إتيكيت استخدام المسواك بعد الأكل

اقرأ في هذا المقال


إتيكيت استخدام المسواك بعد الأكل:

لطالما كان هناك شكل من أشكال المسواك موجودًا، حيث كانت الأغصان والأعشاب والخيزران وريشات النيص من أوائل الأدوات المستخدمة في تنظيف الأسنان، وفي نهاية المطاف، أصبح الذهب والفضة والعاج اختيار الملوك والملكات لتنظيف أسنانهم، بينما تطورت مواد المسواك، وظلت آداب المسواك على حالها منذ القرن السابع عشر، ولا يُعتبر تنظيف أسنانك أثناء الوجبة أو في الأماكن العامة أمرًا مهذبًا، ولمعرفة إتيكيت استخدام المسواك بعد الأكل تابع قراءة هذا المقال:

  • عند رغبتك في تنظيف أسنانك في المسواك عليك أن تختار المسواك الطازج؛ لأنه يكون غني بالعصارة الطازجة، كما أوضحت الكثير من الدراسات أن للمسواك فعالية في التطهير وتعزيز صحة الفم الجيدة.
  • يعد استخدام المسواك أمر جيد في حال لم تتوفر خيارات أخرى لتنظيف أسنانك، حيث أن أطباء الأسنان لا ينصحون باستخدام المسواك بشكل منتظم؛ لأنه قد تنكسر قطعة من المسواك وتدخل في أنسجة اللثة، عندها ستتعرض للبكتيريا وتسبب عدوى في أنسجة اللثة.
  • إن تنظيف الأسنان بالمسواك بين الفترة والأخرى، لا يُحدث الضرر في الأسنان، ويساعد في التخلّص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان.
  • لا يعتبر المسواك مصدر علاج للأسنان من التسوس والتهابات اللثة، لذلك يستخدم فقط في تنظيف الأسنان.
  • عند استخدامك للمسواك، عليك أن تقوم بقص أطرافه التي تم استعمالها من قبل، وتجنّب أن تترك المسواك مكشوفاً لكي لا يتعرض لتراكم الأوساخ.
  • يجب عليك أن تحافظ على نظافة المسواك، قم بغسله وتجفيفه ووضعه في علبته.
  • يمكنك أن تستغرق ثلاث دقائق في تنظيف أسنانك من بقايا الطعام باستخدام المسواك، كما أنه يساعدك في التخلّص من رائحة فمك الكريهة.
  • في حال استخدامك للمسواك لتنظيف أسنانك، عليك أن لا تقوم بالضغط على أسنانك واللثة بقوة لكي لا تتسبب في أي نوع من الضرر.
  • يعد المسواك أحد أقدم الأدوات لتنظيف الفم المعروفة، لكنه لا يزال يستخدم المسواك من قبل الملايين من الناس.
  • ويمكن أن تستعمل المسواك أيضاً لجعل الأسنان بيضاء وأكثر جاذبية، وينصح باستخدامه من 3 إلى 5 مرات خلال اليوم وهذا لسهولة حمله وتواجده مع الشخص.

المصدر: السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريتشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للأسرة، مأمون طربية


شارك المقالة: