الغازات المستخدمة في المكيفات

اقرأ في هذا المقال


أصبحت المكيفات من الأجهزة المهمة والضرورية في حياتنا، تستعمل المكيفات لتحسين الأجواء في المنازل والمصانع والمستشفيات وغيرها، تعمل المكيفات عن طريق الكهرباء وبواسطة غاز خاص بها، في هذا المقال سنتعرف على العديد من الغازات التي استخدمت في المكيفات قديماً وحديثاً.

الغازات المستخدمة في المكيفات:

اعتمدت المبردات في دورة عملها في آخر القرن التاسع العشر على الغازات السامة والضارة حتى عام 1929م، من هذه الغازات الضارة هي الأمونيا، ثاني أكسيد الكبريت (SO2) وكلوريد الميثيل (CH3C)، حدث العديد من المشاكل بسبب تسريب مركب كلوريد الميثيل من الثلاجة، حيث يؤدي هذا التسريب في بعض الأحيان إلى الموت، بعد ذلك بدأ الخبراء في اكتشاف غازات أخرى تكون أقل ضرر، ثم اكتشف توماس جونيور غاز يسمّى الفريون، اكتشف توماس الغاز بمساعدة تشارلز كيترينج في عام 1928م، استعمل غاز الفريون بدل الغازات الضارة التي استعملت في الماضي كمبردات، هذا الغاز غير قابل للاشتعال ولا لون ولا رائحة له.

غاز الفريون:

يتكون غاز الفريون من العديد من المركّبات الكيميائية التي تستعمل في التبريد، كذلك يستعمل هذا الغاز في المذيبات، تسمّى المركبات الكيميائية بالألكانات الهالوجينية، تشتق هذه الهالوجينات من الهيدروكربونات، يتكون هذا الغاز من الفلور، كذلك يوجد منه أنواع تحتوي على الكلور والبروم والفلور، أكثر نوع من غاز الفريون انتشاراً هو فريون -12 ويسمى بثنائي كلورو فلورو ميثان، تكون درجة غليان هذا النوع من الفريون هي 29.8-، في العادة يستعمل غاز الفريون في طفايات الحريق، لكن يضاف إليه البروم.

آلية عمل المكيفات:

تعتمد أغلب المكيفات في عملها على الغاز الذي يعمل على التبريد، وهو غاز الفريون، في بداية العملية يعمل الضاغط الذي يوجد في المكيف على ضغط الغاز المبرد (الفريون)، في العادة يتم تليين الضاغط عن طريق مزج الفريون مع النفط، عندما يعمل الضاغط على ضغط الغاز يرفع حرارته وضغط، بعد ذلك يتحرك الغاز الساخن عبر الأنبابيب التي توجد داخل المكيف، هذه الأنابيب تعمل على تحويل الغاز إلى سائل، ثم يتحرك هذا الغاز إلى صمام التمدد الذي يقوم بتمديد السائل وتبريده إلى أن يتبخر، بعد التبخر يتكون غاز يكون ضغطة منخفض، ثم يدفع هذا الغاز من خلال الأنابيب، بعد ذلك يعمل هذا الغاز على امتصاص الحرارة في المكان المركب فيه فتقل حرارته.

المصدر: مبادئ التبريد والتكييف/عدنان ريكان موسىالتلوث روماتيزم العصر/محمود احمد عويضةالتعليم الصناعي/محمد محمود السيوف


شارك المقالة: