الطريقة التحليلية الكلية كإحدى طرق تعلم القراءة لذوي صعوبات التعلم

اقرأ في هذا المقال


الطريقة التحليلية الكلية كإحدى طرق تعلم القراءة لذوي صعوبات التعلم:

1- يقوم المعلم بتقديم المعاني المراد تعلمها بطرق مختلفة، من حيث طرائق التدريس والوسائل التعليمية المستعملة.

2- استخدام طريقة القراءة الصامتة في البداية، لمساعدة الطلاب على استخراج بعض الاستنتاجات من الدرس أو تحديد مكان المعلومات داخل المادة المقروءة.

3- يوجه المعلم العديد من الأسئلة للطلاب عن المواد المقروءة قراءة صامتة، ويقوم بمناقشة إجاباتهم بصورة جماعية.

4- يقرأ الطلاب المادة مرة ثانية بعد أن يجزيها إلى أجزاء، ويتنافسون في كل جزء لوحده بعد قراءته مباشرة.

5- إذا طلب أحد الطلاب من المعلم المساعدة في التعرف على كلمة جديدة أو كلمة صعبة، فيتوجب على المعلم أن يطلب منه استعمال مهارته التي تعلمها حتى يتعرف على الكلمة الصعبة، ولا يعطيه الإجابة مباشرة.

6- تطوير المهارات الخاصة بالقراءة، مثل طرق التعرف على الكلمات.

7- العمل على تطبيق اختبار تشخيصي؛ بهدف التأكد من تحقيق أهداف الدرس، وتعتمد الطريقة التحليلية الكلية على أمرين، أن الطالب يعرف كثيراً من الأسماء داخل بيئته التي يعيش فيها قبل دخوله المدرسة، وأن الإنسان بشكل عام يرى الأشياء بنظرة عامة وشاملة ثم يبدأ بتفصيل ما يراه، فمثلاً إذا دخل أحد الأشخاص إلى معرض للسيارات، فإنه ينظر إلى مكوناته كلها بنظرة عامة خاطفة في البداية، وبعدها يبدأ في التفاصيل مثل عدد السيارات والتعرف على أنواعها المتنوعة، وبعدها يتم التعرف على سعر السيارة التي أعجب بها.

أقسام الطريقة الكلية في تعلم القراءة لذوي صعوبات التعلم:

1- طريقة الكلمة أنظر وقل:

يقوم المعلم بعرض صورة على الطلاب ومعها كلمة ولتكن الكلمة تدل على الصورة، وعلى سبيل المثال يعرض صورة دجاجة ومكتوب تحتها كلمة دجاجة، وبعدها يطلب من الطالب أن يكرر خلفه كلمة دجاجة، ثم يطلب منه تکرار نطقها وهو يضع إصبعه عليها، ويقوم بتكرار ذلك أكثر من مرة بعدها يقوم المعلم بتحليل الكلمة للطالب إلى أحرفها الأصلية دجاج ثم يعمل بمساعدته في تكوين كلمات مشابهة لهذه الكلمة.

وبعد أن يتأكد المعلم من أن الطالب حفظ الكلمة، يعرض له كلمة أخرى وهكذا، وعندما يتكون لدى الطالب مجموعة من الكلمات يقوم المعلم بإدخالها في جملة مفيدة مثل الدجاجة تأكل الحبوب، وللتأكد من نجاح هذه الطريقة يجب على المعلم مراعاة ما يلي، قراءة الكلمة بدلالة صورتها بوضوح أمام الطلاب، وإعادة المعلم للكلمة الدالة على الصورة حتى يتأكد من إتقان الطلاب لها.

والاستغناء التدريجي عن الصور حتى ينتقل الطالب من مرحلة ربط الكلمة بالصورة إلى مرحلة تمييز الكلمة ثم تمييز حروفها، وتقسيم  الكلمة إلى حروفها ليتعرف الطالب على أصوات الحروف، ومن مميزات هذه الطريقة بأنها تساعد الطالب على اكتساب ثروة لغوية وتعوده على سرعة القراءة، ويرجع السبب إلى كثرة الكلمات التي يتعلمها وبالتالي تمكينه من تكوين جمل من الكلمات في وقت قصير.

2- طريقة الجملة:

ترتبط هذه الطريقة مع طريقة الكلمة في الأساس الذي تعمل عليه، وهو الاهتمام بالمعنى وذلك باعتبار أن الكلمة هي وحدة المعنى لكنها تتجه إلى استخدام الجملة في البداية باعتبار أن الجملة في مختلف اللغات هي الوحدة الطبيعية للفكرة وليست الكلمة المفردة، فالقراءة التي هدفها الأساسي هو  نقل الأفكار، ويشترط أن تبني على هذه الوحدة والجملة كل كامل وإدراك الكليات قبل التفاصيل أمر عادي، وعلى ذلك يكون تدريس القراءة بالبدء بالجملة ثم كلماتها ثم حروفها وأصواتها.

ويمكن للمدرس تطبيق هذه الطريقة من خلال عرض الجملة ويقوم بقراءتها أمام الطلاب أكثر من مرة مع ربطها بصورة دالة عليها، ويقوم بإزالة الصورة ويطلب منه قراءة الجملة مع تكرار ذلك عدة مرات، ولمساعدة الطالب في التعرف على الأشكال المتنوعة للحرف المراد تجريده في الدرس.

ومن أهم مميزات هذه الطريقة بأنها تهتم بالمعنى العام أكثر من اهتمامها باللفظ، فيتعود الطالب منذ الوهلة الأولى أن يبحث عن المعنى، فتكون العبارة المكتوبة طريقة فقط إلى استيعاب المعاني، وبذلك يتم تحقيق الهدف من القراءة.

3- طريقة العبارة:

العبارة تعني  كلمتين أو ثلاث على الأكثر، فالعبارة تكون أقل من الجملة من حيث المعنى وأكبر من الكلمة من حيث اللفظ والمعنى، ومن أمثلة العبارة ما يلي خلف الجدار أو تحت الشجرة، ويقوم المدرس بعرض كلمتين أو ثلاث على الطلاب ثم يقرأها أكثر من مرة ويرددها الطلاب معه، ثم يدربهم على تقسيم  العبارة إلى كلمات ثم يقسم الكلمات إلى حروف.

4-  طريقة القصة:

تعتبر القصة من أفضل الوسائل  في تدريس الطفل لما لها من أسلوب مشوق، وتقدم  أحداث يحبها الأطفال وتستخدم فيها كلمات ملائمة لقدرات وحاجات الطفل، ومعبرة عن أشياء ملموسة في البيئة المحيطة يعرفها الطفل، ويمكن للمدرس استعمال الأسلوب القصصي في تعليم القراءة.

المصدر: 1- عبد الفتاح الشريف. التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. مكتبة الانجلوا المصرية: القاهرة2- تيسير صبحي. الموهبة والإبداع. دار التنوير العلمي للنشر والتوزيع. الأردن.3- تيسير كوافحة وعمر فواز. مقدمة في التربية الخاصة. دار المسيرة. 4- جابر عبد الحميد. الذكاء ومقاييسه. دار النهضة العربية: القاهرة.


شارك المقالة: