أمثال عالمية عن السفينة

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن السفينة:

تُعتبر السفينة أحد وسائل النقل التي تم استخدامها منذ قديم الزمن، فقد كان يتم من خلالها نقل البضائع وتنقل الأشخاص بين الدول، كما تُعد السفن من الوسائل الأساسية التي كان يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي في العمليات التجارية التبادلية بين الدول من مختلف أنحاء العالم، فقد كانت تحمل السفن الآلاف الأطنان من البضائع وتسير بها، بالرغم من أنها مصنوعة من مادة الحديد الذي يشكل أعلى كثافة من الماء، لكن ما يدفع بها هي قوة الدفع التي تتشكل نتيجة ملء الفراغات التي على جوانب السفينة بالهواء أو بمادة سائلة أقل كثافة من الماء.

1. السفينة إن كثر ربانيها غرقت:

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه أي مشروع أو استثمار يكثر حوله المستشارين والمسؤولين فإنه لا يمكن له أن يكتمل؛ وذلك لأنه تظهر هناك الكثير من وجهات النظر والآراء المختلفة ولا يمكن الاستقرار على رأي ووجهة نظر محددة.

2. من كثر الملاحين غرقت السفينة:

أشار الأدباء والحكماء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أن كثرة الآراء وتعدد وجهات النظر هي من لا يمكن الاستقرار من خلالها على موضوع محدد، فكل إنسان نبغي عليه أن يفرد بوجهة نظره ورأيه في الأمر الذي يقوده، إذ أن تعددت وجهات النظر والآراء تقود إلى التشتت الفكري للإنسان.

3. من الطبيعي أن ترى السفينة على الماء لكن من الخطر أن ترى الماء في السفينة:

أوضح الأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنه من الأمور الطبيعية لسير السفينة، أن تكون سائرة فوق سطح البحر، لكن حينما تدخل المياه إلى قلب وعمق السفينة، فإن ذلك يُعتبر مؤشر خطر على قيادة السفينة، حيث أنها لن تستطيع المسير وسط هذا الخطر مما يجعلها تغرق بسهولة.

4. الحياة سفينة محطمة لكن علينا أن لا ننسى أبداً لذة الغناء في قوارب النجاة ( Life of a wrecked ship but we must never forget the joy of singing in the lifeboats):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث أول من خرج بالمثل الكاتب والفيلسوف الفرنسي (فولتير)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الفرنسي إلى أنّ الحياة لا تكتمل مع أي إنسان، إذ تكاد لا تخلو حياة أي إنسان من مواجهة العديد من الصعوبات والعثرات في أي مرحلة من مراحل حياته، ولكن قدم المثل حكمة عظيمة تجلت في عدم فقدان الأمل في النجاة  وزوال تلك العثرات في يوم من الأيام.

5. هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها ذلك هو الفارق الذي يميز أصحاب الإرادة عن غيرهم (There are people swimming in the direction of the ship and there are people who waste their time waiting for it This is the difference that distinguishes those who have the will from others):

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج بالمثل مدرب كرة السلة الأمريكي (بوبي نايت)، وقد أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل الأمريكي أنّ هناك أشخاص يسيرون مع التيار كيفما كان يسير، إذ يمشون مع التقدم والتطور الحديث، وهناك أشخاص آخرون يضيعون وقتهم في انتظار أن يتحول الاتجاه ويصبح يناسب أفكارهم، وهذا يميز من يمتلك الإرادة والعزيمة عن غيره، فالذي يمشي مع التيار ويلاحق التطورات، فإنه يصل بسرعة أكبر ولا يهدر وقته في انتظار أمور وأحداث من الممكن أن لا تحدث أبداً.

6. تبغى النجاة ولم تملك طريقتها إن السفينة لا تجري على اليبس:

لقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان الذي يبحث عن النجاة من الكوارث والصعوبات، ينبغي عليه أن يقوم باختيار الطريق الصحيح والسليم والذي يتلاءم مع إمكانياته، فهناك الكثير ممن يكون سبب فشلهم الرئيسي في عدم اختيار الطريق الصحيح.

7. السفينة آمنة على الشاطئ لكنها ليست من أجل ذلك صنعت (The ship is safe on the shore, but it was not built for that):

يعود أصل المثل إلى دولة البرازيل، حيث أول من خرج بالمثل الروائي البرازيلي (باولو كويلو)، وقد أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل أنّ السفينة تكون بأمان حين تكون على الشاطئ، كذلك هو الإنسان يكون بأمان حين يكون بين عائلته وأهله، ولكن ليس من أجل البقاء في مكانه خلق، إذ ينبغي عليه أن يسعى ويسير في الطريق الصحيح التي يحقق بها أماله وأحلامه.

8. المياه التي تحت السفينة تجعلها تسير بينما المياه التي بداخلها تجعلها تغرق (The water under the ship makes it move, while the water inside makes it sink):

يعود أصل المثل إلى دولة تركيا، حيث أول من خرج بالمثل السلطان التركي (عبدالحميد الثاني)، وقد أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل التركي إلى أنّ الانتقادات التي تطال الفرد هي ربما تصبح بمثابة دافع قوي يدفع به إلى الأمام، بينما حينما تعشش داخل أفكار الفرد وتستوطنه وتسيطر عليه، فإنها تقود به إلى الغرق.

9. لم تكن تمطر عندما بنى نوح السفينة (It wasn’t raining when Noah built the ark):

يعود أصل المثل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أول من خرج بالمثل المؤلف الأمريكي (هاورد رولف)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الأمريكي إلى أنه ينبغي على كل إنسان قادم على إقامة مشروع أو تحقيق هدف معين، أن يتخذ كافة التدابير والاحترازات اللازمة، وأن لا يقدم على أي شيء دون إجراء دراسة مفصله عنها.

10. لأن كل إنسان هو مثل السفينة التي يجب أن تبحر في مسارها الخاص حتى لو اشتركت مع أخرى لبعض الوقت (Because every man is like a ship that must sail his own course, even if he shares with another for some time):

يعود أصل المثل إلى دولة إسبانيا، حيث أول من خرج بالمثل المؤلفة الإسبانية (أنايس نين)، وقد أشارت من خلال المحتوى الضمني للمثل الإسباني إلى أنّ لكل إنسان في هذه الحياة ينبغي أن يكون له طبع وأسلوب خاص يتميز به عن غيره، وهذا لا يمنع من المشاركة مع الآخرين والاشتراك معهم في بعض الأمور البسيطة، ولكن لا يمكن أن يتقمص الإنسان أسلوب وسلوك غيره ويمشي على نفس الطريق فلربما ما يناسب غيره لا يناسبه.

11. يمكن للإنسان أن يتعطل مثل السفينة والمرساة هي الوعي شيء حزين أن يكون من الممكن أن يتكسر الوعي (A person can break down like a ship and the anchor is consciousness A sad thing is that consciousness can be broken):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث أول من خرج بالمثل الروائي والكاتب الفرنسي (فيكتور هوغو)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الفرنسي إلى أنه لا يوجد إنسان لا يتعرض إلى عثرات توقف حاله في أحد مراحل الحياة، لكن الاعتماد في هذه المرحلة يكون على الوعي الذي يمتلكه الإنسان، فلا ينبغي عليه أن يقف مستسلماً ومكتوف الأيدي، بل يتوجب عليه محاربة الصعوبات والفوز عليها وتخطيها؛ وذلك من أجل أن يصل إلى تحقيق إبداعاته وأحلامه.


شارك المقالة: