الرعاية الاجتماعية ودورها في بناء واستقرار المجتمع

اقرأ في هذا المقال


الرعاية الاجتماعية ودورها في بناء واستقرار المجتمع:

1- التصرف كعامل اجتماعي محترف ملتزم بالتطوير المهني:

الالتزام المهني من خلال تحمل المسؤولية في سلوك ممارسة الرعاية الاجتماعية وتطويرها، والسعي واستخدام الإشراف والدعم المهني الآخر، وتشجيع الممارسة الرعاية الاجتماعية وتحدي الظروف التي تضر بهذا، بصفة الأخصائيين ممثلين عن المهنة يحافظون على سمعتها، فهم مسؤولون أمام الأشخاص الذين يستخدمون الخدمات والجمهور وأرباب العمل والجهة التنظيمية واتخاذ قرارات أخلاقية في سياق المساءلة المتعددة.

2- تطبيق المبادئ والقيم الأخلاقية للرعاية الاجتماعية لتوجيه الممارسات المهنية:

يلتزم الأخصائيون الاجتماعيون بالسلوك واتخاذ القرارات وفقاً لقواعد الأخلاق لديهم، يتضمن ذلك العمل بالشراكة مع الأشخاص الذين يستخدمون الخدمات، وتعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، والحفاظ على فهم القاعدة القيمة لمهنة الرعاية الاجتماعية ومعاييرها الأخلاقية.

3- تطبيق مبدأ التمييز والقمع في ممارسة الرعاية الاجتماعية:

يفهم الأخصائيون الاجتماعيون أن التنوع يميز ويشكل التجربة البشرية، وهو أمر بالغ الأهمية لتشكيل الهوية، ويتضمن العرق والإعاقة والطبقة والوضع الاقتصادي والعمر، والجنس نحن نفهم أنه بسبب الاختلاف وإدراك الاختلاف، قد يشمل تجربة حياة الشخص القمع والتهميش والاغتراب وكذلك الامتياز، والسلطة وتعزيز المساواة.

4- النهوض بحقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية والرفاهية الاقتصادية:

يدرك الأخصائيون الاجتماعيون المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، والرفاهية الاقتصادية المنصوص عليها في القوانين والاتفاقيات والسياسات الوطنية والدولية، تدعم هذه المبادئ ممارسة الرعاية الاجتماعية واستخدام القوانين والتشريعات بفعالية في العمل، والتعامل مع آثار الاضطهاد والتمييز، والفقر حيثما كان ذلك ممكناً، والعمل بالشراكة مع الأشخاص الذين يستخدمون الخدمات ومقدمي الرعاية الاجتماعية لهم وأسرهم، تعزيز نقاط القوة والأمل وتقرير المصير.

5- تطبيق ممارسات الرعاية الاجتماعية وخبرة الأشخاص الذين يستخدمون هذة الخدمات:

تطوير المعرفة المحددة اللازمة لمجالات الممارسة وأدوار الرعاية الاجتماعية، تأتي ممارسة الرعاية الاجتماعية من خلال النظرية، القانون، البحث، الخبرة، من خلال التجربة، ومن المجالات والتخصصات الأخرى ذات الأهمية، يساهم جميع العاملين الاجتماعيين في إنشاء واستخدام المعرفة المهنية، نحن نتفهم أن المعرفة المميزة تكمل معرفة التخصصات الأخرى لتقديم خدمات فعالة في المجتمع.

6- تقديم الأساس المنطقي لاتخاذ القرارات المهنية:

ينعكس الأخصائيون الاجتماعيون بشكل نقدي على ممارستهم، ويستخدمون التحليل ويطبقون الحكم المهني، والتمييز المنطقي، وتحديد وتقيم ودمج مصادر متعددة للمعرفة والأدلة، واستمرار تقييم تأثيرنا والاستفادة من مستخدمي الخدمة للتفكير في عملنا، والحفاظ على ممارسة ورفاهية الرعاية الاجتماعية، وتطبيق مهاراتنا الحاسمة على السياق والظروف التي نمارسها في ظلها، يمكننا تفكيرنا من تحدي أنفسنا والآخرين، والحفاظ على فضولنا المهني وإبداعنا ووعينا الذاتي.

7- استخدم الحكم والمعرفة والسلطة للتدخل مع الأفراد والأسر والمجتمعات لتعزيز الاستقلال وتقديم الدعم الرعاية الاجتماعية:

يتعامل الأخصائيون الاجتماعيون مع الأفراد والأسر والمجتمعات، ويعملون جنباً إلى جنب مع الناس لتحديد احتياجاتهم ورغباتهم، وما الإجراء الذي قد يكون مفيداً والبناء علاقات عمل منتجة والتواصل بشكل فعال، باستخدام حكمنا المهني نستخدم التدخلات المناسبة وتعزيز تقرير المصير والدعم والحماية، والتغيير الإيجابي والحفاظ على المهارات ذات الأهمية  والفهم والأخذ في الحسبان فروق القوة واستخدام سلطتنا بشكل مناسب، وتقييم ممارسة الرعاية الاجتماعية، وتأثيرها وكيفية تحسين النتائج لمن نعمل معهم.

8- العمل بفاعلية داخل المؤسسات الرعاية الاجتماعية والمساهمة في تطويرها:

يتم إطلاع الأخصائيين الاجتماعيين على التحديات والفرص التي تأتي من تغيير السياقات الاجتماعية، والسياسية والعمل والاستجابة لها بشكل استباقي، والعمل بهذه المسؤولية وفقاً لقيمنا وأخلاقياتنا المهنية كمحترفين فرديين وجماعيين وكأعضاء في المنظمات الرعاية الاجتماعية التي نعمل فيها.

9-  تعزيز مهنة ممارسة الرعاية الاجتماعية الجيدة من خلال التأثير الشخصي:

تطوير وإظهار قيادتنا بشكل فردي وجماعي، من خلال تعزيز غرض الرعاية الاجتماعية وممارسته تأثيره، من خلال الأنشطة المتنوعة التي قد تشمل تطوير الممارسة، الإشراف، تثقيف الآخرين، باستخدام الابتكار، والإبداع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي أن تكون نشطاً في الشبكات والهيئات المهنية، المساهمة في السياسة، أخذ الأدوار القيادية  الرسمية وتشجيع السياقات التنظيمية التي تفضي إلى الممارسة الجيدة التعلم، والعمل بالشراكة مع الأشخاص الذين يستخدمون الخدمات وأصحاب المصلحة في تطوير قيادتنا وأهداف المهنة.

أهداف الرعاية الاجتماعية ودورها في بناء واستقرار المجتمع:

1- حماية الحقوق وتعزيز مصالح الأفراد الذين ندعمهم.

2- خلق جو من الثقة والطمأنينة.

3- تعزيز الاستقلال بين قاعدة الأفراد مع حمايتهم من الأذى.

4- أن نكون مسؤولين عن جودة عملنا، ونتحمل مسؤولية تعزيز معرفتنا ومهاراتنا باستمرار.

المصدر: إتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، ابراهيم عبد الرحمن رجب، 1999الخدمة الاجتماعية والعولمة وتحديات العصر، ابراهيم عبد الرحمن رجب، 2000موسوعة نهج الممارسة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، احمد محمد السنهوري، 2007الممارسة العامة منظور خديث في الخدمة الاجتماعية، جمال شحاته، 2008


شارك المقالة: