ما هو العمل الاجتماعي التطوعي

اقرأ في هذا المقال


لم يعد يختلف اثنان على أهمية العمل الاجتماعي التطوعي كأسلوب تنموي فعّال للنهوض والتقدم بأحوال المجتمعات المحلية الاقتصادية والاجتماعية.

مفهوم العمل الاجتماعي التطوعي

ما نقصده عن مفهوم العمل الإجتماعي التطوعي هو: تلك الجهود الفردية المجتمعة تحت مظلة تنظيمية معروفة للناس، كالجمعيات الخيرية ، والأندية، والمراكز الشبابية، ومراكز الخدمات الإجتماعية، والاتحادات النسائية والروابط الأهلية.

ما هي دوافع التطوع

  • حب الإنسان العمل من أجل الصالح العام(مفهوم المواطن الصالح).
  • رغبة شخصية في الحصول على مركز اجتماعي كرئيس جمعية أو عضو فيها.
  • رغبة الإنسان في بناء علاقات إجتماعية معهم.
  • الرغبة في إظهار الذات(حب الظهور).
  • تحقيق مصالح مادية ومعنوية.
  • الدافع الديني.

ما هي أهداف العمل الاجتماعي التطوعي

العمل الاجتماعي التطوعي يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تركز على دعم وتحسين الحياة الاجتماعية والبيئية للأفراد والمجتمعات. من بين الأهداف الرئيسية للعمل الاجتماعي التطوعي:

  1. تقديم الدعم للفئات المحتاجة:
    • تقديم الدعم الاجتماعي والعاطفي للأفراد والمجتمعات الذين يواجهون تحديات وظروف صعبة.
    • دعم الفئات الهشة مثل المسنين، الأطفال، اللاجئين، والمرضى.
  2. تعزيز التضامن والتواصل:
    • بناء جسور التواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التضامن والتكافل.
    • تعزيز فهم أفضل لاحتياجات المجتمع وتعزيز التفاهم المتبادل.
  3. تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية:
    • توفير فرص لتطوير مهارات العمل الجماعي والتواصل وحل المشكلات.
    • تعزيز التفاعل الإيجابي بين المتطوعين وتنمية قدراتهم الشخصية والاجتماعية.
  4. تعزيز الصحة النفسية والعاطفية:
    • توفير بيئة داعمة وإيجابية تسهم في تحسين الصحة النفسية والعاطفية للمتطوعين والمستفيدين.
  5. مكافحة التمييز وتحقيق المساواة:
    • العمل على تقديم الفرص بطريقة عادلة للجميع ومكافحة التمييز في جميع أشكاله.
    • تعزيز قيم المساواة والعدالة الاجتماعية.
  6. تحسين الجودة البيئية والمجتمعية:
    • المشاركة في مشاريع بيئية لتحسين البيئة والمساهمة في تحسين الجودة البيئية.
    • تعزيز التوعية حول قضايا بيئية واجتماعية هامة.
  7. تحفيز التغيير الاجتماعي:
    • المشاركة في الجهود التي تهدف إلى تحسين السياق الاجتماعي والاقتصادي.
    • تحفيز التغييرات الإيجابية في المجتمع من خلال العمل التطوعي والنشاطات الاجتماعية.

تلك هي بعض الأهداف التي يسعى العمل الاجتماعي التطوعي لتحقيقها بهدف خدمة المجتمع وتحسين جودة حياة الأفراد وبالإضافة إلى بعض الأهداف الأخرى وتشمل:

  • تجميع وتنظيم وتنسيق الجهود التطوعية للمواطنين.
  • مواجهة احتياجات الرعاية الاجتماعية بالخدمات المناسبة.
  • تنمية القوى البشرية.
  • رفع الوعي الثقافي وخلق الوعي الاجتماعي وتقدير القيم الإنسانية.
  • توحيد النشاط الشبابي وتوجيهه نحو الأعمال المفيدة.

مجالات العمل الاجتماعي التطوعي

يمكن القول أن العمل الإجتماعي التطوعي دخل في جميع مجالات الحياة، ولكن يمكننا هنا أن نعرض المجالات التي كان للعمل التطوعي بصمة واضحة فيها:

  • المجال الإنشائي والبناء: مثل بناء المدارس، والعيادات، ومباني الجمعيات، وشق الطرق، ..الخ.
  • المجال الزراعي: مساعدة الفلاحين والمزارعين في زراعة أرضهم ومقاومة الآفات الزراعية، والتدريب في جميع المجالات الزراعية.
  • مجال الخدمات: تقديم المساعدات المالية للفقراء والمحتاجين، حملات النظافة العامة، التدريب المهني، خدمات رياض الأطفال.
  • المجال الاجتماعي والثقافي: إقامة المهرجانات، والندوات، والتوعية والتثقيف الصحي، البازارات، والمشاريع الإنتاجية كالخياطة، والتريكو، والأشغال اليدوية المختلفة.

العمل الاجتماعي التطوعي: بناء جسور الخير وتحقيق التأثير الإيجابي

يُعد العمل الاجتماعي التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمعات القوية وتعزيز روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع. يمثل التطوع فرصة للأفراد للمشاركة الفعّالة في تحسين حياة الآخرين وتحقيق تأثير إيجابي. يتناول هذا المقال أهمية العمل الاجتماعي التطوعي ودوره في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وازدهارًا.

1. الهدف من العمل الاجتماعي التطوعي:

يتمحور الهدف الرئيسي للعمل الاجتماعي التطوعي حول خدمة المجتمع وتحسين ظروف الحياة للأفراد الذين يحتاجون إلى دعم إضافي. يتنوع نطاق الخدمات من رعاية المسنين ورعاية الأطفال إلى دعم اللاجئين وتنظيم الفعاليات المجتمعية.

2. بناء التواصل وتعزيز التضامن:

يسهم العمل الاجتماعي التطوعي في بناء جسور التواصل بين مختلف شرائح المجتمع. يجمع المتطوعون من خلفيات وتجارب مختلفة، مما يسهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتكوين مجتمع يقوم على أساس التضامن والتعاون.

3. تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية:

يُعتبر التطوع فرصة لتطوير مهارات الأفراد وتحسين قدراتهم الشخصية والاجتماعية. يتعلم المتطوعون كيفية التفاعل مع الآخرين، وكيفية تنظيم الوقت، وكيفية العمل في فريق. كل هذه المهارات تنعكس إيجابيًا على حياتهم الشخصية والمهنية.

4. تحسين الصحة النفسية والعاطفية:

أظهرت الدراسات أن العمل الاجتماعي التطوعي يساهم في تحسين الصحة النفسية والعاطفية للأفراد. يعزز التفاعل الإيجابي مع المجتمع وتقديم المساعدة للآخرين شعورًا بالرضا والسعادة.

5. التأثير الإيجابي على المجتمع:

يُعد العمل الاجتماعي التطوعي أحد العوامل المحفزة للتغيير الاجتماعي. يساهم التطوع في حل القضايا الاجتماعية، وتحفيز المجتمع على الابتكار وتبني حلول فعّالة للتحديات التي ي


شارك المقالة: