى عمليّات عزل وفصل مُستمرة، فإلى جانب استخدام طريقة التبادل الأيونيّ والتحلُّل الكهربائيّ لجأ العلماء إلى عمليّات قذف لانتاج وتصنيع هذا العنصر، هذا وقد تم انتاجه بشكلٍ مُباشر عن طريق القيام بعمليّة إنصهار لعدد من ذرات العناصر المُختلفة كانصهار ذرة عنصر الزنك بذرة من الرصاص عن طريق استخدام جهاز خاص وثقيل يعمل على تسريع حركة بعض من الجُسميات المشحونة.

حقائق عن الكوبرنيسيوم

  • لا يتواجد هذا العنصر في الطبيعة بشكلٍ تلقائيّ، مما يعني أنّ الكوبرنيسيوم يُعتبر من العناصر الاصطناعيّة التي نتجت عن طريق قيام العلماء بإجراء العديد من الدراسات والتجارب ليتم انتاجه، هذا وقد تتطلب عمليّة تصنيع هذا العنصر تكلفةً ماديّة كبيرة جداً إلى جانب حاجتها لبذل جهد وطاقة عاليين.
  • هذا وقد ينتشر الكوبرنيسيوم في بعض من مناطق ودول العالم ولكن بكميّات محدودة نوعاً ما، حيث تُعتبر كل من ألمانيا والصين وروسيا من أهم الدول التي تقوم بانتاج هذا العنصر بشكلٍ مُستمر، ولكن وبالرغم من ندرة انتشاره فإنّ استخداماته كذلك تكون محدودة ونادرة جداً.
  • إضافةً إلى ذلك فقد يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع هذا العنصر حتى وإن كانت كميّة انتشاره وتواجده في الطبيعة ضئيلة؛ وذلك نظراً لأنّ التعرّض المُباشر لهذا العنصر ولفتراتٍ طويلة قد يؤدي إلى الإصابة في العديد من الأضرار والأخطار، كالشعور المُفاجئ في ضيق النفس إضافةً إلى تهيّجُ كل من العينين والجلد.
  • الكوبرنيسيوم هو عنصر كيميائي يتبع مجموعة الأكتينيوم في الجدول الدوري، ويحمل الرمز Cn والعدد الذري 112. اكتشف الكوبرنيسيوم لأول مرة في عام 1996 في مركز أبحاث العناصر الثقيلة في دارمشتات، ألمانيا، وذلك عن طريق تفاعلات نووية اصطناعية.
  • تعتبر دراسات الكوبرنيسيوم جزءًا من البحوث حول العناصر الثقيلة، وتساهم في توسيع المعرفة حول الظواهر النووية والخصائص الكيميائية لهذه العناصر. رغم أن استخداماته تظل محدودة، إلا أن فهمنا للكوبرنيسيوم يلعب دورًا هامًا في استكشاف وتفهم العالم النووي والكيميائي.
  • يتميز الكوبرنيسيوم بكونه عنصراً ثقيلاً نادر الحدوث وذو فترة نصف قصيرة، مما يجعله يتسارع في التحلل النووي. نظرًا لنقص كمياته وصعوبة الحصول عليه، لم يتم استخدام الكوبرنيسيوم بشكل واسع في التطبيقات العملية.
  • رغم أن استخدامات الكوبرنيسيوم تظل قليلة في المجالات العملية، يمثل اكتشافه ودراسته تحديًا هامًا في مجال الفيزياء النووية. يُسهم الكوبرنيسيوم في فهم الظواهر النووية المعقدة، مما يفتح أفقًا للاستكشاف المستمر في مجال الطاقة النووية وفهم التفاعلات على مستوى الذرة.
  • الكوبرنيسيوم يُعتبر جزءًا من السلسلة الزمنية للعناصر الثقيلة، وهي سلسلة تستمر في توسيع مفهومنا للتكوين والخصائص النووية للعناصر. يتمتع الكوبرنيسيوم بالخصائص الكيميائية الفيزيائية التي تشبه بعض العناصر الأخرى في مجموعته، وهو يستمر في تحدي العلماء والباحثين لفهم تلك الخصائص بمزيدٍ من التفصيل.

نظائر الكوبرنيسيوم

يحتوي الكوبرنيسيوم كغيره من العناصر على عدد من النظائر المُشعة غير المُستقرة، حيث أنّه قد يصل عدد هذه النظائر إلى حوالي ثمانية نظيراً مُشعاً يتم انتاجها بشكلٍ صناعيّ، يُعتبر نظير الكوبرنيسيوم”285″ من أكثر هذه النظائر ثباتاً وانتشاراً إضافةً إلى أنّ له عمر نصف يكون أطول من عمر النصف لباقي النظائر.

إضافةً إلى ذلك فإنّ جميع نظائر هذا العنصر تختلف في عمرها النصف الذي لا يُمكن أن يتجاوز لجميع هذه النظائر أجزاء من الثانيّة، إلى جانب الإختلاف الملحوظ في الكتلة الذريّة والوزن الذريّ، كنظير الكوبرنيسيوم”284″ والنظير”283″ إضافةً إلى كل من النظير”281″ والنظير”281″.

خصائص الكوبرنيسيوم

  • يُعتبر هذا العنصر فلزاً مُشعاً يظهر في اللون الفضي والذي يميل في أغلب الأحيان إلى الأبيض.
  • له كهروسلبية مُنخفضة نوعاً ما.
  • يتشابه في نظامه البلوريّ مع عدد من العناصر الكيميائيّة الأخرى، حيث أنّ هذا النظام قد يأخذ شكلاً مُكعباً في بعض الأحيان.
  • يمتلك في أغلب الأحيان مغناطيسيّة مُتباينة تتراوح مابين المُحايدة إلى المُسايرة.
  • له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • يمتاز بقدرته على التحلُّل والتأكسد بشكلٍ سريع.
  • يظهر في الحالة الصلبة في أغلب الأحيان.
  • يعتبر هذا العنصر من العناصر الثقيلة التي لها وزن وكتلة كبيرين.
  • يمتاز ببريقه ولمعانه الواضح.
  • يتطاير بشكلٍ أكبر من الزئبق.

شارك المقالة: