تعريف الأنثروبولوجيا العضوية

اقرأ في هذا المقال


يقصد بالأنثروبولوجيا بأنها العلم الذي يقوم بدراسة الإنسان، وحتى نستطيع فهم الإنسان كنتيجة لعملية عضوية، يجب أن نفهم تطور أنواع الحياة المختلفة، وطبيعة تلك الحياة بحد ذاتها، وفهم خصائص الإنسان القديم والإنسان الحديث.

ما المقصود بالأنثروبولوجيا العضوية؟

يقصد بالأنثروبولوجيا العضوية بأنها: العلم الذي يدرس شكل الإنسان من حيث صفاته العضوية، والتغيرات التي تحصل عليه نتيجة المورثات. كما يدرس السلالات الإنسانية، من حيث الأصناف البشرية وخصائصها، بعيداً عن ثقافة كلّ منها. وهذا يعني أن الأنثروبولوجيا العضوية، تستند حول دراسة الإنسان الفرد بوصفه نتيجة لعملية عضوية، ومن ثم دراسة التجمعات البشرية السكانية، وتحليل خصائصها.

مجالات الأنثروبولوجيا العضوية:

  • المجال الأول: ويحتوي على إعادة البناء التاريخي للنوع الإنساني التطوري، وتفسير سبب التغيرات التي أدت إلى انحراف الأنواع الإنسانية، عن السلالات التي كان يشترك بها مع صنف الحيوانات الرئيسة.
  • المجال الثاني: يهتم بتفسير التغيرات البيولوجية عند الأحياء من الجنس البشري. وتتفرع هذه الدراسات لتشمل العلاقات الكامنة بين التركيب البيولوجي من ناحية، والثقافة والسلوك من ناحية ثانية.
  • المجال الثالث: وهو من أهم التخصصات في علم الأنثروبولوجيا العضوية، ويدرس علاقة الجنس البشري مع البيئة و تطور سـلوكه الجماعي فيها.

وتُستخدم الأنثربولوجيا العضوية للإشارة للعلم الذي يقوم على دراسة الجزء العضوي والحيوي للجنس البشري، من بداية تكوينه كنوع من الحيوانات الموجودة على الأرض، وذلك منذُ فترة تتراوح الثلاثة ملايـين عام، وحتى الوقت الذي نعيش فيه الآن.

تأثيرات محددة تدخل في سياق الأنثروبولوجيا العضوية:

إن الهدف الرئيسي للأنثروبولوجيا العضوية هو التنوع البيولوجي الذي يحدث على الجنس البشري في الزمان والمكان، ويعود سبب أكثرية هذه الاختلافات، إلى اتحاد المقومات الوراثية مع البيئة، وللبيئة صلة مباشرة بهذا الموضوع، مثل: الحرارة والبرودة والرطوبة وأشعة الشمس والمرض. وهذا التركيز على اختلاف الجنس البشري عن غيره من الرئيسات، يحتوي خمسة تأثيرات مختلفة تدخل في فرع الأنثروبولوجيا العضوية، وهي:

1- تكوين الكائن الذي يشبه الإنسان، والذي تم اكتشافه نتيجة التقارير التي تم التوصل إليها عن طريق البحث في (الأنثروبولوجيا القديمة).

2- التركيب الوراثي للإنسان.

3- نمو الإنسان وتطوره.

4- المرونة الموجودة في بيولوجيا الجنس البشري وهي مقدرة الإنسان العضوية على التكيف مع البيئة، مثل: البرودة وحرارة الشمس.

5- التركيب البيولوجي وما يتبعه من عملية النشوء والسلوك والحياة الاجتماعية للسعادين (القِردة)، والحيوانات المختلفة التي تنتمي إلى الرئيسيات.

المصدر: محمد الجوهري، مقدمة في دراسة الأنثروبولوجيا، 2007محمد الجوهري، الأنثروبولوجيا الاجتماعية، 2004ابراهيم رزقانة، الأنثروبولوجيا، 1964كاظم سعد الدين، الأنثروبولوجيا المفهوم والتاريخ، 2010


شارك المقالة: