خصائص عنصر الليفرموريوم واستخداماته

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الليفرموريوم

الليفرموريوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Lv”، عدده الذريّ يساوي”116″، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة السادسة عشر والدورة السابعة، لم يتم تحديد ومعرفة تصنيف هذا العنصر؛ الأمر الذي تطلب الإستمرار في دراسته وإجراء الأبحاث عليه.

على الرغم من جميع المُحاولات التي قام بها العديد من العلماء حول انتاج هذا العنصر إلّا أنّهم لم يتمكنو من الوصول إلى جميع خصائصه واستخداماته، حتى أنّهم لم يتمكنو من تحديد التصنيف الخاص بهذا العنصر؛ الأمر الذي أدى إلى جعله تحت المراقبة والدراسة حتى هذه اللحظات إلى أن يتم معرفة كل مايتعلق به.

حقائق عن عنصر الليفرموريوم

  • يعتبر الليفرموريوم عنصراً اصطناعياً، وتم اكتشافه لأول مرة في عام 2000 في مركز البحوث النووية في دبلن، أيرلندا، وفي معهد البحوث النووية في روسيا. يتميز الليفرموريوم بكونه عنصراً فلزياً ثقيلاً جداً، ويعتبر واحداً من عناصر الفلزات النقلية، حيث يظهر سلوكاً كيميائياً مشابهًا لبعض العناصر المجاورة في الجدول الدوري مثل البولونيوم والإيوروبيوم.
  • لا يتواجد هذا العنصر في الطبيعة بشكلٍ تلقائيّ، حيث يتم انتاجه صناعيّاً عن طريق اللجوء إلى استخدام أدوات ومُعدات خاصة لانتاجه ووضعه في عدد من المعاهد والمُختبرات الخاصة حتى يتم انتاجه وتحديد خصائصه بالطريقة الصحيحة.
  • وعلى الرغم من ندرة تواجده وتصنيعه إلى أنّ تكلفة انتاجه غالية جداً كما أنّه يتطلب بذل جهد كبير حتى يتم تصنيعه بالشكل المُناسب؛ وهذا هو السبب الرئيسيّ وراء تدني رغبة العلماء بانتاج وتصنيع مثل هذه العناصر.
  • هذا وقد ينتشر الليفرموريوم في بعض من مناطق ودول العالم ولكن بكميّات محدودة نوعاً ما، حيث تُعتبر كل من روسيا والبرازيل والهند من أهم الدول التي تقوم بانتاج هذا العنصر بشكلٍ مُستمر ولكن بكميّات محدودة نوعاً ما، إضافةً إلى ذلك فقد كان العنصر منذ بادية اكتشافه يُطلق عليه اسم أنون “هيكسيوم”.
  • إضافةً إلى ذلك ونظراً لندرة انتشار وتواجد هذا العنصر فإنّ استخداماته أيضاً محدودة وقد تكون معدومة، وفي حال تم استخدامه فسيكون في إجراء بعض الأبحاث والتجارب العلميّة، كما أنّه قد يُستخدم في بعض الأحيان وحسب ما توصلت إليه الدراسات كوقود يعمل على تشغيل الطائرات إضافةً إلى استخدامه كقذيفه يتم استخدامه في الحروب.
  • على الرغم من ندرة انتشار وتواجد هذا العنصر في الطبيعة إلّا أنّه قد يُشكّل في بعض الأحيان أخطاراً وأضراراً عديدة خاصةً عندما يتم التعامل معه بشكلٍ مباشر، حيث أنّ التعرُّض المباشر لهذا العنصر قد يؤدي إلى الإصابة في ضيق في التنفس مما يُسبب الإختناق.
  • بسبب طبيعته الاصطناعية وقصر نصف عمره القصير، يعد الليفرموريوم تحديًا في الدراسات الكيميائية والفيزيائية. تتركز الأبحاث حول الليفرموريوم على فهم الخصائص النووية والتفاعلات الكيميائية التي تميز هذا العنصر. يسهم الليفرموريوم، كعنصر اصطناعي، في توسيع مدى المعرفة حول الظروف الفيزيائية الفريدة وتأثيرات العناصر الثقيلة على البيئة والصحة العامة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يلعب الليفرموريوم دورًا هامًا في توسيع فهمنا للعلوم النووية والفيزيائية، حيث يشكل تحديًا فريدًا للعلماء في فهم تركيبه النووي وسلوكه الكيميائي. يتطلب العمل مع الليفرموريوم معدات متقدمة وتقنيات دقيقة بسبب طبيعته الاصطناعية وخواصه النووية المتقدمة.
  • تمثل الأبحاث المتقدمة حول الليفرموريوم تحديات تكنولوجية وعلمية، ولكنها تقدم إمكانيات هائلة لفهم أعماق العالم النووي والكيميائي. يعتبر الليفرموريوم، إلى جانب باقي العناصر الثقيلة والاصطناعية، موضوعًا هامًا في البحوث حول تطبيقات الفيزياء النووية، وقد يلعب دورًا مهمًا في تطور التكنولوجيا النووية المستقبلية.

خصائص الليفرموريوم

  • يُعتبر هذا العنصر فلزاً مُشعاً يظهر في اللون الرمادي المائل في أغلب الأحيان إلى الفضيّ.
  • له كهروسلبية مُنخفضة نوعاً ما مُقارنةً بباقي العناصر.
  • له نظاماً بلوريّاً سداسي الشكل حاله كحال العديد من العناصر.
  • يمتلك في أغلب الأحيان مغناطيسيّة مُسايرة.
  • له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • قابل للتتحلُّل والتأكسد.
  • يظهر في الحالة الصلبة في أغلب الأحيان.
  • يمتاز بوزنه الثقيل جداً إلى جانب كثافته الكبيرة.

نظائر الليفرموريوم

يحتوي الموسكوفيوم كغيره من العناصر على عدد من النظائر المُشعة غير المُستقرة، حيث أنّه قد يصل عدد هذه النظائر إلى مايقارب أربعة نظائر مُشعة والتي يتم انتاجها بشكلٍ صناعيّ، هذا وقد يُعتبر نظير الليفرموريوم”292″ من أهم تلك النظائر وأكثرها انتشاراً، يتم انتاجه بشكلٍ رئيسيّ نتيجة حدوث إضمحلال لبعض من جُسيّمات ألفا.


شارك المقالة: