حكم من سورة الانشقاق

اقرأ في هذا المقال


﴿إِذَا ٱلسَّمَاۤءُ ٱنشَقَّتۡ (١) وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ (٢) وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ (٣) وَأَلۡقَتۡ مَا فِیهَا وَتَخَلَّتۡ (٤) وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ (٥)﴾ [الانشقاق یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡإِنسَـٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحࣰا فَمُلَـٰقِیهِ (٦) فَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ بِیَمِینِهِۦ (٧) فَسَوۡفَ یُحَاسَبُ حِسَابࣰا یَسِیرࣰا (٨) وَیَنقَلِبُ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورࣰا (٩)﴾ .

سبب التسمية:

لأنّ الله سبحانه وتعالى ذكر في مطلع السورة علامة من علامات يوم القيامة.

المحور الرئيسي للسورة:

انكشاف الأعمال يوم القيامة.

مواضيع السورة المباركة:

  • أهمية العمل، وموضوع إخلاصه لله تعالى.
  • توضيح جزاء المتقين يوم القيامة، وجزاء العصاة والكافرين.
  • توضيح سنّة كونية في تغيير الأحوال.

فوائد ولطائف حول السورة المباركة:

  • وصف الفرح والسرور الذي يصيب المؤمن والطائع عند دخوله الجنة يوم القيامة.( فَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ بِیَمِینِهِۦ (٧) فَسَوۡفَ یُحَاسَبُ حِسَابࣰا یَسِیرࣰا (٨) وَیَنقَلِبُ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورࣰا).
  • لا تركن إلى الدنيا، فهي متقبلة بأهلها(لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقࣲ).
  • قال تعالى (فَسَوۡفَ یُحَاسَبُ حِسَابࣰا یَسِیرࣰا ) عن عائشة رشي الله عنها قالت: قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: من نوقش الحساب عُذب، قالت: فقلت: أليس قال الله تعالى قال (فَسَوۡفَ یُحَاسَبُ حِسَابࣰا یَسِیرࣰا )؟؟ قال ليس ذاك بالحساب، ولكن ذلك العرض، ومن نُوقش الحساب يوم القيامة عُذّب.


  • -(لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقࣲ) جاء في تفسيرها عن ابن عباس رضي الله عنهما: حالاً بعد حال، وقال غيره من المفسرين: طبق الصحة وطبق المرض.
  • طبق الغنى وطبق الفقر.
  • طبق الأمن وطبق الخوف.

المصدر: تفسير الطبري - الطبري صحيح البخاري - البخاري تفسير ابن كثير - ابن كثير تفسير الرازي- الرازي


شارك المقالة: