الثقافة كمفهوم في الفلسفة

اقرأ في هذا المقال


الثقافة كمفهوم في الفلسفة:

مصطلح الثقافة يشير إلى بعض الأمور التي تبين حسن المنطق وذكاء وإدراك الفرد، وذلك يكون دالاً على الشخص المثقف الذي يقوم باكتشاف مجموعة من الأمور الجديدة على فترات مختلفة، وبهذا الأمر تكون الثقافة إحدى الأساسيات التي تبني السلوك الفلسفي ذلك السلوك الذي يعمل على تحديد كيفية تكوين ثقافة الشعب التي يمكننا اعتبارها من أبرز الأمور التي تخلق منه شخصاً مختلفاً عن غيره.

ولا بد لنا من الإدراك والفهم للمعنى الرئيسي والشامل للثقافة الذي تقدم من خلال تفاوت السنوات، كذلك بالنسبة للمفهوم الخاص للثقافة الذي قام مجموعة من المفكرين والفلاسفة بتلخيصه حسب اأسلوب معين خاص بهم، حتى أنه قد توجد فروعاً متعددة من علوم الفلسفة التي قد اهتمت بالثقافة باعتبارها أحد ركائزها الأساسية.

مفهوم الثقافة خلال العصور الزمنية:

كذلك يجب على كافة أفراد المجتمع المعرفة بأنه قد تم اعتبار هذا المفهوم لها من أدق المفاهيم التي عرفت الثقافة خلال العصور الزمنية، وقد تم تعريفها وتوضيحها بأنها العلاقة عبارة عن مجموعة من الأمور الجدلية التي تكون بين المعارف والفنون والعادات تلك الأمور التي يكتسبها الأفراد من المجتمعات التي يقيمون بها.

يرتكز المفهوم الفلسقي للثقافة على مجموعة من العوامل ومن أهمها: الفرد الذي يتولى الأهمية الموكولة له من خلال انضمامه إلى المجموعات الأكبر التي تقوم بدورها على تكوين المجتمع، والعمل على الدمج بين المعرفة الثقافية ذات الطوابع المادية والمعنوية، حيث يتم اعتتبار كافة الخبرات والمعارف التي يأخذها ويتعامل بها الإنسان تكون عبارة عن السبب الرئيسي وراء تكوين الثقافة.

كذلك لا بد لنا من المعرفة التامة وراء عملية تطوّر ثقافة المجتمع التي تحدث من خلال عملية التفاعل بين الأفراد بشكل يرتبط ارتباط كامل مع الحاجات الثقافية الأساسية لهذا المجتمع، فمن خلال هذا الأمر تتطور الثقافة بشكل ملحوظ، إضافة إلى ذلك لزوم تواجد الاحتياجات الأساسية للفرد وقيامه في عملية التفكير في الأمور الثقافية الجانبية.

ولا بد لنا من التفكير بشكل أكبر في الأهمية العظمى للثقافة في عملية تكوين الاتجاهات والقيم للمجتمع من خلال التبادل الثقافي اليومي.

المصدر: آثار البلاد وأخبار العباد، أبو يحيى القزويني، 2016تاريخ واسط، اسلم بن سهل الرازيكوجز تاريخ العالم، هربورت جورج ويلز، 2005دول العالم خقائق وارقام، محمد الجابري


شارك المقالة: