تعريف الحياة الاجتماعية والثقافية

اقرأ في هذا المقال


تعريف الحياة الاجتماعية والثقافية:

لا بد لنا من المعرفة التامة بمضمون الحياة الاجتماعية والثقافية أيضاً، لكونها تعتمد بشكل رئيسي على التعامل السليم، ذلك الذي يتداوله كافة الأفراد في المجتمع الذي يقيم فيه، ومن الأمثلة على ذلك طبيعة العلاقة القائمة في التعامل مع الأهل والأصدقاء، كذلك يجب أن يتشارك الأفراد في المعاملة الحسنة في التعامل فيما بينهم، وذلك للوصول إلى تعريف عام للحياة الاجتماعية والثقافية، لا بد وجود سبل المعاملة الجيدة بين الأفراد التي تكون قائمة على الاحترام المتبادل فيما بينهم.

تم اعتماد الثقافة كمؤشر يقوم في عملية تمييز الأشخاص عن غيرهم، حيث تكون ثقافة كل فرد من الأفراد مختلفة بشكل تام عن ثقافة الفرد الآخر، وهذا الاختلاف يكون من حيث الطبيعة البنائية للثقافة، والنشأة والصفات لها أيضاً، ويمكن أن تتعرض الثقافة لنوع من الانخفاض وذلك يكون بسبب عدم وعي الأشخاص.

كذلك لا بد من أن تكون الثقافة القائمة في المجتمع الذي نقيم به التابع للحياة الاجتماعية، معتمد بشكل تام على السلوك الذي يتبعه الفرد والذي يسود داخل المجتمع الذي يعيش فيه، كذلك تعمل الثقافة بشكل رئيسي على تواصل الدول والبلدان مع بعضها البعض، كذلك اعتمدت الحياة الاجتماعية والثقافية بشكل تام على فهم اخلاقيات المجتمع وسلوكياته، مما كان لها الدور الكبير في عملية تطور الثقافة تلك التي ساعدت كافة أفراد المجتمع في عملية النهوض التابع لمجموعة من المبادئ والأخلاقيات الثقافية.

ما هي الحياة الاجتماعية؟

اعتمدت الحياة الاجتماعية بشكل رئيسي على مجموعة من القيم والمبادئ، التي تكون قائمة بشكل ثابت على خاصية التعاون بين كافة الأفراد الذين يقيمون في المجتمع الواحد ذلك من أجل الوصول إلى مجتمع مرتقي بأسس ثقافية، حيق تعتمد الحياة الاجتماعية بشكل تام على سبل العيش لكافة الأفراد منذ الولادة، كذلك لا بد من المعرفة التامة بأن العائلة لها الدور الأهم في حياة الفرد منذ الصغر، وتعمل أيضاً على تعليمه لمجموعة من المبادئ الثقافية التي يحتاجها الفرد للعيش والتأقلم في المجتمع، وفي الحياة الاجتماعية تتكون فكرة الثقافة لدى الفرد منذ الصغر تلك الفكرة التي تساعده في النهوض.

المصدر: الثقافة وعصر المعلومات، ىنبيل علي، 2001الثقافة والطبيعة، عبد السلام بن عبد العالي، 1991مفهوم الثقافة في العلوم الاجتماعية، دنيس كوشالأنثروبولوجيا الاجتماعية، محمد الجوهري، 2004


شارك المقالة: