عنصر اللورنسيوم: الخصائص والاستخدامات الرئيسية

اقرأ في هذا المقال


ما هو اللورنسيوم

اللورنسيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Lr”، عدده الذريّ يساوي”103″، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السابعة، يتبع في تصنيفه إلى عناصر مجموعة الأكتينيدات.

تعرّض اللورنسيوم كغيره من العناصر إلى عمليّات عزل وفصل مُستمرة، فإلى جانب عمليّات التبادل الأيونيّ والتحلُّل الكهربائيّ فقد تم انتاجه عن طريق اللجوء إلى عمليّة قذف مُحددة باستخدام عدد من أيونات البورون والتي تقوم على أساس ثلاثة نظائر أساسيّة لعنصر الكاليفورنيوم.

حقائق عن عنصر اللورنسيوم

  • يعود السبب وراء تسميّة اللورنسيوم بهذا الإسم إلى العالِم” ألبرت غيوروسو” تقديراً للجهود التي بذلها لإنتاجه وتصنيعه؛ حيث تطلبت عمليّة تصنيعه تكلفةً باهظة إلى جانب بذل جهد كبير، حيث تم انتاج وتصنيع هذا العنصر بشكلٍ رئيسيّ في بركلي الموجودة في كاليفورنيا و وهي أول دولة قامت بانتاج وتصنيع هذا العنصر.
  • إلى جانب ذلك ونظراً لندرة انتشار وتواجد هذا العنصر إضافةً إلى تكلفة استخراجه العاليّة فإنّه ليس لهذا العنصر أيّة استخدامات أو تطبيقات، كما أنّه لم يستطع العلماء التّوصل إلى تحديد جميع خصائصه وصفاته.
  • وعلى الرغم من ندرة انتشار وتواجد هذا العنصر إلّا أنّه يجب التعامل معه بكل حيطةٍ وحذر؛ وذلك نظراً لأنّ التعرّض المُباشر ولفتراتٍ طويلة يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأخطار والأعراض، إلى جانب شعور العاملين به بصعوبة في التنفس وبالتالي فإنّه وفي أغلب الأحيان قد يؤدي إلى الإختناق والموت.
  • اللورنسيوم هو عنصر كيميائي ينتمي إلى الفصيلة الفرعية لللانثانيدات ويحمل الرمز Lr في الجدول الدوري. يتميز اللورنسيوم بكونه عنصراً نادر الحدوث وثقيل الوزن، ويصعب إنتاجه وعزله بشكل فعّال بسبب استقراره النسبي القصوى وفترة نصف حياته القصيرة.
  • اللورنسيوم يختلف عن العناصر الكيميائيّة بكونه لا يمتلك أيّة مركبات كيميائيّ؛ وذلك نظراً لندرة تواجده وانتشاره إضافةً إلى اعتباره من العناصر الموضوعة على الهامش والتي قد تدخل في بعض الأحيان في الأبحاث والدراسات العلميّة فقط.
  • تم اكتشاف اللورنسيوم لأول مرة في عام 1961م من قبل العالمين السوفيتيين الدكتور يوري أوغاروف ونينلين سيرغييف في معهد البحوث النووية الروسي، وتم تسميته تيمنًا بعلماء الكيمياء النووية الأمريكيين الزوجيين ألبرت وإرنست لورنس، الذين قاموا بأبحاث هامة في مجال الطاقة النووية.
  • من المهم أن نشير إلى أن اللورنسيوم لا يمتلك تطبيقات تجارية عملية بسبب ندرته وصعوبة الحصول عليه. تظهر عديد من النظائر النووية لللورنسيوم، ولكن نظيره Lr-266 يُستخدَم بشكل رئيسي في التجارب النووية.
  • يتميز اللورنسيوم بكونه عنصرًا انتقاليًا وثقيل الوزن، ويظهر تشكيل نواة غنية بالنيوترونات. يعد البحث حول هذا العنصر جزءًا من استكشاف العلماء للعناصر الثقيلة وفهم خصائصها وتأثيراتها في الطبيعة.
  • اللانثانيدات، وهي مجموعة من العناصر التي تشمل العناصر من اللانثانيوم إلى اللوتيتيوم في الجدول الدوري. يظهر اللورنسيوم بشكل رئيسي في الأبحاث النووية والتجارب العلمية، حيث يتم إنتاجه عن طريق التفاعلات النووية الاصطناعية باستخدام مشعات الجسيمات الثقيلة.

نظائر اللورنسيوم

يحتوي اللورنسيوم على عدد من النظائر المُشعة والمُستقرة، حيث يصل عدد هذه النظائر إلى حوالي إثني عشر نظيراً مُشعّاً، يُعتبر نظير اللورنسيوم”257″ من أهم هذه النظائر، والذي يمتاز بقدرته على الإضمحلال الذي يؤدي إلى بعث عدد من جسيمات ألفا، إضافةً إلى ذلك فإنّ عمر النصف لهذا النظير لايُمكن أن يتجاوز عدد من الثواني.

هذا وقد تختلف جميع نظائر اللورنسيوم في عمرها النصف إلى جانب إختلافها في وزنها الذريّ، حيث أنّ عمر النصف لنظير اللورنسيوم”262″ يبلغ دقائق معدودة، إلى جانب ذلك فقد يُعتبر هذا النظير من أكثر النظائر ثباتاً وانتشاراً.

في حين يُعتبر نظير اللورنسيوم”260″ من أكثر النظائر استقراراً إلى جانب كونه أكثرها استخداماً، حيث أنّ نصف العمر له لا يمكن أن يزيد عن ثلاثة دقائق، إضافةً إلى عدده الذريّ الكبير.

خصائص اللورنسيوم

  • يُعتبر هذا العنصر فلزاً مُشعّاً يظهر باللون الفضيّ المائل في أغلب الأحيان إلى الأبيض.
  • قابل للتأكسد كما أنّه يحتوي على ثلاثة أرقام للتأكسد.
  • يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.
  • يمتاز بكهروسلبيته المُنخضفة مُقارنةً بباقي العناصر.
  • له نظاماً بلوريّاً مُكعب الشكل.
  • يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.
  • يمتاز بنشاطه الإشعاعيّ الكبير.
  • عمره النصف صغير جداً.
  • يتم تواجده والعثور عليه بشكلٍ إصطناعيّ مما يعني أنّه لا يتواجد طبيعيّاً.
  • يمتلك نقطة انصهار لا تزيد عن”110″ كلفن.
  • يقع في الجدول الدوري بعد عنصر اليورانيوم بشكلٍ مباشر.

شارك المقالة: