العلاقات العامة والتسويق الاجتماعي في المؤسسات الخيرية

اقرأ في هذا المقال


إنَّ البعض يرى أنَّ التسويق يعني طلب السوق للبضائع والخدمات، واسم مكان السوق، يعني موضع بيع وشراء البضائع، إلّا أنَّ إضافتها إلى كلمة الاجتماعي، جعل لها مدلولاً مختلفاً عن مجالات التسويق الأخرى.

أهداف التسويق الاجتماعي في المؤسسات الخيرية:

إنَّ التسويق الاجتماعي يبحث عن التأثير في السلوكيات الاجتماعية، وليس تحقيق مربح قائم بالاتصال أو القائم بالتسويق، وإنَّما للجمهور المستهدف والمجتمع بشكل عام، وأنَّ التسويق الاجتماعي هو تطبيق لمفاهيم وأساليب التسويق التجاري على مجتمع مستهدف؛ لتحقيق هدف التغيير الاجتماعي الإيجابي.

أهمية التسويق الاجتماعي في المؤسسات الخيرية:

تهتم إدارة العلاقات العامة في المؤسسات الخيرية، من خلال التسويق الاجتماعي، بتغيير ردود فعل الأفراد تجاه فكرة معينة، أو هدف أو سلوك محدد لصالح المجتمع، وقد عرّفه البعض، بأنَّه يحتوي على عناصر أساسية؛ لترويج وتبني الأفكار، والسلوكيات المنشودة اجتماعياً، حيث يتم استخدام مبادئ أو مهارات، لتوفير وترويج أفكار أو سلوكيات مفيدة للمجتمع.
حيث يقدم التسويق الاجتماعي معلومة جديدة، أو يصحح معلومة خاطئة رسخت في عقول البشر، بهدف رفع مستوى معيشة الأفراد وإحداث التغيير والتحديث الإيجابي، بما يقع في نطاق البرامج التنموية.

المصدر: تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.


شارك المقالة: