العلاقات العامة وإدارة الأزمات في المؤسسات الخيرية

اقرأ في هذا المقال


يُعَدّ مفهوم الأزمة واحداً من أهم المفاهيم المراوغة، التي يصعب تحديدها؛ ﻷسباب متعددة وأبرزها: صعوبة حصر ما المقصود بالأزمة، وشمولية المصطلح، واتساع حدود استخدامه، وخصوصية المنظور الذي ينظر به كل علم لمفهوم الأزمة، وبالتالي فإن مفهوم الأزمة يختلف حسب الظروف المحيطة بالأزمات وأسبابها وبيئتها.

مفهوم الأزمة في المؤسسات الخيرية:

وهي تهديداً خطيراً مرتقباً، أو غير مرتقب للأهداف والقيم والممتلكات، سواء تابعة للأفراد، أو المؤسسات أو الحكومات، والتي تحدّ من القدرة على اتخاذ قرارات فعّالة وسريعة.
وقد تكون حدثاً مفاجئاً أو طارئاً، حيث يتوقف ذلك على وجود استرتيجية في المؤسسة، تأخذه إدارة الأزمة بعين الاعتبار، ويمكن رصد البيئة والتنبؤ بالأزمات المتوقع حدوثها.

سمات الأزمات في المؤسسات الخيرية:

  • عبارة عن حدث ضد طبيعة الأشياء.
  • تلزم تحديات لاستخدام الموارد المتوفرة.
  • تستلزم الاهتمام والتصرف الفوري.
  • يمكن أن تحدث مكروهاً.
  • سُُلطة الإدارة تكون معينة.
  • يتصرف الأفراد بناءً على أحكامهم الشخصية، وليس من خلال تعليمات محددة سلفاً.
  • يصعب التنبؤ بتطوراتها.
  • لها مسؤولية قانونية تستدعي اهتمام الناس ووسائل الإعلام.
  • تنطوي على رهان من نوع ما يمكن كسبه حسب مهارة التعامل مع الأزمة.

المصدر: القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.


شارك المقالة: