العادات والتقاليد للشعب الصومالي

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهم العادات والتقاليد للشعب الصومالي؟

وتعتبر من أغرب العادات والتقاليد لدى الشعب الصومالي، الاتفاق لدى أهل العروسين على إقامة خطبة الأبناء قبل حدوث عملية الولادة أيّ إنجاب الأطفال، وقد انتشرت هذه العادة الغريبة لدى الأقارب والأصحاب، وعندما يكبر الأبناء في هذه الحالة لا يحق لهم إقامة الاعتراض، أو المطالبة في فسخ هذه الخطبة التي سبقت عملية مولدهم.

ومن أهم عادات وتقاليد الشعب الصومالي، الاتفاق على إقامة حفلات الزواج بعد هطول الأمطار ذلك يكون في فصل الربيع، حيث يكون ذلك بالنسبة لهم الطقس المعتدل الجميل المهيأ لعملية إقامة احتفالات الزواج الخاصة بهم، كما يعملوا على توفير المزيد من الماشية والمياه لتحضير أواني وطبخات اللحم اللذيذ.

وتحرص النساء في دولة الصومال على الحرص في عملية الالتزام في العادات والتقاليد، حيث تكون علاقاتهم بالشباب علاقه ذات حزم وجدية، حيث في حالة حدوث زواج بينهم يعمل أهل العريس على تقديم الهدايا لأهل العروس، وغالباً ما تكون هذه الهدايا وبعض الأموال التي تعتبرها أسرة العروس مهراً لابنتهم، والمتعارف لديهم أن متطلبات الزواج عند الشعب الصومالي تعتبر بسيطة وغير مكلفة أبداً، مثالاً على ذلك أن قيمة المهر لديهم لا تزيد عن بعض “الياردات” أيّ ما يعادل “15”جنيهاً، ويتم إقامة الزواج لديهم بحضور شيخ العشيرة الذى يبدأ عملية الزواج بقراءة بعض آيات القرآن الكريم.

وبعد إقامة عقد القران يعمل أهل العروسين على الاجتماع في مكان واحد وسماع الأغاني الخاصة بهم، والسير بالعروسة وذلك يكون في موكب كبير والاتجاه لمنزل زوجها، وفي العصور السابقة لدى الصوماليين كان يتم إلزام العريس على “ضرب” زوجته ليلة الزواج؛ ليثبت لها مدى “قوته” وتستمر عملية إقامة الاحتفالات لمدة لا تقل عن سبعة أيام متتالية.

يحدث في ليلة الزواج “الزفاف” أنه يتجمع الأًصدقاء والأقارب حول العريس ويرافقونه لمنزل الزوجية أيّ لبيته، ويعملون على الطواف حوله ثلاثة مرات، كما تأتي صديقات العروس ويعملن على تبادل الأغاني والموسيقى والرقصات الشعبية الصومالية، ويعملّن على أخذ العروس والطواف بها حول المنزل، حيث ترتدي الملابس التي قام بإحضارها العريس كهدية قدمها للزواج، حيث لا يسمح للعروسين بالخروج من المنزل قبل مرور ستة أيام على زواجهم.

المصدر: موجز تاريخ العالم / المؤلف محمد غريب جودةتاريخ واسط/ أسلم بن سهل الرازياثار البلاد/ المؤلف القزويني


شارك المقالة: