ما هو اليوم الدولي للعيش معاً في سلام؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اليوم الدولي للعيش معاً في سلام:

يعتبر اليوم الدولي للعيش معاً في سلام أحد الأيام العالمية التي عملت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تخصيصه، حيث يوافق هذا اليوم السادس عشر من شهر مايو/ ماي من كل عام، كما أنه يعتبر احتفال عالمي، حيث يُقام بشكل سنوي بهدف تعبئة الكثير من الجهود التي يقوم بها المجتمع الدولي وهذا من أجل:

  • تعميق مفهوم التضامن والتفاهم والتكافل والتماسك.
  • تعبير الأفراد عن رغبتهم في العيش بسلام في المجتمعات التي يعيشون فيها.
  • اتحاد كافة أفراد المجتمع وهذا على الرغم من اختلاف الأفراد من النواحي والمجالات المختلفة.

كل هذا يتم تطبيقه متجمعاً من أجل أن يتم بناء عالم يتمتع بالسلام ومتضامن بالوئام على حدٍ سواء.

لماذا قامت الأمم المتحدة بتخصيص يوماً عالميا للعيش بسلام؟

خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للعيش معاً بسلام وهذا تبعاً للعديد من الأسباب والتي ظهر من أهمها على النحو الآتي:

  • دعوة البُلدان في العالم أجمع من أجل تعزيز وزيادة وتوثيق المصالحة وكذلك المساعدة؛ وذلك بهدف تأمين تواجد السلام في البيئات التي يعيشون فيها.
  • العمل مع الكثير من أنواع المجتمعات كالمحلية والزعماء في المجال الديني إضافة إلى الجهات الفاعلة الأخرى التي تعتبر على صِلة بهم.
  • كما ويتم ذلك من خلال أعمال الخدمة بواسطة تشجيع الأفراد في المجتمعات على التسامح والعطف ما بينهم.

المظاهر التي يتم تنظيمها مع حلول اليوم العالمي للعيش معاً بسلام:

تدعوا الأمم المتحدة الدول الأعضاء وكذلك المنظمات المختلفة بما فيها مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات ذات المُلكية غير الحكومية لتنظيم الاحتفالات؛ وذلك بهدف التعبير عن أهمية هذا اليوم للمجتمعات، وذلك تبعاً للثقافات التي تسود أو الأعراف في المجتمعات المحلية الإقليمية والوطنية، حيث ظهر ذلك من خلال:

  • تنظيم الأنشطة من أجل رفع وتعزيز الوعي بأهمية عيش الأفراد معاً بسلام على اختلاف المستويات.
  • تعزيز المصالحة وهذا بهدف المساعدة من أجل تحقيق السلام.

المصدر: العربى, الأعداد 362-365، 1989.الندوة التربوية الوطنية حول التعليم الديني في المدارس في لبنان: السبت ٤ آذار ٢٠٠٠ في مركز نادي متخرجي الجامعة الأمريكية في بيروت : أعمال الندوة ومرفقات، حركة حقوق الناس،, 2001 - 277 ص.النور ، العدد 160، دار النور ، 2004.تاريخ العرب والعالم ، الأعداد 249-254، دار السياسة للنشر، 2011.


شارك المقالة: