كيفية دمج ذوي الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الإعاقة السمعية

هو ذلك الفرد الذي أصيب جهازه السمعي بتلف أو خلل عضوي لسبب منذ الولادة أو مكتسب يمنعه من استخدام سمعه في الحياة العامة.

أهداف الدمج المدرسي للطفل المعاق سمعيا

  • حثّ الطفل المعاق سمعيًا على مُمارسة وتعلم اللغة، بوضعه في وسط السامعين حيث يتوفر الحوار وتبادل الكلام.
  • التكفل بالطفل المعاق سمعياً في سن مبكرة، من خلال برنامج لا تختلف عن برامج الطفل العادي.
  • الاحتفاظ بالطفل داخل محيطه العائلي ومحيطه العادي حتى يتفادى نظام الإقامة الداخلية.
  • وضع حد لعزلة الطفل المعاق سمعيا وإعطائة فرصة الاستفادة من التربية والتعليم عن طريق التعليم وتقبّل الفروق.
  • إعداد الطفل الأصم للإندماج في الحياة المهنية.
  • السماح للطفل الأصم بالنمو في وسط يتعلم فيه القواعد الاجتماعية وخاصة تلك التي تتعلق بسلوكيّاته وطريقة اتصاله.
  • الوصول إلى التوافق النفسي والاجتماعي للمعاق سمعياً.

مبادئ الدمج المدرسي للطفل المعاق سمعيا

  • تكافئ فرص الدخول في كل أماكن الحياة الاجتماعية.
  • التطبيق نحو الحياة العادية.
  • الإدماج يؤدي إلى الاندماج الفيزيقي أو الوظيفي أو الاجتماعي.

أنماط الدمج المدرسي للمعاقين سمعيا

  • الدمج الجزئي.
  • الدمج الكلي.

متطلبات دمج ذوي الإعاقة السمعية

  • المتطلبات المادية.
  • المتطلبات البشرية.
  • متطلبات خاصة بالطفل المعاق سمعيًا.
  • المتطلبات المتعلقة بأولياء الأمور.
  • متطلبات تتعلق بالهيئة المستقبلية.

تحديات دمج المعاقين سمعيا

  • الخدمات الأساسية في عملية الدمج غير متوافرة في مدارسنا.
  • قلة الكوادر البشرية المدرّبة في مجال التربية الخاصة.
  • مشكلة عدم وعي بعض التربويين وبعض أولياء الأمور بأهمية دمج المعاقين سمعيًا.
  • نقص الخدمات المساندة.
  • عدم مراعاة خصائص المعاقين سمعيًا عند الدمج.

ما هي مبررات الدمج لذوي الإعاقة السمعية في المدارس

تتضمن مبررات الدمج لذوي الإعاقة السمعية (وذوي الإعاقات الأخرى) في المدارس عدة عوامل تركز على تحسين البيئة التعليمية وتحقيق التكامل الاجتماعي والتعليمي. إليك بعض المبررات الرئيسية:

تعزيز التكامل الاجتماعي:

  • يسعى الدمج إلى تحقيق التكامل الاجتماعي، حيث يشارك الطلاب ذوو الإعاقة السمعية في نفس البيئة التعليمية مع زملائهم الذين ليسوا ذوي إعاقة.
  • يساعد هذا النهج على تقليل الانفصال الاجتماعي ويعزز التواصل والفهم المتبادل بين الطلاب.

تعزيز الفهم والاحترام:

  • يمكن للدمج أن يساهم في زيادة الفهم والاحترام المتبادل بين الطلاب من خلفيات متنوعة.
  • يعزز وجود الطلاب ذوي الإعاقة في الفصول الدراسية التفاهم بشأن احتياجات بعضهم البعض ويشجع على بناء علاقات إيجابية.

تحسين الفرص التعليمية:

  • يمكن أن يتيح الدمج للطلاب ذوي الإعاقة السمعية الوصول إلى فرص تعلم متساوية مع زملائهم، بحيث يستفيدون من نفس الموارد التعليمية والفرص.

تحسين مهارات التواصل:

  • يوفر الدمج الفرص لتطوير مهارات التواصل بين الطلاب، سواء كانوا ذوي إعاقة أو غير ذوي إعاقة، ويعزز فهم الاحتياجات الفردية والاستجابة لها.

تحقيق المساواة والشمول:

  • يعتبر الدمج جزءًا من جهود تحقيق المساواة في فرص التعلم لجميع الطلاب وتعزيز مفهوم الشمول في المجتمع.
  • تتغير المبررات باختلاف السياق الثقافي والتربوي، ولكن هذه المبررات تمثل جوانبًا رئيسية يُعتبرها العديد من الخبراء والتربويين مهمة لتحقيق تجربة تعلم شاملة وفعّالة.

كيف تتعامل مع المتعلمين ذوي الإعاقة السمعية

يتطلب التعامل مع المتعلمين ذوي الإعاقة السمعية الرعاية والتفهم لاحتياجاتهم الخاصة. إليك بعض الاقتراحات حول كيفية التعامل مع هؤلاء المتعلمين:

استخدام وسائل الاتصال المناسبة: استخدم وسائل الاتصال التي تناسب احتياجاتهم، مثل اللغة الإشارية أو استخدام أجهزة مساعدة سمعية. قد تشمل الوسائل البصرية أو الإلكترونية، مثل الشاشات الرقمية وتكنولوجيا التكبير لتعزيز الرؤية.

توفير موارد مساعدة:

  • قدم موارد إضافية، مثل تسجيلات صوتية للدروس أو استخدام مواد تعليمية تفاعلية على الإنترنت.
  • يمكن توفير نسخة من المحاضرات أو المواد بصيغة قابلة للوصول، والتي يمكن للطلاب الوصول إليها بسهولة.

تحفيز التواصل:

  • تشجيع التواصل المفتوح والفعّال بين المعلم والطلاب.
  • استخدام وسائل التواصل البصرية والكتابية، مثل الرسوم التوضيحية والمخططات، لتوضيح المفاهيم.

تنظيم بيئة التعلم:

  • تأكيد أن بيئة الصف تدعم احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة السمعية، مثل توفير إضاءة جيدة وتحسين الصوت في الفصل.
  • تنظيم الفصل بحيث يكون من السهل على الطلاب متابعة المحاضرات والمناقشات.

توفير الدعم الإضافي:

  • توفير دعم إضافي من معلمي الصف ومتخصصي التعليم الخاص.
  • تقديم فرص للتدريب على مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.

الاهتمام بالتقنية:

  • استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة التعلم، مثل استخدام تطبيقات تعليمية مصممة للطلاب ذوي الإعاقة السمعية.

التحفيز وتعزيز الاستقلال:

  • تحفيز المتعلمين ليكونوا مستقلين ويشاركون بنشاط في عمليات التعلم.

هذه الاقتراحات تعتمد على مبدأ تكامل الطلاب ذوي الإعاقة في بيئة التعلم، وتعزز تفاعلهم الإيجابي وفهمهم الأمثل للمواد الدراسية.


شارك المقالة: