دور الأخصائي الاجتماعي كممارس باستخدام المدخل الروحي

اقرأ في هذا المقال


إن دور الأخصائي الاجتماعي في تقدير الجوانب الروحانية يجب أن يهتم ويركز على ما يلي:

دور الأخصائي الاجتماعي كممارس باستخدام المدخل الروحي:

  • أخذ التاريخ الروحي بالتأكيد على أنماط حياة العميل المختلفة كالمعتقد الروحي أو الديني ومدى تأثيرها على التطور الروحي النفسي الاجتماعي والتربية الدينية أو الروحانية.
  • تحديد مدى أهمية الجوانب الدينية في حياة العميل والخبرات الروحانية المرتبطة بتجربته الشخصية ومعلوماته ومعتقداته.
  • تحديد مدى استقلالية المعتقد الروحي والديني أو مدى ارتباطه لدى العميل بالمجتمع ومؤسساته المختلفة والمتنوعة والدافع الديني والروحاني لتنظيم علاقاته.
  • تحديد مدى التكوين الإيجابي لمعتقدات العميل الدينية والروحانية وأهميتها وأهدافها في حياته.
  • تحديد مدى وجود الأمراض الاجتماعية كالخوف الزائد من العقاب عند ارتكاب الإثم.
  • تحديد مدى وجود صراع روحاني بين العميل والمحيطين به.
  • تحديد كيفية ترجمة العميل لمعتقداته الدينية وتأثيرها على الأنشطة اليومية لحياته.
  • تحديد مدى مساعدة الجوانب الروحانية للعميل وتأثيرها على تفكيره في المواقف الصعبة التي يمر بها.
  • تحديد الأهداف الروحانية للعميل والصور والأشكال الملموسة للدعم الديني والروحاني.
  • تحديد العوامل والمكونات الروحانية التي لها دور في مساعدة العميل على تخطي مشكلاته أو الصعوبات والتحديات التي تواجهه وتحديد التفضيل الديني أو الانتماء الروحاني.
  • تحديد الوقت المناسب والملائم للتعامل مع الإطار أو الجوانب الروحانية وكيفية بدأ وتنفيذ ذلك.
  • تحديد ما إذا كان الأخصائي الاجتماعي مقدم الخدمة هو المصدر المناسب للتدخل، أو يجب الاستعانة بمهني أو متخصص آخر لمساعدة العميل.
  • تشجيع أنساق العملاء على احترام الفرائض والشعائر الدينية وإبراز الجوانب الروحية بصفة عامة في حياة العميل.
  • معاونة العملاء على التعامل مع الصراعات الروحية التي يواجهها وقد يتم ذلك من خلال الاستعانة برجال الدين.

الأساليب العلاجية التي يطبقها الأخصائيون الاجتماعيون في استخدامهم للمدخل الروحي:

  • العلاج بالعبادات (الصلاة، الاستعاذة من الشيطان، تلاوة الكتب المقدسة، الاستغفار، الذكر، الدعاء).
  • مساعدة العميل على النظر إلى الحياة نظرة واقعية وأن يتذكر أن إرضاء الناس كلهم غاية لا تدرك، وتجنب النظرة المثالية.
  • الإيحاء للعميل للاستعانة بالخالق وطلب العون والتوفيق منه.
  • التذكير بنعم الخالق وشكره عليها والإقرار بالنعمة.
  • مساعدة العميل للتحلي بالقيم الإيجابية في المواقف الحياتية.
  • مساعدة العميل على التحرر من عقدة الذنب.
  • تشجيع العميل على الوصول لمستوى الارتقاء الروحي.

المصدر: اتجاهات حديثة في الخدمة الاجتماعية، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 1999.الممارسة العامة منظور حديث في الخدمة الاجتماعية، جمال شحاته حبيب، 2008.الخدمة الاجتماعية والعولمة وتحديات العصر، إبراهيم عبد الرحمن رجب، 2000.موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية، أحمد محمد السنهوري، 2007.


شارك المقالة: