خصائص عنصر الهولميوم واستخداماته

اقرأ في هذا المقال


ماهو الهولميوم

الهولميوم: هو عنصر من العناصر الكيمائيّة، نادر الوجود والاستخدام، يُرمز له بالرمز الكيميائيّ الخاص به”Ho”، عددع الذريّ يساوي”67″، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السادسة، يتبع في تصنيفه إلى عناصر اللانثانيدات.

يُعتبر هذا العنصر من العناصر الأرضيّة النادرة، يتعرّض كغيره من العناصر إلى عمليّات فصل وتنقيّة مُتسمرة، حيث تم الحصول عليه مُنعزلاً لأول مرة من خامات الاتربة الموجود فيها.

هذا وقد أُجريت العديد من الدراسات والأبحاث على هذا العنصر للبدء بعمليّات فصله بشكلٍ كامل، ومن اهم العمليّات التي تم استخدامها من أجل عمليّة الفصل هي عمليّة التبادل الأيونيّ التي حدثت للاتربة الموجودة في معدن المونازيت؛ وذلك نظراً لانّ عمليّات فصل الهولميوم عن باقي المعادن الاخرى التي يرتبط بها مازالت تواجه مشاكل عديدة.

حقائق عن عنصر الهولميوم

  • لا يمكن لهذا العنصر أن يتواجد في الطبسعة بشكله الحر، مما يعني أنّه يرتبط بمجموعة كبيرة من المعادن المُختلفة حاله كحال العديد من العناصر التي تتبع لنفسا لمجموعة، ومن اهم المعادن التي يرتبط بها هذا العنصر هي معدن المونازيت والجادولينيت.
  • إلى جانب ذلك فقد تُعتبر مدينة السويد من أول الدول التي قامت بانتاج هذا العنصر؛ وذلك نظراً لاكشتافه على يد إحدى علماء هذه الدولة، إلى جانب وجوده في كل من النمسا والهندوكندا وغيرها العديد من الدول المشهورة.
  • يمتلك هذا العنصر كغيره من العناصر مجموعة من المركبات الكيميائيّة إلّا أنّها تكون أقل استخداماً وتواجداً مُقارنةً بباقي المربكات الاخرى، ومن أشهر هذا المركبات مركبات الفلوريدات والكلوريدات والأكسيدات.
  • هذا وقد يحتوي هذا العنصر على مجموعة من النظائر المُستقرة والمُشعة التي تُميّزه عن غيره من العناصر، ومن أهم النظائر المُستقرة التي تتبع لهذا العنصر هي نظير المولميوم”163″ والنظير”164″، هذا وقد يُعتبر النظير”165″ من أكثر النظائر ثباتاً واستقراراً كما أنّ عمر النصف له لا يزيد عن”26″ ساعة.

اللانثانيدات

هي سلسلة كيميائيّة تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الأرضيّة نادرة الانتشار، يصل عدد هذه العناصر إلى خمسة عشر عنصراً بدءاً من عنصر السيريوم وصولاً إلى عنصر اللوتينيوم الموجودة في الجدول الدوريّ.

هذا وقد يعود السبب وراء تسميّة هذه السلسلة بهذا الإسم إلى عنصر اللانثانيوم الذي لا يقع فيها، إلى جانب هذا فقد تكون مدارات عناصر هذه المجموعة ممتلئة بشكلٍ كليّ أو جزئي في الإلكترونات.

تمتاز جميع العناصر التي تنتمي إلى هذه السلسلة بنظامها البلوريّ سداسيّ الشكل إضافةً إلى وجودها في المجموعة الثالثة والدورة السادسة من الجدول الدوريّ.

خصائص الهولميوم

  • يُعدّ هذا العنصر فلزاً لامعاً أبيض اللون يميل في أغلب الأحيان إلى اللون الفضيّ.
  • يمتلك قوة مغناطسيّة عالية جداً.
  • يوجد في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.
  • كثافته عاليّة.
  • له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • تبلغ قيمة وزنه الذريّ تقريباً”164″كغ.
  • يمتاز بنعومته النسبيّة.
  • من العناصر الطريّة واللينة سهلة الكسر.
  • يمتاز بتفاعلاته الشديدة.
  • في أغلب الأحيان يظهر مُستقراً في الهواء خاصةً عند وجوده ضمن درجات حرارة الغرفة.
  • قابل للتفاعل مع الماء.
  • سريع التآكل.
  • قابل للاحتراق عند تسخينه.
  • يحتوي على مجموعة من الأيونات ثلاثيّة التكافؤ.
  • له نفاذيّة مغناطيسيّة عالية مُقارنةً بباقي العناصر الاخرى.
  • كهروسلبيته مُنخفضة نوعاً ما.
  • له نظاماً بلوريّاً سداسي الشكل.
  • يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.

استخدامات الهولميوم

  • يتم استخدامه بشكلٍ رئيسيّ في عمليّات صناعة الحقول المغناطيسيّة.
  • يدخل في صناعة العديد من السبائك.
  • يتم استخدامه في عمليّات تلوين الزجاج.
  • يتم استخدامه في قضبان التحكم النوويّ.
  • يدخل في العديد من المُفاعلات النوويّة.
  • يتم استخدامه بشكلٍ كبير في عمليّات الليزر المُختلفة.
  • يدخل في صناعة العديد من الأدوات والمُعدات الطبيّة.
  • يتم استخدامه في عمليّات الطلاء، إلى جانب اعتباره كإحدى الملونات التي تُستخدم في الزركونيا المُكعبة.
  • يدخل في صناعة انواع مُتعددة من المُجوهرات.
  • يُعتبر مصدراً رئيسيّاً للضوء، كما أنّه يدخل في صناعة انواع مُحددة من المصابيح.
  • يُمكن اعتبار هذا العنصر من المواد السّامة التي يتم حرقها في المفاعلات النوويّة.
  • يتم استخدامه في صناعة أنواع مُتعددة من المغانط.

احتياطات الأمان

يّعدّ الهولميوم كغيره من العناصر التي يجب التعامل معها بحذرٍ شديد؛ نظراً لما له من أضرار وأخطار كبيرة قد تُصيب الإنسان والحيوان، إضافةً إلى ضرره الواضح على البيئة.

هذا وقد أفادت العديد من التجارب والأبحاث أنّ التعرُّض لفتراتٍ طويلة لمثل هذا العنصر أو مركباته يؤدي إلى الإصابة في العديد من الأمراض كأمراض الرئة والربو، كما أنّه ومن الضروري عدم مُلامسة هذا العنصر للجلد لإنّه يُسبب حساسية مُفرطة إلى جانب ظهور بقع وبثور غريبة عليه.

هذا وقد يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع مثل هذا العنصر، كما أنّه ومن الضروريّ أن يقوم العاملين بتغطية العينين عند استخدامه نظراً لكونه قد يُسبب في أغلب الأحيان إحمراراً وتهيُّجاً للعينين.


شارك المقالة: