عادات وتقاليد شهر رمضان في مدغشفر

اقرأ في هذا المقال


عادات وتقاليد شهر رمضان في مدغشفر:

تقاليد استقبال شهر رمضان في مدغشفر:

تتميز الأجواء الرمضانية في دولة مدغشفر بتقاليدها الساحرة والموروثة بالطابع الحضاري، وسط تجاور للجبال الشاهقة والسهول الخضراء وبحيراتها الصافية والينابيع الجارية، التي تضم ما يقارب 8 ملايين مواطن من مختلف الأصول العرقية والثقافات.
يُشكل المسلمون في دولة مدغشفر ما يقارب 45% في المائة، ويوجد في دولة مدغشفر الكثير من الطقوس والتقاليد ذات الأجواء الرمضانية التي يداوم عليها جميع المواطنين على حد سواء، الكبير منهم والصغير.

لشهر رمضان في دولة مدغشفر أساليب فريدة ممزوجة بعبق تاريخ الأجداد القدماء، ومن هذه التقاليد الرمضانية الموروثة، يحرص أهالي مدغشفر على ترديد أناشيد خاصة بالشهر الفضيل، في الشوارع والأحياء السكنية جميعها، مع توزيع الهدايا والحلوى البيتية، تلك التي تقوم نساء الدولة بصناعتها.

يقومون خلال ترديد الأناشيد بصوت مرتفع على قرع أبواب المنازل في كافة الأحياء ودعوة الناس للاستماع إليهم ومشاركتهم فرحة رمضان، ويبدأ الأهالي تقديم الهدايا والحلوى والفواكه لهم وكذلك النقود.

تنظيف المساجد في دولة مدغشفر أثناء شهر رمضان الكريم:

قبل دخول شهر رمضان الكريم في دولة مدغشفر بما يقارب 10 أيام، يقوم جميع المواطنين بشكل جماعات بالعمل على تنظيف المساجد؛ ذلك استعداداً لاستقبال شهر رمضان الكريم وتجهيزه لتأدية صلاة التراويح وكافة الصلوات الأخرى، ومن أجل تقديم أفضل خدمة للمسلمين طوال الشهر الكريم، فالجميع يبذل أقصى ما في وسعه لتأكيد معاني الوحدة والاتحاد والسلام في شهر رمضان.

المصدر: آثار البلاد وأخبار العباد، أبو يحيى القزويني، 2016موجز تاريخ العالم، هربورت جورج ويلز، 2005تاريخ واسط، أسلم بن سهل الرازيدول العالم حقائق وأرقام، محمد الجابري


شارك المقالة: